استقبلت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمّد آل خليفة، في مكتبها بوزارة الثقافة، الإثنين (30 ديسمبر/ كانون الأول2013م)، وفداً من جريدة البرلمان الفرنسي، ضمّ كلاً من رئيس تحرير الجريدة أوليفيه دو تيليار، والمدير المساعد لمكتب الإعلام البرلماني بولين ويرث دو فيرجيه.
وهدفَ لقاء مسئولي الجريدة، التي توزّع على النواب الفرنسيين، إلى استكشاف الحياة الثقافية والاجتماعية البحرينية، لتعريف البرلمانيين الفرنسيين على ما تقوم به البحرين من نشاط ثقافي وسياحي يعمل على جذب السياح من منطقة الخليج العربي ومن العالم بأسره.
ورحّبت الوزيرة بالوفد الفرنسي، مؤكدة أهمية إثراء التعاون الثقافي مع فرنسا من خلال التبادل الثقافي الذي تعيشه البحرين، والذي بدأ بمشوار التنقيب الأثري في البحرين منذ أكثر من 35 عاماً، حيث عملت بعثتها العلمية على كشف الكنوز الحضارية للحقب التاريخية المتعاقبة على البلاد في موقع قلعة البحرين المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو.
وتمحور الحديث مع الوفد حول البنية التحتية، التي أسستها وزارة الثقافة خلال السنتين الماضيتين كعاصمة عربية للثقافة 2012م وعاصمة عربية للسياحة 2013م.
وتعرّف الوفد الفرنسي على أهم المهرجانات التي تقام في البحرين، ونشاط المسرح الذي يستقطب أبرز الأسماء العالمية والفرق الدولية، ومعرض الكتاب الذي سيقام في مارس/ آذار 2014م، وفعاليات «الفنّ عامنا» للعام المقبل، والذي ينطلق برعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، والمشاريع العمرانية التي دشّنتها الوزارة مؤخراً في موقع شجرة الحياة وقلعة بوماهر، ومتحف البحرين الوطني، الذي احتفل بمرور ربع قرن على تأسيسه برعاية ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
من جهته، أبدى الوفد الفرنسي إعجابه بالمنجز الثقافي الحضاري التي تقوم به وزارة الثقافة، بعد تعرّفه على دور المنامة في صياغة الحياة الثقافية العربية وأهمية المنطقة الثقافية التي تجمع المسرح الوطني، المتحف الوطني، الصالة الثقافية ومركز الفنون والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، الذي يخدم كل الدول العربية، ويسهر على صون التراث العالمي في المنطقة.
العدد 4134 - الثلثاء 31 ديسمبر 2013م الموافق 27 صفر 1435هـ
محمد
اي والله هدي استلهمناها من سركوزي