اشتبك مقاتلون اليوم الخميس (2 يناير/ كانون الثاني 2014) مع قوات عراقية تسعى لاستعادة السيطرة على مدينتين في غرب العراق في تصعيد خطير للمواجهات مع حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.
وتزايدت التوترات في محافظة الأنبار منذ أن فضت الشرطة العراقية مخيم احتجاج للسنة يوم الاثنين مما أدى الى سقوط 13 قتيلا.
وسيطر آلاف من مقاتلي العشائر المناهضين للحكومة على مباني الحكم المحلي في مديني الفلوجة والرمادي أمس الأربعاء بعد انسحاب الجيش في محاولة لتهدئة الوضع.
وقال زعماء عشائر ومسؤولو أمن إن القتال اندلع اليوم الخميس عندما حاول الجيش العودة إلى المدينتين.
وقال الشيخ عدنان المهنا زعيم إحدى كبريات العشائر في الأنبار لرويترز في مكالمة تليفونية من الرمادي إن رجال العشائر يحاربون الجيش الآن.
وتساءل ماذا يفعل الجيش في مدن الأنبار ولماذا يأتي إليها. وأضاف أن رجال العشائر ألحقوا هزيمة بالجيش اليوم وإنهم مستعدون إذا أرسلت الحكومة أي قوة أخرى.
وقال شهود عيان إن مقاتلي العشائر شكلوا جماعة جديدة تعرف باسم ثوار العشائر. وقاموا بنشر قناصة على أسطح المنازل المطلة على الطريق السريع المؤدي إلى الرمادي بعد إخلاء تلك المنازل لمنع الجيش من العودة للمدينة.
وقال أحد شيوخ العشائر البارزين الذي رفض الكشف عن اسمه "توجد قوات معززة بقوة أرسلتها (بغداد) ويجري الآن نشر رجال العشائر في أنحاء المدينة لمحاربة هذه القوات وقطع طريقها. "لا يمكن أن نسمح لهذا الجيش بدخول مدننا. هذه ميليشيات شيعية وليست جيشا وطنيا وهم موالون للمالكي وليس للشعب العراقي."
تلك الايام...
من حق الجيش العراقي العربي التحرك في ارجاء الأراضي العراقية السامية دون مانع ..بالأمس كان الجيش الصدامي يعيث فسادا على ارض العراق وجاء اليوم رجال الله ليطهروا ارض العراق من براثن التكفيريين و لا مذهب ولا عقيدة لهم...افسحوا الطريق الجيش العراقي الوطني وصل.او سيكون دحركم اسهل...
درع
الله يحمي درع الجزيرة.. ولهم كل الحق هم كذالك في تجول و راقبة كل القرى.. صج انك طائفي
مسكين انت
من دحر من شوف واسمع الاخبار عدل