يتوافق مطلع السنة الميلادية الجديدة هذا العام، مع ذكرى وفاة نبي الإسلام العظيم (ص) هذا اليوم.
في هذه الذكرى التي يتشرف ملايين المسلمين بإحيائها كلّ عام، في الثامن والعشرين من شهر صفر، يسترجعون من خلالها قيم الحق والحب والعدل، ويستلهمون دروس التضحية والصبر والإيمان والنبل والعطاء.
وإذا كان العنوان الأبرز لرسالة السيد المسيح (ع) المحبة، فإن العنوان الأبرز لرسالة النبي محمد (ص) هو الرحمة، بما سجّله القرآن الكريم في محكم آياته: «وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين» (الأنبياء، 107).
من سنوات الشباب، تعلّقت قلوبنا بما قرأناه من السيرة العطرة لهذا النبي العظيم، فبعد عشر سنوات عجاف قضاها في دعوة قومه في مكة، وبعدما أغلقوا أمامه الأبواب وأصمّوا الآذان، يلجأ إلى الطائف، أملاً بفتح ساحةٍ جديدةٍ للدعوة، فيتلقاه سفهاء الطائف وصبيانها بالحجارة حتى سال من وجهه وقدمه الدم. ويلجأ إلى شجرةٍ يستظل بها، ويخاطب ربه: «إن لم يكن بك غضبٌ عليّ فلا أبالي. لك العتبى حتى ترضى».
يراه فيحنّ إليه شابٌ نصراني كان يعمل في البستان، ويقدّم له عنباً في طبق، فسأله عن اسمه وبلده فأجاب ان اسمه عداس، وبلده نينوى، فقال (ص): «من قرية الرجل الصالح يونس بن متى». فلم يفهم لغته في ذلك البلد المزدهر إلا ذلك العامل النصراني الفقير. لم يدع (ص) عليهم بنزول العذاب الأليم.
عاد إلى مكة، وأخذ يعرض دعوته على القبائل في موسم الحج، ويخاطب زعمائها بقوله: «إنما أريد أن تمنعوني مما يراد بي من القتل حتى أبلّغ رسالات ربي». وكان المكيّون يصرفونهم عنه باتهامه بالجنون، فلم يقبله أحدٌ منهم، وكانوا يقولون: «قوم الرجل أعلم به». ولم يدعُ على قومه الذين حاربوه وقاتلوه وسعوا لاغتياله غيلة، بنزول الصواعق. كان كل ما قاله: «اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون». وهكذا لم يستمع له إلا جماعةٌ قليلةٌ من يثرب تعد بالعشرات. وفي العام التالي هاجر إليهم، بعدما أرسل جماعاتٍ من المؤمنين برسالته، ليؤسّس أول كيان إسلامي تحكمه عدالة السماء.
مع الهجرة، بدأ عصرٌ جديدٌ في التاريخ. ظلت الدعوة تنمو ويكثر أنصارها ويتسع نطاقها، وتكسب كل يوم أرضاً جديدة. وظل زعماء قريش يدبّرون المؤامرات للرسول (ص)، واستمرت الاحتكاكات والمناوشات بين الطرفين، واستهلت بغزوة بدر في العام الثاني للهجرة، لاسترجاع ما نهبه وصادره المشركون من أموال المهاجرين. وفي العام التالي يحاول المشركون غزو المدينة، انتقاماً لهزيمتهم السابقة، وتقع المعركة عند سفح جبل أحد.
وهكذا استمرت الاشتباكات والغزوات، على امتداد السنوات الثماني التالية، حتى وقّع صلح الحديبية العام السادس، لإرساء هدنة لعشر سنوات، إلا أن المشركين نقضوه بعد عامين، فيدخل جيش محمد (ص) مدينته ليحرّرها من سلطة الأموال، ويحطم الأوثان والأصنام.
عشرات الحروب والغزوات طوال عشر سنوات، لم يسقط فيها غير بضع مئات، حسبما وثقه كتاب السيرة والتاريخ. لم يُجهِز على جريح، ولم يمثّل بجسد قتيل، ولم يشمُت بعدوٍّ ظفر به، وحين دخل مكة وجمع من حاربوه طوال عقدين سألهم: ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ فقالوا: «أخ كريم وابن أخ كريم». لقد كانوا يعرفون أخلاقه وسجاياه، فقال: «إذهبوا فأنتم الطلقاء».
حين تقرأ سيرته العطرة، سترى كيف يهيمن الحب والرحمة والتسامح على جميع أقواله وأفعاله. هذه السيرة حجّةٌ على كل المسلمين عبر العصور، وخصوصاً مسلمي هذه الأيام، الذين تخصّص بعضهم بتكفير المسلمين، واستباحة دمائهم، وقتلهم بأشنع صور القتل باسم الإسلام، حتى التصق اسمه في أذهان الشعوب الأخرى بالإرهاب.
صلّى عليك مليك السماء أيها الرحمة المهداة.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4134 - الثلثاء 31 ديسمبر 2013م الموافق 27 صفر 1435هـ
نعم شوهتم صورة الاسلام
قتل ذبح تكفير تعذيب ووو وهذا نبيكم ان كنتم من امته يقول ان دماءكم واعراضكم واموالكم عليكم حرام .... تقتلون من؟ يهود غصبوا ارضكم وثرواتكم ام كفار استحوذوا على خيراتكم ما بالكم تصادقون اليهود والكفر والاستكبار وتقتلون بعضكم رسولكم الا لا ترجعن بعدي كفارا ضلالا يقتل بعضكم بعضا ويقطع بعضكم رقاب بعض تبا لكم ولدينكم ان كان الدين قتل وذبح وشق صدور
السلام على نبي الرحمة
السلام عليك يا نبي الرحمة يا شفيع الأمة يا محمد بن عبد الله
السلام على طه و ياسين
السلام على محمد المصطفى خاتم النبين و المرسلين
السلام عليك يا من قال فيك خالقك و أنك لعلى خلق عظيم
السلام عليك يوم ولدت و يوم رفعت روحك للملكوت الأعلى و يوم تبعث حيا
اللهم أرزقنا في الدنيا زيارته و في الآخرة شفاعته
اللهم
اللهم بحق محمد واله ان تفرج عن شعب البحرين المظلوم وان تنتقم ممن ظلمنا يا الله
--
صلّى عليك مليك السماء ( يا رسول الله ، يا محمد بن عبدالله ) أيها الرحمة المهداة.
أحمد 2
...... ولقد لخص لنا ذلك الجانب من سيرتك العطرة وصيك وحبيبك سيد البلغاء وإمام المتقين علي عليه السلام حين قال : "لا تستوحشن طريق الحق لقلة سالكيه" ..... ولقد لخصها قولاً و عملاً.
أحمد
إتهموه بالتحريض ، إتهموه بالشعوذة ، إتهموه بالإرهاب ، إتهموه ببث الكراهية ضد الأصنام ، قتلوا عمار بن ياسر تحت التعذيب ، إتهموه بنشر الفتنة ، رموه بالطوب والحجارة بل وبأوساخهم و بكل داء في نفوسهم المريضة لكي ينسلوا هم ..... ولكن هيهات ، ففي النهاية انتصر الحق وزهق الباطل.
صلى الله عليك أيها الحبيب فقد علمتنا دروساً في المحبة والرحمة والسلام وكذلك المثابرة والصبر على المكاره في سبيل إعلاء كلمة الحق .....
ستراوي
ماجورين بوفاة سيد الخلق محمد ابن عبد الله ص والله افرج عن جميع الخلق بحق محمد وال محمد
هذا محمد (ص)
ماذا أنتم ايها التكفيريون؟ وماذا أنتم ايها الموالون للظلم؟ وماذا أنتم أيها الساكتون عن الحق؟
وماذا نحن.. نحن... نحن,,,!
المقدمون للمطالب الدنيوية على المطالب الدينية .... ؟
لنسعى بمطالب منع بيع الخمور أولآً .... عندها تدحظ كل حجة لأولياء الشياطين بداخل المجلس الوطني بضفتيه؛ النواب والشورى.
الحمد لله رب العالمين ان هدانا بمحمد وآله
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
الحمد لله رب العالمين ان هدانا بمحمد وآله
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
الحمد لله رب العالمين ان هدانا بمحمد وآله
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
مقالك
اليوم رائع. شكرا.
أملي أن يعتبر الجميع من أخلاق رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم. لا و لم و لن يوجد أكثر منه حبا و دفاعا عن ديننا الحنيف. يجب على الجميع النظر الى ذلك فقط و القول أننا مسلمون فقط ليس شيعة او سنة. مسلمون فقط. كفاية فلسفة و سخافة و عنصرية و طائفية و العمل بيد واحدة و روح جديدة لصالح بلدنا الحبيب...
أبوعلاء
صل الله عليك وسلم يا أبا القاسم حين ولدت وحين مت وحين تبعث حيا .. فإنك ياسيدي بعثت رحمة للعالمين ورؤفت بالمؤمنين وما يقوم به الآن التكفيريون من جرائم ضد الإنسانية يندى لها الجبين بإسم الدين فأنت برآء منهم ومن أفعالهم فلا والله ليست هذه الأخلاق التي يتخلقون بها هي التي بعثت لتمها فهؤلاء يتخلقون بخلق الشيطان الرجيم.
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
الله صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
عظم الله اجوركم
السلام عليك يا سيدي يا رسول الله ، اعزي جميع المسلمين وخاصة شيعة أهل البيت عليهم السلام بوفاة خاتم النبيين وحبيب رب العالمين محمد صلى الله عليه واله وسلم.