أشاد مجلس الشورى في بيان أصدره في مستهل جلسته الأسبوعية أمس الإثنين (30 ديسمبر/ كانون الأول 2013) وعقدت برئاسة رئيس المجلس علي صالح الصالح، بما تضمنته الكلمة الملكية السامية لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، التي ألقاها أمس الأول (الأحد) لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، بحضور رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وجاء في البيان، إن مجلس الشورى إذ يشيد بما جاء في خطاب عاهل البلاد من كلمات ضافية أكدت مضامينها وتوجيهاتها السامية مصلحة الوطن وخير المواطن، وتعزيز الوحدة الوطنية بين أطياف المجتمع البحريني كافة، ليؤكد أن التسامح الديني والتعايش السلمي، وتماسك النسيج الوطني من المرتكزات الأساسية لبناء الوطن ونهضته، حيث لا يمكن أن يقوم عيش مشترك في نطاق أية دولة، أو حتى على مستوى العالم، إلا من خلال قبول الآخر، والتعايش مع مختلف مكونات وأطياف المجتمع على اختلاف أصولهم ومذاهبهم.
وأهاب المجلس من رجال الدين وخطباء المنابر الأفاضل تكريس مساعيهم وجهودهم الخيرة من أجل بناء الوطن ووحدة شعبه، والعمل على حثِّ أبناء المجتمع كافة على التواد والتراحم، وتفعيل دورهم في تعزيز اللحمة الوطنية، وترشيد الخطاب الديني الذي يقوم على الوسطية والاعتدال، ونبذ العنف والتطرف، والتعصب الطائفي، الذي لا يمثل صفات أهل البحرين الذين جبلوا على المحبة والتسامح والوحدة في ظل التنوع القائم في مملكة البحرين.
وأكد أن الفترة المقبلة تتطلب التلاحم والترابط بين مكونات المجتمع، والتمسك بالثوابت التي تعزّز الوحدة الوطنية.
كما أكد مجلس الشورى أنه لن يدخر جهداً في تحقيق التوجهات الملكية من خلال سن التشريعات التي تحمي وتصون النسيج المجتمعي، معتبراً التعددية، والديمقراطية، وحرية المعتقد، وقبول الاختلاف في الرأي والفكر وثقافة الإنسان، وتقدير المواثيق الوطنية، واحترام سيادة القانون، خيارات استراتيجية وقيماً إنسانية نبيلة لا تقبل التفريط ولا المساومة، فالتسامح عامل فاعل في بناء المجتمع المدني، ومشجع على تفعيل قواعده.
وتوجه مجلس الشورى في ختام البيان إلى الله العلي القدير أن يحفظ مملكة البحرين وشعبها من كل مكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة حفظها الله ورعاه.
العدد 4133 - الإثنين 30 ديسمبر 2013م الموافق 26 صفر 1435هـ
اي نسيج وطني ياشورى
لاحول الله
اي نسيج وطني والتمييز والتفرقة موجودة
اي نسيج وطني والتمييز والتفرقة موجودة
التصريح جميل !!
ولكن هل هو موجود على أرض الواقع فعلا ؟؟ منذ 2011 والخطاب الطائفي المشحون بالحقد والكراهية يزداد ضد مكون وشريحة كبيرة من الشعب من المفترض ان تكون شريك أساسي في البلد فلماذا يغض الطرف عن من يتفنن في استخدام مفردات تندرج ضمن تهم السب والقذف العلني على منبر رسول الله (ص) إذا كنتم تؤمنون فعلا بوجوب المحافظة على الوحدة الوطنية ومحاربة الفتنة الطائفية ؟؟؟!!!!!!
ما خليتوا فيها شي
انتوا خليتوا فيها نسيج؟لا وطني ولا اسلامي ولا انساني بسنا فلوس يا حسين