دعا النيبالي سوريا سوبيدي مقرر الامم المتحدة الخاص حول اوضاع حقوق الانسان في كمبوديا اليوم الجمعة (27 ديسمبر / كانون الأول 2013) الى الهدوء في حين اصبحت التظاهرات "يومية" في بنوم بنه.
وقال الخبير "مرة اخرى ادعو الى التحلي بالهدوء وباكبر قدر من ضبط النفس" مؤكدا ان "التسامح والتآلف بين الاعراق حاسمان بالنسبة لمستقبل الديمقراطية في كمبوديا".
وفي حين يواصل عناصر من المعارضة مقاطعة اعمال الجمعية الوطنية الكمبودية دعا الخبير كافة الاحزاب السياسية الى استئناف المفاوضات من اجل وضع حد لحالة الجمود الحالي.
وقال ان "اي نزاع في حاجة الى آلية لتسوية الخلافات تكون مقبولة من الجميع، ومثل هذه الالية ليست متوفرة حاليا لذلك خرجت المعارضة المحبطة الى الشارع، ومن ثم من الضروري ان يعود الطرفان الى طاولة المفاوضات".
وفي منتصف كانون الاول/ديسمبر خرجت المعارضة الى الشوارع مطالبة باقتراع جديد بعد ان طعنت في انتخابات تموز/يوليو.
واضرب عدد كبير من عمال النسيج عن العمل مطالبين بزيادة في الرواتب واطلقت الشرطة الجمعة عيارات نارية تحذيرية ضد الالاف منهم.