في آخر أيام الدورة العاشرة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، أعلنت وزارة الداخلية في الإمارات عبر إدارة الإعلام الأمني بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عن إطلاقها جائزة وزارة الداخلية لأفضل سيناريو مجتمعي، وتبلغ قيمتها 100 ألف دولار، تُمنح ابتداءً من الدورة المقبلة من المهرجان، وتم اعتماد محور الدورة الأولى للجائزة ليكون حماية الطفل، بالأبعاد الـ «14» المعتمدة.
وأُعلن عن الجائزة خلال مؤتمر صحافي عقد في آخر أيام المهرجان بحضور المدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله علي، ومدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل المقدم فيصل محمد الشمري.
وأكد الشمري أن الجائزة تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الشرطية بإطلاق برامج ومبادرات تسهم في زيادة الوعي، وبناء ثقافة مجتمعية وسينمائية تتعلق بتعزيز الثقافة الأمنية على المستويين المحلي والعالمي؛ تجسيداً لرؤية وزارة الداخلية.
وقال إن جائزة أفضل سيناريو مجتمعي ستكون ضمن الجوائز المعتمدة للمهرجان اعتباراً من العام المقبل، وستخصص لأفضل سيناريو في الدورة المقبلة للمهرجان، حيث تتناول وتطرح كل ما يتعلق بحماية وسلامة الطفل على نحو يعزز زيادة الوعي بأوضاع الأطفال من ضحايا العنف أو سوء المعاملة أو الإهمال.
وأضاف أن الجائزة بمثابة رسالة تقدير موجهة للسينمائيين، وتعكس الدور الحقيقي الذي تمارسه السينما والسينمائيون؛ باعتبارهم نموذجاً يمكنه التواصل بفاعلية مع الجمهور، مشيراً إلى أن القطاع السينمائي له بصمة واضحة في بناء الوعي المجتمعي وإيصال الرسائل التوعوية البناءة لأكبر عدد من شرائح المجتمع.
وأوضح أن إطلاق هذه الجائزة، واختيار حماية الطفل كمحور للدورة الأولى، يأتيان تزامناً مع الجهود والمبادرات الحكومية لإقرار قانون حقوق الطفل، والذي تتم مناقشته حالياً في المجلس الوطني الاتحادي.
وأشار أمر الله إلى أن إطلاق الجائزة يعبّر بصدق عن وعي تام ومسئول، وحرص كبير من طرف وزارة الداخلية؛ ممثلة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، على الاستفادة من الجانب الحسي الملموس للفن السابع في مناصرة مختلف القضايا المجتمعية، خصوصاً حماية الطفل في الدورة الأولى للجائزة.
العدد 4130 - الجمعة 27 ديسمبر 2013م الموافق 24 صفر 1435هـ
