وصف الخريج من برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية، إبراهيم القصاب، تجربة الدراسة في الخارج من خلال البرنامج، بأنها «طويلة وممتعة»، مؤكداً أنه «لو أعطيت فرصة أخرى لكررت التجربة، فهي تفتح الآفاق على عوالم وثقافات مختلفة.
وقال القصاب، في حديثه إلى «الوسط» على هامش حفل تكريمهم من قبل سمو ولي العهد أمس الثلثاء (31 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، في ديوان سموّه بالرفاع، إنه بعد تخرجه وحصوله على شهادة البكالوريوس من الهندسة الكهربائية والإلكترونية والإدارة من كلية امبيريال - لندن بالمملكة المتحدة، بقي في لندن بعد حصوله على عمل هناك.
وذكر بأنه يعمل في لندن ليكتسب خبرة، وأنه سيعود يوماً ما إلى البحرين ليعمل ويسهم في تنميتها. وعن الصعوبات التي واجهته خلال دراسته، قال: «أنا لا أسمِّيها صعوبات بقدر ما أقول إنها تحديات، والتي تتمثل في كيفية الانفتاح على الثقافات الأخرى، وتتعايش معها، فهذا ليس بالأمر السهل»، مشيراً إلى أنه حظي بدعم من الأهل والأصدقاء في البحرين، وأيضاً الأصدقاء الذين تعرف عليهم خلال دراسته.
وختم القصاب حديثه بقوله: «عندما ينغلق الشخص ولا ينفتح على الآخرين فسيبقى في دائرته، ولذلك لابد للشخص أن ينفتح على الآخرين، وعلى مختلف الثقافات، ويطوّر من مهاراته الذاتية».
العدد 4134 - الثلثاء 31 ديسمبر 2013م الموافق 27 صفر 1435هـ