أفاد مدير عام بلدية المحرق صالح إبراهيم الفضالة بشأن ما طُرح مؤخراً بخصوص موضوع بناء مبنى بدون ترخيص في منطقة المحرق أن قسم تراخيص البناء ببلدية المحرق هو من اكتشف وجود مبنى قائم على الموقع تم توصيل التيار الكهربائي وأصدر له عناوين له دون أن يكون هناك ترخيص نهائي للمبنى وذلك من خلال عملية التدقيق والفحص في الطلبات المقدمة .

وقال الفضالة: " تبيّن أن أحد المستأجرين للمحلات التجارية القائمة بالمبنى قام بالتقدم لقسم تراخيص البناء ببلدية المحرق لطلب ترخيص لدمج المحل التجاري مع الشقة القائمة خلفه بالدور الأرضي ، وذلك حسب متطلبات وزارة الصحة لصرف سجل تجاري له لهذا المحل . وبعد الكشف والمعاينة على المبنى اتضح أن البناء القائم يحتوي على محلات تجارية وشقة بالدور الأرضي ومبنى تحت الانشاء بالدور الأول ، وبعد دراسة الطلب اتضح عدم وجود أي ترخيص بناء نهائي للعقار المذكور وتوجد أجازة مبدئية فقط صادرة بتاريخ 6/7/2010 تحمل رقم 146796 وأن البناء قد تم توصيل التيار الكهربائي له بدون شهادة إتمام البناء ، وكذلك مخالف للأشتراطات التنظيمية للبناء".

وأضاف الفضالة: " بناءً على ما تبيّن تم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بتاريخ 25 ديسمبر/كانون الأول 2013 في الوقت الذي كان الجهاز التنفيذي يقوم بمهامه للكشف عن ملابسات الترخيص تم نشر الخبر في الجرائد اليومية من قبل أعضاء المجلس البلدي بحجة أنهم قاموا باكتشاف المخالفات في المبنى المذكور ، مع العلم بأنه حتى تاريخه لم يتم توجيه الاتهام إلى أي موظف بشأن الموضوع خلاف ما جاء في الخبر المنشور والذي تطرق إلى قيام أحدى مسئولات البلدية باستدعاء احد الموظفين والغاء التهمة عليه وجميع المغالطات الأخرى واللغط في المقالات الصادرة عن الموضوع .".

وبشأن ما تم التطرق إليه من إعادة النظر في قسم التراخيص لبلدية المحرق من حيث إن مهمات هذا القسم تكمن في الزيارات الميدانية للاطلاع على الحالات الإنشائية للمباني التي تحت الإنشاء لكون القسم مكون من مهندسات فقط ، أوضح الفضالة " ان هذه المهام ليست من اختصاص قسم التراخيص فالقسم ينتهي دوره بإصدار ترخيص البناء أما متابعة التنفيذ للمباني تحت الانشاء فهو من اختصاص قسم الرقابة والتفتيش، علماً بأن جميع المهندسات في قسم تراخيص البناء يشهد لهن بالكفاءة والخبرة والاخلاص في العمل فالمرأة لها دور كبير في مجال العمل البلدي وأثبتت تفوقها وتميزها في عدة مجالات وخاصة في أمور التراخيص التي تتطلب الدقة والنظام".