قال الخريج من برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية، محمود عادل، إنه بدأ فعلاً بالعمل على مشاريع اقتصادية لتنمية الاقتصاد البحريني، والعمالة الوطنية، وذلك بعد أن تخرج من برنامج ولي العهد، وحصل شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والرياضيات وإدارة الأعمال من جامعية كاليفورنيا الجنوبية في أميركا، وعمل في مجلس البحرين للتنمية الاقتصادية.
وفي حديثه إلى «الوسط» على هامش حفل تكريمهم من قبل سمو ولي العهد أمس الثلثاء (31 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، في ديوان سموه بالرفاع، أبدى الخريج محمود، تطلعه إلى المساهمة في النهوض بالاقتصاد البحريني، والعمل على مشاريع تعود بالنفع على البحرين، مؤكداً أنه سيسعى إلى اكتساب أكبر قدر ممكن من الخبرات في المجال العملي، ليواصل بعدها الدراسات العليا.
وأشار إلى أن «الفضل في حصولي على البعثة يعود لله سبحانه وتعالى، ولسمو ولي العهد الذي قدم لنا هذه الفرصة التي ليس لها نظير، إلى جانب متابعته المستمرة لنا، وتذليل الصعوبات التي كانت تواجهنا فترة الدراسة، كما إن للوالدين الفضل الكبير في تهيئتي وإعدادي بصورة جيدة، لأتمكن من الاعتماد على نفسي، وأحصل على منحة، وأحصل على الشهادة الجامعية من خارج البحرين».
وتحدث عن تجربة دراسته خارج البحرين، واصفاً إياها بـ «الممتعة والصعبة في الوقت نفسه». وقال: «المتعة في رؤية ثقافات جديدة، لم تعلم بها، والالتقاء بأشخاص من مختلف الثقافات، أما الصعوبة فهي في استمرارية تطوير الشخص لنفسه، فالحصول على البعثة ليس سوى جسر للوصول إلى مرحلة أن يطوّر الشخص مهاراته، ويعتمد على نفسه في الكثير من الأمور».
ونصح الخريج محمود، زملاءه الطلبة الذين سيتخرجون في نهاية الفصل الدراسي الحالي، بأن يجتهدوا بقدر استطاعتهم، وأن يعملوا على تطوير ذواتهم، إلى جانب أن يقتنصوا أية فرصة يحصلون عليها، سواء أكان في البحرين أو خارجها، وينخرطوا في المجال الذي يحبونه، وهذا ما يجعل الشخص يبدع أكثر في مجال دراسته وعمله.
العدد 4134 - الثلثاء 31 ديسمبر 2013م الموافق 27 صفر 1435هـ