المدير الأوّل اسمه خالد المنّاعي، ونحن لا نعرفه شخصياً، ولكن سيرته العطرة أبت إلاّ أن نتحدّث عنه، فأنا شخصياً لا أنسى قصّته مع صديقه، عندما كان محتاجاً في يوم من الأيام، وكان خالد المنّاعي آنذاك مدّرساً في بداية حياته، وقدّم لصديقه المساندة المادّية والمعنوية، في وقت ابتعد الأصدقاء والأحباب عن هذا الرجل، ولم يطلب منه شيئاً، بل كان صديقاً صدوقاً صادق العهد والصفات.
شاءت الأقدار أن يرقّى المنّاعي إلى درجة مدير مدرسة، وما صادفنا شخصاً قط إلاّ وتحدّث عنه بالهام، وهذه هي صفات القائد الذي يؤثّر فيمن حوله، هذا القائد الذي يعطي من دون مقابل، ويتحمّل المسئولية من دون تردّد أو خوف، ولم نجده إلاّ صاحب مواقف مشكورة، فالتحسين لا يتأتّى إذا كان القائد منقاداً، ولكنّه يتأتى لدى القادة ذوي الخبرة والقوّة والقدرة على التصرّف في المواقف، وهو ذلك كلّه.
مدير آخر ولكنّه متقاعد اسمه منصور جواد صادق، عرفناه شخصياً، ووجدنا فيه الإنسانية ورقّة العاطفة وقوّة الشخصية، وقدرة هائلة على مساعدة الآخرين، على رغم تقاعده، إلا أنه لم يتقاعد عن عمله الإنساني، وها هو يساعد الفقير والضعيف قبل الغني والقوي، ويشدّ على أزرهم من أجل مساعدة أبنائهم في الدراسة.
هذا المدير المتقاعد لا يحتاج زيادةً من المال، ولكنّه أعطى قدر استطاعته وأكثر، ولم يقل هذا فلان وذاك فلان، فالجميع سواسية لديه، فهو يحرص على متابعة تعليم الأطفال على رغم أنّه ليس في حقل التربية والتعليم الآن، ويشجّعهم ويحاول احتواءهم، خصوصاً أنّ بعضهم في بيوت مفكّكة اجتماعياً. ونحن نثني عليه وعلى العمل العظيم الذي يقوم به، فهذا العمل هو أصل التحسين وأساس تعليم القادة كيفية القيادة، فأنتَ قد تخرج عن عملك، ولكن حبّك وعشقك له، يجعلانك لا تتوقّف عن العطاء.
فإلى المسئولين في وزارة التربية والتعليم... التحسين ليس ورقاً فقط، بل هو طرق وفنون في التعامل مع الطلبة، وأساسٌ لاحتواء المشكلات وتعثّر الحال. ونحن معكم، التوثيق مهمٌ جداً، ولكنه ليس أهم من احتوائنا للطلبة، وليس أعظم من قدرتنا على مد يد العون والمساندة لهم، وهذه هي صفات القائد المدير، وإن اجتمعت الصفات جميعها في أحدهم فإنّنا نعلم بأنّه سيخرّج أجيالاً قادرة على النهوض بالطلبة، متحمّلةً للمسئولية، وهذا ما نطمح إليه.
أرجوكم اختاروا القادة قبل أن تختاروا أوراقهم وملفّاتهم، فالشخصية الكاريزمية إحدى أسس إنجاح مدرسة ما، وما شخصية القادة المنقادين إلاّ التدهور للتعليم وللتربية. خذوا هذين المثلين، خالد المنّاعي ومنصور جواد، فهما أعطيا النفيس والغالي من أجل تقدّم مدارسهما وطلبتهما، ولم نجدهما في تقاعس أو ضعف، بل صنعا أجيالاً قيادية قادرة على تحمّل الصعاب والشدائد من أجل الوطن.
لو استطعنا الحصول على مدير بمستوى هذين الاثنين وأمثالهما، فإنّنا سنستطيع التخلّص من العوائق والشوائب التي تجوب مدارسنا، وبالتالي سنجد بأنّنا نحمل راية العلم والتربية التي هي أساس تحضّر أية أمّة من الأمم. فلنستفد منهما وأمثالهما خير استفادة من أجل البحرين الحبيبة... وسنة جديدة مباركة للجميع.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4135 - الأربعاء 01 يناير 2014م الموافق 28 صفر 1435هـ
سنابسيون
يابنتي في مدرسة عظيمة درست في مدرسة السنابس الاعداديه للبنات ودرست ابنتي وكانت من افضل مدرسات العلوم في مدرسة سنابس ولكنها قبل عامين تقاعدت وقد خسرنا بتقاعدها مدرسة يشهد لها الجميع بالأخلاق وبذل الجهد والتعب وليتها م تتقاعد لقد ندمنا عليها اشد الندم لأن ابنتي وصاديقاتها الكل يقول عنها لم نجد مدرسة تشرح العلوم بمثل طريقتها الله يوفقها اينما كانت ويعطيها الصحة والعافيه ولها كل التقدير على ما بذلته انها الاستاذه نعيمه سلطان
مشكلة التربية في عقلية من يديرها
لو المشكلة في مدراء المدارس لكانت القضية بسيطة جداً.المشكلة في عقلية من يدير وزارة التربية،هذه العقلية .......................هذه هي مشكلة البحرين.هم يعتقدون ان تصرفاتهم ..............سيتضرر بها الشيعة من جراء التنكيل بهم.وهذا وهم يقعون فيه إن أكبر المتضررين على المدى البعيد هم ابناء طائفتهم لأنهم ستخرجون انصاف متعلمين ولن يتمكنوا من مواجهة الحياة في المستقبل.والظروف الحالية ستتغير طال الزمن أو قصر وستكون بعدها عض الأصابع لا ينفع.
خخخخخخ
اقول لج مالهم صاحب
الاستاذ منصور
شخصية نادرة جداً يعمل من كل قلبه لكي ينتشل المحرومين من حرمانهم. ويبعث روح التشجيع في من حوله لينجزوا أفضل ما يستطيعون
مجرب
مدرس اشتغل على انشاء ملف وتكوينه وترتيبه وتزويقه ليعجب الوزارة لترقيه الى مدير مساعد ونجح في الوصول للوظيفة لكنه لم يدرس طوال السنة وشكاوى اولياء الامور تترادف بلا توقف وهدد اولياء الامور بالشكوى لذىالوزارة الا ان المدرس نجح كل التلاميذ التوقيع مدرس متقاعد غمل 20سنة فقط
عندما فرض عليه التقاعد ابرز منجزاته الوهمية برسالة الوداع
لن ننسى له ماعمله في حقل التعليم من تأخر فلقد أرجعه سنوات للخلف بسبب طائفيته المقيتة تعينات حسب القرب والمعرفة دمر التعليم وأحيل على التقاعد وهو ليس اكبر من غيره في الوزارة لكنها سنة الحياة وستظل تلاحقه لعنات المظلومين الذين فتك بهم إبان فترة الاحداثً