أرجأت المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي حمد السويدي، وأمانة سر ناصر الحايكي، قضية شاب بحريني (26 عاماً) متهم بالاعتداء على عرض فتاة (15 عاماً) برضاها، حتى (6 يناير/ كانون الثاني 2014) لسماع أقوال المجني عليها.

وقد حضرت المحامية ريم خلف عن المتهم، وطلبت الاستماع لشهود الإثبات (المجني عليها). وقد تقدمت والدة المجني عليها ببلاغ إلى مركز الشرطة، تفيد فيه بأن شاباً اعتدى على عرض ابنتها عدة مرات في أماكن مختلفة.

واعترفت الفتاة أمام النيابة أنها كانت قد أخذت من صديقتها في المدرسة رقم شاب (المتهم)، بعد أن أخبرتها أنه كان صديقها ولكنهما افترقا، وامتدحته الفتاة كثيراً.

وبشأن تفاصيل الواقعة بحسب المجني عليها، أنها اتصلت للمتهم وأخبرته بأن والدها متوفي، وأن أمها متزوجة من آخر، لكن زوجها لا يقيم معهم في البيت، ودارت بينهما على الهاتف و»الواتس آب» حوارات ساخنة، انتهت بأن طلبت منه الحضور إلى بيتها في يوم معين، لأن والدتها ستخرج مع زوجها، وأخبرته أنها ستدخله إلى البيت من نافذة المطبخ. وفي الموعد المحدد، حضر الشاب بسيارة مغطاة بـ «الرايبون»، واتصل بها، ولما طلبت منه الدخول رفض، وطلب منها النزول إليه في السيارة، فخرجت من البيت من نافذة المطبخ، وركبت معه السيارة، حيث قام بمواقعتها.

واعترفت الفتاة بأنها التقت به مرة أخرى بيوم عيد الأضحى الماضي على إحدى شواطئ البلاد، وكرَّروا الفعل ذاته عدة مرات في أكثر من يوم.

وبيّنت أنها بيوم اكتشاف أمرها عندما حضر المتهم لها وقت الذهاب إلى المدرسة، وتركها في موعد الانصراف، وعندما لاحظت المدرسة أنها قد حضرت لحظة انتهاء الدوام، قامت بالاتصال بوالدتها. اعترف المتهم بأن الفتاة هي التي اتصلت به، وأنها كانت تتحدث معه بحوارات ساخنة ومثيرة، وأنها أخبرته بأنها تنتمي لعائلة متحرّرة، وطلبت منه أن يحضر إلى البيت ليتأكد من ذلك، وأكد أن كل ما دار بينهما كان برضاها وبتشجيع منها.