أعرب أعضاء مجلس الأمن عن غضبهم إزاء الهجوم الإرهابي الثاني الذي وقع في غضون 24 ساعة في فولغوغراد بالاتحاد الروسي.
وفي بيان صحفي أصدروه اليوم أدانوا بأشد العبارات الهجوم في (30 ديسمبر/ كانون الأول 2013) الذي استهدف عربة ترام، والذي تسبب في سقوط العديد من القتلى والجرحى، بما في ذلك أطفال ونساء.
وأشار البيان إلى أن هذه الهجمات البغيضة والمقيتة استهدفت عمدا أماكن تجمع شامل، ولا سيما وسائل النقل العام. وفي هذا الإطار بعث أعضاء المجلس بتعازيهم لأسر الضحايا ولشعب وحكومة الاتحاد الروسي، كما أعربوا عن تعاطفهم مع جميع المصابين في هذه الأعمال البشعة والجبانة.
وأكد أعضاء المجلس أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أية أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها، أينما وأيا كان مرتكبوها. كما أكدوا تصميمهم على مكافحة جميع أشكال الإرهاب، وفقا لمسؤولياتهم بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
هذا وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة هذا العمل الإرهابي إلى العدالة، وحثوا جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع جميع السلطات ذات الصلة في هذا الصدد.