قال السفير البحريني في العراق صلاح المالكي لـ «الوسط» إن «قنصليتنا في النجف الأشرف، قامت بالتنسيق لإنهاء معاناة الزوّار البحرينيين الذين علقوا في العراق قبل يومين بسبب مشاكل في توفير السكن لهم في مدينة كربلاء، حيث تم توفير طائرة خاصة لهم للعودة اليوم (السبت) للبحرين». وأشار السفير إلى أن «موظفَين في القنصلية البحرينية في النجف تابعا مع الزوّار إجراءات إنهاء وترتيب الحجز للسفر اليوم، غير أن بعض الزوّار أظهروا رغبة في البقاء في العراق، وطالبوا بإكمال برنامج رحلتهم مع المقاول، هو أمر لا يمكن للسفارة البت فيه».
ومن جهتهم، قال زوّار بحرينيون: «إن 24 جوازاً من جوازات الحملة العالقة في كربلاء المقدسة كانت محتجزة حتى وقت متأخر من مساء أمس بسبب عدم دفع صاحب الحملة المبالغ إلى الفنادق، قد تم إنهاء إجراءات تسليمها للزوّار، بينــما مازال اثنان محتجزين بفندق آخر».
الوسط - حسن المدحوب، مالك عبدالله
قال السفير البحريني في العراق صلاح المالكي: «إن قنصليتنا في النجف الاشرف، قامت بالتنسيق لإنهاء معاناة الزوار البحرينيين الذين علقوا في العراق قبل يومين بسبب مشاكل في توفير السكن لهم في مدينة كربلاء، حيث تم توفير طائرة خاصة لهم للعودة اليوم (السبت) للبحرين».
وأشار السفير إلى أن «موظفين في القنصلية البحرينية في النجف تابعا مع الزوار إجراءات إنهاء وترتيب الحجز للسفر اليوم، غير أن بعض الزوار أظهروا رغبة في البقاء في العراق، وطالبوا بإكمال برنامج رحلتهم مع المقاول، هو أمر لا يمكن للسفارة البت فيه، إذ إن دورها في مثل هذه الحالات هو دور تنسيقي وتوفيقي، ولا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تقوم مقام متعهدي السفر».
وأردف «لقد قام موظفونا في القنصلية بالنجف، بدور الوسيط بين الزوار ومالك الفندق الذي حدثت فيه المشكلة، وخاصة أن قيمة الحجوزات التي يطالب بها الفندق صاحب الحملة تصل إلى 80 ألف دولار، وهذه المبالغ مسئولية صاحب الحملة، أما مسئوليتنا فهي مد يد العون إلى مواطنينا الذين تضرروا بسبب ذلك، وقد قمنا بالتنسيق مع السلطات العراقية، وكذلك قام السفير العراقي في البحريني أحمد الدليمي بجهد واضح للترتيب والتسهيل لذلك، وهو جهد يشكر عليه ونقدره، كما نقدر للسلطات العراقية جهدها الكبير لتوفير الطائرة الخاصة».
وأكمل السفير المالكي «حاولت شخصياً الاتصال أكثر من مرة بمنسق الحملة البحرينية للتفاهم معه، غير أنني لم أستطع ذلك، ومع ذلك تدخلت القنصلية وحاولت القيام بدور الوسيط لحل الإشكال، ونتمنى أن يعود مواطنونا بسلامة إلى البحرين اليوم».
من جهتهم، قال زوار بحرينيون: «إن 24 جوازاً من جوازات الحملة البحرينية العالقة في كربلاء المقدسة كانت محتجزة حتى وقت متأخر من مساء يوم أمس بسبب عدم دفع صاحب الحملة المبالغ إلى الفنادق، قد تم إنهاء إجراءات تسليمها للزوار، بينما مازال اثنان محتجزين في فندق آخر»، متهمين القنصلية البحرينية بـ «عدم القيام بواجبها اتجاهنا والاكتفاء بالتصوير وأخذ المعلومات».وبين الزوار أن «الجوازات كانت محجوزة في فندقين إذ كان الفندق الأول يحتجز 24 جوازاً، فيما يحتجز الفندق الثاني جوازين»، وأوضحوا أن «عدداً من الزوار تدبر أمرهم صاحب حملة بحريني آخر فيما كان 40 شخصاً منهم قدموا للعراق عن طريق الحافلة».وواصلوا أن»بقي 130 شخصاً منهم 51 شخصاً من دون تذاكر عودة، فيما البقية تم تأكيد مواعيد عودتهم وينتظر آخرون تأكيد مواعيد العودة للبحرين».وأشار الزوار إلى أن «تصريحات القنصلية البحرينية عن الوقائع غير واقعية»، مؤكدين أن «20 من الزوار البحرينيين ظلوا من دون سكن تكفل مواطن بحريني بتكاليف سكنهم في أحد الفنادق بكربلاء المقدسة، كما أن القنصلية لم تفعل لنا أي شيء».ولفتوا إلى أن «الشرطة العراقية قامت صباح أمس باحتجاز صاحب القافلة قبل أن تفرج عنه في وقت لاحق من عصر أمس».وقالت قريبة لعدد من الزوار العالقين: «هناك تصريح يبين أن المشكلة حلت بينما الزوار لا يعلمون ما سيحصل لهم إذ إنهم مازالوا عالقين هناك، وليست لديهم تذاكر».يأتي ذلك فيما أكد أقرباء صاحب الحملة أن «صاحب حملة بحرينية كلف من قبل العائلة قام بشراء تذاكر العودة لجميع الزوار الذين لا يمتلكون تذاكر ويقوم بتأكيد حجوزات بقية التذاكر»ولفت الأقرباء إلى أنهم يقومون بالتواصل مع «صاحب الحملة التي كلفت بإنهاء موضوع تذاكر السفر إذ تم إرسال مبالغ إليه وقام بالفعل بالدفع لبعض الفنادق التي سلمت الجوازات». وتابعوا أن «ليس من مشكلة في هذه المرحلة إبقاء جواز صاحب الحملة لدى السلطات العراقية على أن تتم تسوية أموره لاحقاً»، مستدركين «لكن المهم تسليم جوازات الزوار بشكل سريع إليهم ليتمكنوا من العودة إلى البحرين».وعن الأشخاص الذين ظلوا من دون سكن، قالوا: «لقد بذلنا جهداً في هذا الجانب ونحن نأسف لعدم حصولهم على سكن، إذ إنهم موجودون في بهو أحد الفنادق التي تم الاتفاق معها»، وعبروا عن استيائهم الشديد من «تصريحات القنصل البحريني في النجف وكأن القنصلية قامت بكل الأمور وهذا غير واقعي».وكان القنصل البحريني في النجف عبدالله موسى الصائغ قد أوضح أن القنصلية تمكنت من تسلم جوازات جميع زوار الحملة المذكورة، والترتيب لحجوزات عودتهم إلى البحرين، وذلك عن طريق طيران الخليج والخطوط الجوية العراقية، مشيراً إلى أن الزوار كان من المفترض أن يصلوا أمس (الجمعة) إلى النجف، ويبقون فيها حتى عودتهم إلى البحرين يوم الأحد المقبل.وأكد أن جميع الزوار عادوا إلى الفنادق التي كانوا يسكنون فيها، بعد أن طردهم مسئولو الفنادق، مشيداً بتعاون المسئولين، وكذلك مكتبي طيران الخليج والطيران العراقي.وأشار الصائغ إلى أن صاحب الحملة متخلف عن سداد أجرة الفنادق، وأنه شخص «غير مؤهل لإدارة حملة، ولم يكن متعاوناً معنا، والتعاون الذي حصلنا عليه كان من إداريين عن الحملة».
العدد 4130 - الجمعة 27 ديسمبر 2013م الموافق 24 صفر 1435هـ
يافرج الله
الله يسهلها عليكم
ما زالت عائلتي عالقة هناك وجميع الزوار معهم ولم يحصل اي تقدم بالمشكلة وقد تبرع احد المقاولين بإيواء الزوار ليلة الأمس بفندق كان هو اسأجره لزواره وغادروا الفندق ولم تستكمل المدة وحاليا جميع الزوار تم طردهم بالشارع لإنتهاء مدة عقد المقاول مع الفندق وجوازاتهم بالسفارة لإنهاء حجوزات تذاكر الطائرة على حد قولهم فمتى الفرج ؟؟؟؟
شكرا
احنا من الناس الي تضررو بصراحة اقولها شكرا ياحكومنتنا
كلمة شكر
نشكر الحكومه على مواقفها الطيبه مع ابناء الوطن , وهذا مو غريب دام بوسلمان حفظه الرحمن هو ملكنا
ماقصرتون الصراحه المعامله ممتازه والجماعه في السفاره سهلو لينا اشيا واجد
افهموا
شدخلللل الحكومة، ، اقرباء صاحب الحملة دفعوا للتذاكر، ، والسفير ماسوى شي، ، ومذكور هذا في المقال، ، افهموا وانتون تقرون ياحظي
اللهم انتقم لنا ممن ظلمنا
انا احدى الزائرات في حملة ..............لم نشاهد أي أحد قدم لنا أي مساعده ودفعنا أجرة الفندق من أموالنا الخاصة ولا توجد لدينا الى حد الان تذكرة الرجوع مما اطرينا الالتحاق الى حملة ثانية ولا نعلم متى نستطيع الحوصول على تذكرة وحجز للعوده الى ارض الوطن اللهم انتقم لنا بحق الإمام الحسين يارب العالمين
لو كل من جا نجر ما ...
يقع اللوم على بعض الزوار , وذلك أنهم لا يبحثون عن المقاول الكفؤ , بس يبغون اسافرون , صار السفر كأن عدوى , ولله فشيلة على البعض صار البحريني محل تندر بين الناس .
ان لم تستحي فافعل ماشئت
الكبير الكبير شكرًا لمليك البلاد لا ينظر لتفاهات البعض والشعب هو صوت على الميثاق بنعم ب 98.4%
..
الغلط من المطار نفسه مو من صاحب الحملة ، و الله يردهم بالسلامة ان شاء الله.
شكرا لكم شكرا ياسفير
ماقصرتون والشكر فقط فقط فقط للسفير وليس لاي احد ثاني واكرر شكرا لكم شكرا لكم ياسفير البحرين معالي السفير المالكي
شكرا لصاحب حملة الوداعي
انا احد الزوار المتورطين
واقول.. الشكر لله اولا واخيرا
وشكرا للجهود التي قام بها المقاول عبدالرزاق صاحب حملة الوداعي، حيث انه والشهادة لله صاحب الجهود الاكبر في تسهيل امورنا والافراج عن الجوازات وتدبير سكن بديل للكثير منا
واجره على الله
مشاء الله
ونعم السفير
الاقرباء هم من دفعوا تكلفة الطائرة
الطائرة الخاصة التي يقول السفير انه تم توفيرها
دفع تكلفتها بالكااااامل أقرباء صاحب الحملة
وحتى الآن لم تدفع الحكومة ولا دينار واحد
وطبعا لا ننكر جهودها في محاولة تسهيل بعض الامور الادارية
ناس لا يعجبهم العجب ولا الصوم في شهر رجب !
اذا تابعت القنصلية موضوع الزوار قالوا مسرحية وقالوا لم يفعلوا
وان لم تتابع قالوا إهمال وطائفية
اذا دفعت القنصلية اموال قالوا نحن لسنا بعبيد دينار ولا نريد اموال من الحكومة
واذا لم تدفع قالوا يسرقون الأموال
مهما تفعل الحكومة لإرضاء بعض الناس " اقول بعض وليس كل " تقابل تلك الأفعال بعبارات الشتم ,سؤالي هنا هل هذه هي اخلاق أهل البيت عليم السلام ؟ اهذه الرسالة التي استشهد من اجلها الإمام الحسين عليه السلام ؟؟؟
دققوا في الخبر
الطائرة الخاصة ليست موفرة من قبل حكومة البحرين لاحظوا هذي الفقرة: «كما نقدر للسلطات العراقية جهدها الكبير لتوفير الطائرة الخاصة».
صدق الخبر لو مزحة
البحرين توفر طائرة حق مواطنين منكوبين خارج البلاد،،،،كانه الخبر غريب نوعا ما على عادات وتقاليد حكومتنه الرشيدة ،،،،بس اعتقد راح تجيهم فاتورة الطائرة في بيل الكهرباء
الله يعطيكم العافية (عيدي يابلادي )
جهود تشكر عليها القنصلية وكلمة حق تنقال في حقهم ...ماقصرتوا وعساكم على القوة (لا للطائفية )
إخدموا زوار الحسين تفلحوا
ويسروا امورهم في المعابر تفلحوا .
تصريحات غير صحيحة
بعد جميع الوعود ومن جميع الجهات بتيسير امور الزوار الا ان ما يحصل وللاسف عكس ذلك فقد قمنا بالامس بحجز تذاكر لعاءلتي ومن معهم بقيمة 150 دينار للتذكرة الواحدة والى لحظة كتابة هذا التعليق الزوار لا يعلمون بوجود طائرة خاصة ولا بدفع مبالغ لاصدار تذاكر جميع التصريحات الرسمية كذب
احد الزوار
أنا احد زوار الحملة المذكورة لقد تم رمينا في الحدود الكويتية العراقية لفترة طويلة بلا مواصلات ولولا فضل الله علينا لكنا قضينا ليلتنا في البر.
وشكر خاص لاخواننا في الكويت هم من تكفل بارجاعنا إلى ديارنا
البقرة ضايعة
منو الغلطان الحين .... ناس تتهم شخص عراقي وناس المقاول نفسه وناس صاحب الفندق وناس تدافع عن صاحب الحملة وتصوره بالملاك المظلوم وناس تقول غير مؤهل وناس تقول صاحب سوابق وناس تقول القنصليه ساعدتنا وناس تقول ما ساعدتنا .... وناس تقول متأجر له جم واحد يدافعون عنه يعني هو من فئة البكم ؟ ..... مخنا افتر علينا
{{{ كلمة حق }}}
شكر وتقدير الى حكومة البحرين على مواقفها تجاه ابنائها المواطنين 000 وشكراااا
سفارتنا
بارك الله بكم والى الامام ليذكركم الناس بخير
من نصدق الحين
نصدق من ونكذب من وكل واحد روايه والسفاره تقول وفرت طائره وتذاكر وأهالي المقاول يقولون طرشنا بيزات لشراء تذاكر وكل واحد يغني على ليلاه