كرر المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في كمبوديا، سوريا ب. سوبيدي، اليوم دعوته الى ممارسة الهدوء وضبط النفس وسط المظاهرات التي تشهدها بنوم بنه يوميا.
وقال سوبيدي إن "المظاهرات مثل تلك التي شهدناها في الأيام والأسابيع الأخيرة هي مشهد جديد في كمبوديا"، معربا عن فرحه لتوسع مساحة الديمقراطية "إلى درجة أن الكثير من الكمبوديين يشعرون بالراحة في التعبير عن أنفسهم في الشوارع دون خوف من الانتقام".
وحث الخبير الأممي السلطات الكمبودية على مواصلة تيسير المظاهرات السلمية وممارسة ضبط النفس تجاه المتظاهرين. كما دعا المتظاهرين، ومن بينهم عمال الملابس المضربين، ومديري المصانع بعدم اللجوء إلى العنف، مضيفا أن "التسامح والانسجام العنصري هو أمر حاسم لمستقبل الديمقراطية في كمبوديا".
ومع استمرار أعضاء من المعارضة مقاطعتهم للجمعية الوطنية الكمبودية، حث السيد سوبيدي كلا الطرفين لاستئناف المفاوضات السياسية لحل الأزمة السياسية الحالية، داعيا جميع الأطراف، الحكومة، والعمال المضربين والنقابات والمصانع والمشترين إلى إجراء محادثات مجدية من أجل حل النزاع الدائر حول الحد الأدنى للأجور، وطمأنة العمال المحتجين من خلال العمل على وضع هيكل أجور واقعي.