ما يحدث في مصر يؤثر سلباً وإيجاباً على مجريات الأمور في معظم البلدان العربية الأخرى، وذلك بسبب حجم مصر، وعمقها الثقافي، وثقلها في المنطقة. ففي مطلع الخمسينات نفَّذ الضُّباط الأحرار انقلاباً ضد الملكية في مصر، واشتعلت البلدان العربية بالحماس القومي، بل إن شعارات الشارع العربي كانت تقلِّد تلك الشعارات التي كانت تدوِّي في الشارع المصري.
حدث الأمر ذاته في مطلع العام 2011 عندما احتشد المصريون في ميدان التحرير، ورفعوا شعاراتهم التي دوَّت في الفضائيات، وانتشرت في كل مكان، بل إن الميادين في عدد من الدول العربية قلَّدت تلك الشعارات، ونقلتها حرفيّاً إلى بلدانها، على رغم أن مدلولها يختلف من بيئة إلى أخرى.
في منتصف 2012 تسلم الإخوان المسلمين الحكم في مصر بعد أكثر من ثمانية عقود من العمل العلني والسرِّي، وأيضاً انعكس ذلك على حظوظ الإخوان المسلمين في كل البلدان العربية التي يتواجدون فيها.
غير أنه وفي منتصف 2013 ابتكر المصريون «حركة تمرد»، ودخل الجيش على الخطِّ وقلب نظام الإخوان المسلمين رأساً على عقب، وتطور الوضع إلى الأسوأ، حيث وصل الأمر الى اعتقال وسجن قيادات في حركة «6 ابريل» من أولئك الذين حرَّكوا الساحات في مطلع 2011 ضدَّ الرئيس السابق حسني مبارك، ومن ثم تحركوا ضد الرئيس الإخواني محمد مرسي، وساهموا في التحولات الأخيرة، لكنهم الآن في السجون.
ثم تطور الوضع إلى الأسوأ عبر قرار أصدرته الحكومة المصرية (المؤقتة) أعلنت فيه أن جماعة الإخوان المسلمين «منظمة إرهابية»، وهو قرار اتخذ لمواءمة ما حدث بعد تفجير إرهابي في مدينة المنصورة خلَّف 16 قتيلاً وأكثر من 130 مصاباً. وعلى رغم أن جماعة أخرى لاعلاقة لها بالإخوان تبنَّت العمل الارهابي، إلا أن توصيف ما جرى اُتخذ في بيئة محمومة. وقد اعتبرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» هذا التوصيف يأتي في سياق «شيطنة جماعة الإخوان المسلمين»، وأنه «يهدف إلى توسيع حملة القمع على أنشطة الإخوان السلمية وفرض عقوبات قاسية على مؤيديها».
وفي هذا السياق، ذكر بيان للحكومة المصرية المؤقتة أن المشاركة في أنشطة الإخوان أو الترويج لها أو تمويلها يقع بدوره تحت طائلة العقوبات الجنائية، بل إن أي شخص ينشر علامة «رابعة»، التي تحتفل بذكرى أولئك الذين قتلوا عندما فضَّت الحكومة اعتصام رابعة في أغسطس/آب الماضي، على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) سيواجه «تهماً جنائية بموجب قانون العقوبات».
بين مطلع 2011 ونهاية 2013 حدث الكثير من التقلبات في مصر، وهذه جميعها لها آثارها على الوطن العربي الذي يمرُّ بمخاض لم ينتهِ بعد.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4132 - الأحد 29 ديسمبر 2013م الموافق 25 صفر 1435هـ
محمد
صحيح كانت في ثورات للضباط الاشرار نجحت في مصر ؟؟ ودمرت العراق لليوم بعد ثورة 25 تموز لعبد السلام عارف وعبدالكريم قاسم كانت انقلابات ومن ثوارة الشعوب العربية سميت بثورات ؟؟ لكن الزبدة هي انه حصلت حركة شبيه بتلك ؟؟لكن الى اين تتجه مصر ؟؟ الجواب بسيط الاخ الاكبر والجار الجزائر مثلما عادة التاريخ وكررها مرارا سيكررها مرة اخر ولا عجب في هذا
اقتلوهم حيث وجدتموهم
الانقلاب يجب أن يقوم بقتل الاخوان وزوجاتهم وأبنائهم والأطفال الرضع وحرقهم بالنار .هدا ما أطلبه .هذا أغرب طلب اسمعه من متصل على احدى القنوات الفضائية ..أصبت بالاحباط لتفكير العرب الجهنمى لكن ليس بهذه الصورة الوحشية لوئد الحريات والانتخابات . مع انى لا احب الاخوان لكن احب الحرية.
من الهند الى أمريكا الشماليه والهنود الحمر لكن
من الأفلام يقال أفلام هنديه كما أفلام هلووديه لكن يقال خياليه! فالتورط الغربي من أجل إستمرار الإستعمار وحيل مثل الإستثمار والتجاره الحره ما هي إلا علامات ومؤشرات تقول عن قرب الإنهيارات الغير إقتصاديه وإنما السفتيه وأقرب الى السفاه لا التفاهه! فمن غير الطبيعي أن تكون مصالح الغرب في الخليج الغير معروف فارسي أو عربي! فقد هيمنت شركات بأسماء وطنيه ولكنها تعمل وتحمل النفط والغاز الى دول الغرب لصالح البنوك السوسريه وغيرها. خوش ساسه وخذ الناس إلى التعاسه أو النحاسه؟
رجع نظام حسني مبارك
هذه التغيرات خطط لها بنفس طويل هاهم العساكر يرجعون من الباب الخلفي واقول سياتيهم الطوفان الشبابي قريبا
باقي يرجع حسني ويحكم !
رجعت مصر اسوى من قبل وما بقى الا ان يأتي مبارك ويحكم مصر من جديد
فلم هندي