اشاد مجلس الشورى، في بيان عن المستجدات الأمنية الأخيرة، بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية ومنتسبيها كافة بقيادة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، مؤكدا أن حرية التعبير عن الرأي متاحة للجميع في إطار من السلمية، كما ان باب الحوار مفتوح أمام الجميع، وهو ما جاء به واستمر عليه العهد الإصلاحي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وتابع مجلس الشورى بقلق بالغ المستجدات الأمنية الأخيرة التي شهدتها مملكة البحرين والتصعيدات الارهابية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، والتي لطف المولى بعنايته حيث استطاع رجال الأمن احباطها.

واستنكر مجلس الشورى هذا التصعيد الخطير والمستمر - وادان الأعمال التخريبية والإرهابية كافة - التي تتعارض مع قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف والأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية كافة، والتي تقوم بها جهات خارجة على القانون لا ينجم عنها إلا ضحايا وتدمير للممتلكات، ولا غاية منها سوى زعزعة الاستقرار وترويع المواطنين والمقيمين الآمنين، وإعاقة الاستمرار في عملية التنمية البشرية والحضارية والاقتصادية، وتهدد الأمن والسلم الأهلي.

كما شدد المجلس على أن الأوضاع الراهنة تتطلب من الجميع الوعي واليقظة لتفويت الفرصة على المتربصين بوحدة هذا الوطن وأمنه، وخلق الفتنة بين مكونات المجتمع وإشاعة الفوضى، مطالبا بتطبيق القانون على كل من تثبت مسئوليته عن هذه الأعمال المنافية للدين والإنسانية.

كما اكد مجلس الشورى انه يسعى انطلاقا من دوره التشريعي الى تطوير التشريعات التي تصون وحدة البحرين وتحفظ امنها واستقرارها بما يكفل الوقاية من الجرائم الارهابية ومكافحتها.