قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وراشد الصحاف، وأمانة سر إيمان دسمال بتخفيض عقوبة الحبس في قضية وفاة الطفل راشد في حافلة روضة.
وقضت بتخفيف الحكم على مديرة مدرسة الروابي ومشرفة الباصات، إلى الحبس 3 أشهر بدلاً من ستة، وكذلك بتخفيف الحكم إلى الحبس ستة أشهر بدلاً من سنتين لسائق الباص، وستة أشهر لمدرسة بدلاً من سنة، وأيدت المحكمة الحكم بالحبس ستة أشهر لكل من صاحب المركبة وعاملة النظافة الآسيوية بالباص.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها في الاستئناف أمس، إنه لما كان الحكم المستأنف في محله، للأسباب السائغة التي بني عليها، والتي تأخذ بها المحكمة وتحيل إليها كأسباب مكملة لحكمها في هذا الشأن، ولا ينال من ذلك ما ساقه الدفاع بشأن طلب سماع أقوال شاهدة (موجودة خارج البحرين)، حيث قررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة 5 ديسمبر/ كانون الأول للاستماع إلى شهود النفي، ولم تحضر المذكورة لهذا تطرح المحكمة هذا الطلب، كذلك تطرح المحكمة طلب فحص الباص حيث إن هذا الطلب ليس منتجاً، فقد تبين من تقرير الطب الشرعي أن تلك الأعراض التي أصيب بها المجني عليه تسبب الوفاة، ولو كان المجني عليه يستطيع النجاة والخروج لفعل ذلك.
وتقدم كلٌّ من المحامي فريد غازي وفاطمة الحواج وعبدالله الشملاوي ومحمد المطوع، ومحامية منابة عن المحامي المحامي باسم الصفاف، بمذكراتهم الدفاعية، وطلبوا الحكم ببراءة موكليهم مما أسند إليهم، فيما استمعت المحكمة إلى مرافعاتهم الشفهية ودفاع المتهمين عن أنفسهم. وكانت المحكمة الصغرى الجنائية، قضت في (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) بحبس سائق الحافلة لمدة سنتين، ومربية الفصل لمدة سنة، وكل من: مالكة المدرسة، مالك الحافلة، المنظفة والمشرفة، بحبسهم ستة أشهر، فيما برّأت المحكمة المدير الأجنبي للمدرسة، والمتعاقد معه بخصوص المواصلات من الاتهامات.
وكان رئيس نيابة المحافظة الشمالية حسين البوعلي، صرّح بأن النيابة العامة قد انتهت من تحقيقاتها في واقعة وفاة الطفل داخل حافلة المدرسة، والتي أسند الاتهام فيها إلى عدد من المسئولين بالمدرسة، فضلاً عن عاملة النظافة التي عُهد إليها مصاحبة التلاميذ من منازلهم إلى المدرسة، وسائق الحافلة وكذلك المتعاقد مع المدرسة لنقل التلاميذ، حيث خلص تقرير الطب الشرعي إلى أن وفاة الطفل قد حدثت نتيجة تعرضه لدرجة حرارة مرتفعة مصحوبة بسوء تهوية ما أدى إلى حدوث إنهاك حراري وهو ما يتفق مع التصوير الوارد بالأوراق من تركه داخل الحافلة لفترة زمنية تحت تأثير الحرارة وسوء التهوية.
العدد 4134 - الثلثاء 31 ديسمبر 2013م الموافق 27 صفر 1435هـ
حسبي الله و نعم الوكيل
خووس عطوهم شهر زياده وهدوهم .. ما سوو شي هو توفى من الحراره .. مالهم شغل