أكدت زوجة المعتقل جعفر عيد أن الأخير مضرب عن الطعام وذلك احتجاجاً على عدم تلقيه العلاج حتى الآن، إذ يعاني من تورم في الرجلين وذلك بعد اعتقاله، مطالبة بعرضه على أخصائي، وخصوصاً أنه غير قادر على الجلوس أو حتى الصلاة، مطالبة أيضاً المسئولين بإصدار جواز لابنتها البالغة من العمر عاما ونصف العام، إذ إن ذلك يعد حقا من حقوقها في الحصول على جواز سفر.
وأوضحت أن المعتقل طلب الحصول على علاج ونقله إلى المستشفى بدلاً من العيادة وذلك بسبب عدم قدرته على الصلاة أو الجلوس، مشيرة إلى أنه طلب كرسيا للصلاة، إلا أنه لم يتم توفيره حتى الآن.
وقالت زوجة المعتقل «إن زوجي يطالب بالسماح له بتلقي العلاج نتيجة للإصابات التي لحقت بجسده نتيجة التعذيب، وخصوصاً في منطقة الرجلين، إذ إنه أصيب بفصخ في منطقة كعب القدم، إضافة إلى تورم الرجلين».
وفي سياق متصل أكدت أن ابنتها التي تبلغ من العمر حالياً عام ونصف العام من دون جواز حتى الآن، على رغم أنها قدمت شكوى بهذا الصدد، إلا أن الجواب جاء أن زوجها يمتنع عن إصدار الجواز، في الوقت الذي أكد أنه لا يمتنع عن ذلك، مشيرة إلى أنه بعد ولادة ابنتها حاولت إصدار جواز لها وذلك لإصدار البطاقة الذكية، مبينة أنها راجعت «إدارة الهجرة والجوازات» وأبلغتهم بأن والد الطفلة معتقل، وتم إخطارهم بضرورة حضور الجد وعند حضوره لم يتم إصدار الجواز.
العدد 4136 - الخميس 02 يناير 2014م الموافق 29 صفر 1435هـ