قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وراشد الصحاف، وأمانة سر إيمان دسمال، الاستماع للشهود من بينهم النائب عباس الماضي في قضية متهمين بحرق منزل النائب الماضي والتجمهر والشغب وحيازة «المولوتوف». وقد حدَّدت المحكمة (26 يناير/ كانون الثاني 2014).
وكان مجلس النواب أصدر بياناً قال فيه إن منزل النائب عباس عيسى الماضي تعرَّض بقرية الدير لاعتداء إرهابي بـ «المولوتوف»، الأمر الذي أدى إلى تضرر واحتراق أجزاء من المنزل.
وأكد الماضي أن «الجهات الأمنية تواجدت في موقع الحدث، وحصلت على بعض الأدلة التي نتمنى أن تؤدي إلى القبض على الجناة في أقرب فرصة وتقديمهم إلى العدالة».
من جانبها، قالت وزارة الداخلية عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، إن شرطة المحرق ألقت القبض على 3 متهمين قاموا بإشعال الحريق في باب وكراج منزل أحد النواب بمنطقة الدير، مشيرة إلى أنه ستتم إحالتهم إلى النيابة العامة.
ولاحقاً أصدر مجلس النواب بياناً آخر ذكر فيه أن منزل رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب النائب عباس عيسى الماضي، تعرَّض إلى اعتداء آخر للمرة الثانية، بعد الاعتداء الأول الذي تعرض له المنزل.
وقال النائب الماضي إن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة اعتداءات إجرامية استهدفت الآمنين في منزله، مضيفاً «بعد عودتي اليوم (أمس) إلى المنزل وقت الظهيرة شاهدت آثار الاعتداء، ففي المرة الأولى كان الاعتداء في الجهة الأمامية، أما اليوم ففي الجهة الخلفية، حيث استهدف الجناة جدار المنزل بـ (المولوتوف)، ونحمد الله أنه لا توجد أضرار بشرية ولقد تم استدعاء رجال الشرطة وتم فحص مكان الجريمة».
العدد 4129 - الخميس 26 ديسمبر 2013م الموافق 23 صفر 1435هـ
نصيحة الحقيقة المرة
نصيحتي اليك خاف ربك ولا تتسبب في مضرة ابناء ديرتك من اجل مال تعويض او دعاية ...
الا يده في النار غير اللي يده في الماء
جودو اولادكم ،،، وبعدين تقولون هذيلا جهال تخريب و حرق و ترويع و تقولون جهال