يُشارك منتخبنا الوطني حالياً في بطولة غرب آسيا الثامنة لكرة القدم بالدوحة كما هو معروف، وهي بطولة تُعنى بدول غرب القارة بدون مشاركة أصحاب العيون الضيقة من شرقها وكذلك الدول القريبة منها، وأغلب المنتخبات المُشاركة تأتي لها من غير مجموعة كبيرة من اللاعبين الأساسيين وبالتالي فإن مستوى التنافس والمتعة يقل كثيراً عما لو كانت المنتخبات المشاركة تأتي بمنتخباتها الأساسية، والسبب الأول في ذلك كون البطولة لا تأتي في أيام (الفيفا) وبالتالي فإن بعض المنتخبات المشاركة دورياتها مستمرة، بينما بعض الدول القريبة آثرت استمرار الدوري لديها مع عدم المشاركة في هذه البطولة كونها ترى عدم وجود فائدة كبيرة منها.
وبين هذا وذاك فإن منتخبنا الوطني الذي يلعب ضمن المجموعة الثانية مع عمان والعراق يُشارك في هذه البطولة في ظل وجود عدة لاعبين جدد أعطاهم الفرصة المدرب هيدسون للمشاركة في البطولة، أو بعضهم ليس جديداً على المنتخب ولكنه لم يكن أساسياً في فترات سابقة، ولكن كنا نتمنى مثلاً لو كانت المشاركة مثلاً بمنتخب جديد أو إعطاء الفرصة أكبر للاعبين آخرين ليكونوا في قائمة (الأحمر) في هذه البطولة، وصحيح أنها ليست بطولة كبيرة ولكن مثلاً سنكون على قدر أكبر من الفائدة لو أننا شاركنا بلاعبين جدد آخرين كي يكتسبوا الخبرة جراء خوض مثل هذه المباريات، ومن ضمن ما تفاجأت به في مباراة عمان الأولى هو تواجد الحارس سيدمحمد جعفر بشكل أساسي على الرغم من أننا جميعاً نعرف مستواه وإمكاناته وخبرته، ولا أعتقد أن مشاركته في مثل هذه البطولات ستضيف له الشيء الكثير، وكم ستكون سعادتنا أكبر لو شاهدنا حارساً من المنتخب الأولمبي مكانه، وهذا مثالاً وحيداً فقط ليس إلا.
وأيضاً من الأمور التي تمنيتها هو اختيار لاعبين صاعدين في الدوري أو لاعبين من المنتخب الأولمبي بشكل أكثر بدلاً من الوقوع تحت الأمر الواقع باختيار لاعبين آخرين مثلما الوضع الذي حصل مع لاعب الرفاع عبدالله تم اختياره فقط لأن عبدالله عمر لاعب الأهلي القطري اعتذر في اللحظات الأخيرة وحينها التحق مبارك بالمنتخب في الدوحة بعد وصول الأحمر هناك بيومين تقريباً.
منتخبنا اليوم سيكون على أعتاب التأهل لقبل النهائي في حالة تخطيه حاجز المنتخب العراقي بعد التعادل السلبي في المباراة الأولى أمام عمان، وصحيح أننا نأمل ذلك ولكن لا نتمنى أن تكون المنافسة هي الهدف الأساسي والأول، فهنالك لاعبون من الممكن أن نستفيد مستقبلاً من إشراكهم اليوم أفضل من نلعب بالأساسيين والمعروفين ونخسر حينها وكأنك «يا بوزيد ما غزيت»!.
كلامي هذا لا أعتبره تدخلاً في عمل المدرب فهو أبخص بعمله ولكن هذه أمنيات وتأملات لمنتخب بلادي كونني أتمنى وصوله لمستويات أفضل مما هي عليه حالياً، بالإضافة إلى أننا نرغب كذلك في السير وفق إستراتيجية وخطة واضحة لهذا المنتخب بدلاً من انتظار الظروف ونتكيف معها، فنحن يجب أن نكون الظروف المناسبة ونسير فيها، وإن حصل شيء ما خارج الحسابات فهذا أمر آخر، ولكن أن تصبح جميع أمورنا أو أغلبها خارج الحسابات فهذا ما لا نريده ولا نأمله.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 4130 - الجمعة 27 ديسمبر 2013م الموافق 24 صفر 1435هـ
المنتخب بكبره جدييييد هل مرة
يا حسين احنا بالبحرين كلنااا 18 نادي
ولاعبين الي لعبو كلهم جدد ع المنتخب واحتياطين عدا الحارس
ولاعبين الالولمبي مشاركين نصهم ونصهم بالاحتياط
شتبي اكثر؟ تبي صف ثالث؟
انته الحين خلهم يركزون على الصف الاحتياطي اول وشغلهم صح فريق جديد ومزيج من الالومبي والاحتياط الاهم الحين التكتيك في الملعب