قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين، محسن مبروك وأسامة الشاذلي وأمانة سر أحمد السليمان، تجديد حبس متهم بالاشتراك في تجمهر والاعتداء على الشرطة لمدة 30 يوماً.

أسندت النيابة العامة للمتهم تهمة الاشتراك في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام.

وتتمثل تفاصيل الواقعة في ورود بلاغ من مركز شرطة مدينة حمد الجنوبي بتاريخ 28 أبريل/ نيسان 2013، مفاده خروج مجموعة من المخربين والخارجين عن النظام يقدر عددهم بـ100 شخص في منطقة المالكية، فتصدّت لهم قوات حفظ النظام إلا أنهم قاموا بإلقاء عبوات المولوتوف والحجارة والأسياخ باتجاههم، لكن الشرطة تمكنت من تفريقهم.

وتم عمل تحريات دلَّت على أن المتهم من المشاركين في الواقعة، وعند القبض عليه وإحالته للنيابة العامة اعترف وقال: كنت أجلس بالقرب من برادة في المنطقة ومرت مسيرة كان بها مجموعة من الشباب الملثمين، فصرخ عليّ أحدهم للقيام والمشاركة معهم فخفت واستجبت، وأثناء مهاجمتهم لقوات حفظ النظام لذتُ بالفرار، إلا أنني تقابلت مع الشخص نفسه وأعطاه ميكروفون استعملوه في ترديد الهتافات وطلب مني أن أخذه معي إذا كنت سأهرب، لكني رميته بعد أن أعاقني عن الجري بسرعة.