عقد المجلس الأعلى للمرأة صباح يوم امس الخميس (26 ديسمبر/ كانون الاول 2013)، بالمجلس الوطني اجتماعاً تنسيقياً مع مجلسي الشورى والنواب لبحث مخرجات المؤتمر الوطني الثاني للمرأة البحرينية الذي أقيم تحت رعاية قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في أكتوبر/ تشرين الاول الماضي.
وفي بداية الاجتماع، أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح أن عملية تمكين المرأة في مملكة البحرين تسير بشكل متسارع، وخاصة في ظل الدعم والمساندة الذي تحظى بهما من القيادة السياسية والمجلس الأعلى للمرأة كونه الجهة الرسمية الأولى المهتمة بالارتقاء بمستوى المرأة وتمكينها في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، حيث تتولى قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة متابعة هذا الملف بشكل مباشر، وهو ما يعكس مدى الاهتمام الذي تحظى به قضايا المرأة في المجتمع البحريني.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بالدور الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة برئاسة قرينة عاهل البلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في الدفع بجهود المرأة البحرينية، وإبراز إسهاماتها، والحفاظ على مكتسباتها، وتمكينها من لعب دور أكثر فاعلية في مختلف المجالات، وذلك عبر تهيئتها، وتعزيز قدراتها ببرامج وخطط تضمنتها الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة، ما يساهم في تحقيق النقلة النوعية التي تنشدها البحرين في ظل قيادتها السياسية، مؤكدا أن السلطة التشريعية ستكون الدرع الحصين لحماية المكاسب التي حققتها المرأة والدفاع عنها، والسعي لتحقيق المزيد من خلال سن القوانين والتشريعات الداعمة لحقوقها، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على استقرار الأسرة، وبالتالي على استقرار المجتمع وأمنه.
من جانبها، أشادت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري بالجهود التي يوليها مجلسا الشورى والنواب في دعم وتمكين المرأة البحرينية من خلال الشراكة مع المجلس فيما يتعلق بالتشريعات والقوانين ذات الصلة بالمرأة.
العدد 4129 - الخميس 26 ديسمبر 2013م الموافق 23 صفر 1435هـ