حددت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وراشد الصحاف وأمانة سر إيمان دسمال، 23 يناير/ كانون الثاني 2014 للحكم في قضية ثلاثة متهمين بواقعة سرقة بالإكراه مع استمرار حبس المتهمين.

وقد حضر المحامي ثاني سالم، والمحامية زهرة السيدجواد عن المحامي فاضل السواد الذين تمسكوا بما قدموه من دفوع وطلبوا في نهايتها ببراءة موكليهم.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي مديرية محافظة الشمالية بلاغين بشأن سرقة سيارة وبرادة من قبل أشخاص مجهولين فيما تلقت غرفة العمليات الرئيسية بلاغاً بوجود حافلة يستقلها ثلاثة أشخاص قاموا بالاعتداء على أحد عمال النظافة «آسيوي» وسرقته في الساعة الخامسة صباحاً على الشارع العام بمنطقة أبوقوة، حيث نزلوا من الباص وطلبوا من المجني عليه هاتفه والمبلغ المالي الذي بحوزته، وعندما رفض أن يسلمهم أمواله وهاتفه، ركله أحد المتهمين على مؤخرة رجله وأسقطوه أرضاً، وكان أحدهم يحمل قطعة خشبية قام بضربه بها على ظهره، فاستغاث المجني عليه بالمارة حيث صادف وجود رجال شرطة بالقرب من مكان الجريمة، وبمجرد أن رآهم المتهمون ركبوا الحافلة المسروقة محاولين الفرار، لكن رجال الأمن تمكنوا من عدم السماح لهم بالهرب، وقام المتهمون بضرب أحد رجال الشرطة وأسقطوه أرضاً ما سبب له عدة إصابات تتمثل في ألم في الظهر وخدوش في الوجه وجرح في مرفقه الأيمن وانكسرت نظارته الطبية التي كان يرتديها وهاتفه النقال، وتم القبض على المتهمين الأول والثاني فيما تمكن الثالث من الهرب، وبالاستعلام عن الحافلة تبين أنها مسروقة في نفس تلك الليلة وأن الحافلة نفسها استخدمت في سرقة إحدى البرادات.