إعتبر وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، أن وضع نهاية للصراع في سوريا ومعالجة برنامج ايران النووي والقضاء على العنف الجنسي في الحروب، سيمثّل أولويات السياسة الخارجية لحكومته في عام 2014.
وقال هيغ في رسالة مسجلة اليوم الخميس(2يناير/كانون الثاني2014) "من الضرورة بمكان خلال عام 2014 أن نحافظ على دوران عجلة الدبلوماسية لإنهاء الصراع في سوريا، والتوصل إلى تسوية شاملة للمسألة النووية في إيران، ووضع نهاية لأهوال العنف الجنسي في الحروب". وأشار إلى أن الحكومة البريطانية "ستعقد قمة عالمية في لندن لم يسبق لها مثيل، لنشر الوعي بشأن قضية العنف الجنسي في الحروب، والتحفيز على اتخاذ إجراءات بشأنها".
وأضاف أن العام الماضي "برهن لنا قيمة وأهمية الدبلوماسية، وحققت الجهود الدبلوماسية تقدماً في أصعب القضايا بشأن كل من سوريا وإيران، وأبدت المملكة المتحدة عزمها وقيادتها، بما في ذلك من خلال رئاستها لمجموعة الثمانية ودعمها القوي لمعاهدة تجارة الأسلحة، ومناصرتها لقضية القضاء على العنف الجنسي في الحروب".