هذا الحديث ليس موجهاً إلى أحد من أبناء هذا الشعب الطيب ولا إلى فئة أو طائفة في البلاد، فالجميع عزيز وكريم ومقدر ومحترم، لكنه موجه فقط، إلى أولئك الذين يقتاتون على ديدان الفتن والفرقة، في وقت أحوج ما تكون فيه البحرين إلى التلاحم والتراحم والأخوة الصادقة.
لهؤلاء نقول، سامحونا، فقد اكتشفنا متأخراً، أننا نحن الطائفيون حقاً، حينما لم نستطع أن نصمت على هدم المساجد التي يذكر فيها اسم الله بكرةً وعشياً، فبثثنا حزننا وشكوانا إلى الله، ولعلنا ازددنا طائفيةً حينما آثرنا أن نصلي على أنقاضها، ونقرأ القرآن بين ترابها وحجارتها المفتتة!
واعذروا الآلاف من أبناء هذا الشعب على طائفيتهم الفجّة، حينما رفعوا أرغفة الخبز بعد قطع أرزاقهم، بعد أن طالتهم يد الفصل على هوياتهم الدينية والمذهبية، لا لذنب اقترفوه، بل لأن بعضهم طالبوا بالحرية والكرامة، فيما أخذ أغلبهم بذنب لا يغتفر، محصلته دائماً أنهم ينتمون لمكوّن محدّد في هذا الوطن.
سامحونا، فطائفيتنا أزكمت الأنوف، لأننا نطالب أن نكون مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات في وطننا، وموطن آبائنا وأجدادنا، وتجرأنا أن نعلن رفضنا أن يكون هناك مواطنون من الدرجة الأولى، فيما يصنف نصف أبناء هذه الأرض على أنهم مواطنون من الدرجة العاشرة!
نحن الطائفيون، لا أنتم، يا من تمارسون التمييز جهراً في الوظائف والترقيات والبعثات، بل وصل الأمر حتى إلى التمييز في تأجير المحال في المجمعات التجارية! وإلا ألا يكفينا شكراً للنعمة أن نصمت على كل ذلك؟ وأليس حرياً بنا حتى نكون مواطنين صالحين، أن نقبل وبصدر رحب أن يقصى كثير من أبناء هذا الوطن من الوظائف والخدمات والترقيات والبعثات، ونقابل كل ذلك بعبارات الثناء والشكر، وتوزيع الابتسامات!
بالتأكيد نحن نعيش أسوأ حالات الطائفية، عندما نقول أن من حق مكون رئيس في البحرين أن تكون فعالياته وأحزانه وأفراحه حاضرةً في التلفاز الرسمي للبلاد، فهذا المكوّن ليس من حقه أن يكون له صوت ولا صورة ولا حتى نَفَسٌ يعبر عنه، ويوضح وجهة نظره التي يراد دائماً تشويهها، لأنه فقط وفقط، يطالب بالشراكة في بلده!
نحن آسفون، فطائفيتنا صارخة، عندما لا نقبل أن يشتم مكون بحريني كامل على الملأ، ويتم اتهامه بأنه عميل وخائن، لمجرد أنه يؤشر على مواطن الفساد ويكشفها، ولأنه لا يرضى بالتغطية عليها، ولأنه يحلم بدولة يسودها القانون والعدل الذي لا يفرق بين مواطن وآخر، ويريد ديمقراطية حقيقية يأمن فيها على نفسه وماله وعرضه ومستقبل أبنائه!
نحن الطائفيون حتماً، لأننا كان يجب أن نصفق لحملات الكراهية والحقد والمحاكمات التي كانت تتم على الهواء مباشرة، وفي الصحف والمجلات وحتى على الجدران وفي الطرقات والشوارع العامة!
نقول، لكل من يحلم يوماً أن يلقي بنصف هذا الشعب في البحر، لأنهم طالبوا وبكل سلمية وتحضر بمطالب مشروعة وديمقراطية حقيقية، ولكل مريدي ومناصري حملات الكراهية والحقد والفتنة، ولكل من امتهن وتفنن في التمييز، ولكل من يشتم أبناء هذا الوطن ويصفهم بالخونة، سامحونا واعذرونا، في زماننا هذا، بتنا نحن الطائفيين لا أنتم!
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 4128 - الأربعاء 25 ديسمبر 2013م الموافق 22 صفر 1435هـ
نعم انتم طائفيون
نعم .. طائفيتكم هي سبب طائفيتنا .. استاذي الفاضل اقرأ كتاب الأحداث من البدايه .. من بداية صفحات طائفيتكم وليس من نصف الكتاب .. تمعن وكن منصف
صبرا يا عروسه الخليج الفرج قادم
الفرج قادم لا محال منه لبحريننا الغاليه وسوف تنهض بسواعي ابناءها وليس بسواعي الاجانب . دوام الحال من المحال ..
نحن طائفيون
للأسف من يتكلم ويتهم الطرف الآخر بالطائفية والعمالة للخارج هو ليس بحريني أصلي واللي ما يصدق ينبش ويشوف. هؤلاء قوم يريدون غرس اصولهم غصبا من هذا الطريق
ااا
المقال اكثر من رائع نكات الجرح فادميته بني
أحلا
أحلا ما في مقالك الفقرة الأخيرة بشأن سلمية حراككم ، صدق سلمية لا يوجد حرق إطارات، لا يوجد تخريب شوارع وإشارات مرورية و قناني النار الذين تحملونها لا لحرق البشر وانما لإنارة الطريق لمسيراتكم واعتصاماتكم الذي لا تغلق الشوارع لعابري الطرق لقضاء مصالحهم . ففعلاً حراككم سلمي بمتياز ابهر الداخل قبل الخارج
نحن الطائفيون
نحن الطائفيون الذين عانينا ما عانينا في التسعيان حتي تم تأسيس مجلس نواب معوق يتمتع فيه المتمصلحون الذين رفضوا وعارضوا حراك التسعينات وانتقدوا الطائفه الشريفه حتي يتمتتعوا بنتائج دماء وحرية شبابنا الكريم. تبا لامه لاترحم ضعيفها ومظلومها
صح كلامك
عارضوا حراك التسعينات واستهانوا بها وبدماء الشهداء واليوم هم الكل في الكل من دون التفات لمطالب الشعب ومظلوميته
كلمة طائفية سلاح لاسكاتنا عن حقوقنا
كل من يردد كلمة طائفية فإنه يستخدمها كسلاح لاخراس الستنا واسكاتنا عن المطالبة بحقوقنا كما تستخدم كلمات اخرى مثل صفويين ومجوس وغيرها من الكلمات التي تستخدم وقائلها هو دائما اولى بها ممن يعنيهم بها ولكنه يستخدمها من اجل اخراس السنتنا عن المطالبة بحقوقنا ونقول لهم قولوا ما شئتم فهذه اسلحة بالية لا تثنينا ولا تجعلنا نتراجع
انا من وعيت على الدنيا وانا اوصم بالخائن لاني شيعي ولم تفارقني هذه التهمةالى اليوم
دائما يجب علي ان ابرر افعالي حتى لااوصف بالخائن حتى على اتفه الامور
الى متى هذه السخافات والاتهامات ونظرات الريبة والتخوين ستلاحقني اينما ذهبت؟
هل سياتي يوم اصبح فيه وافتخر باني بحريني متساوي في الحقوق مع غيري ؟
هل سياتي يوم اقول فيه مايكن بصدري من اهات بدون خوف او وجل او ملاحقة امنية اوقضائية ؟
متى سياتي هذا اليوم الذي انعم فيه بالحرية واستنشاق هواء نظيف غير ملوث بالكراهيه والتميييز والتخوين ؟
لقد هرمنا
كلمة حق
صح لسانك وماكتبته قليل من كثير
لكن دوام الحال من المحال
الله كريم
صح لسانك
تعال شوف وزارة التربية مديرات ومديرات مساعدات بدون كفاءة بس لانهمم من طائفة معينة ما يعرفون كوعهم من بوعهم وشغلهم مفلوت على المعلمات والمعلمات الأوائل المداريس كم سنة قدام وراح تخرب نهائيا بسبب طائفية الوزير وطائفية التعيينات
نحن الطائفين
مازلت احلم بوطن يساوويني في البعثات والعمل ما زلت احلم بالخبز ان نتقاسم بالخبز ويؤلمني ان يأكل شريكي في وطن فتات ويصف نفسه مع من يعطيه الفتات وهو خائف ان نشاركه في فتاته ولكننا نريد ان نشاركه في خبز الوطن
الطائفية
أن نسكت على حرماننا حقوقنا في السكن الملائم والعمل المحترم.. ونراقب التجنيس السياسي وهدر المال العام على توفير المساكن والرواتب وغيرها من الامتيازات لهذه الفئة
لا تنسوا معاناة الطلبة الجامعيين المفصولين
نحن الطائفيون اللذين تضيق بنا الارض حتى في طلب العلم بينما نتتسع لغيرنا في كل مجالات العمل و الدراسة و هو صاحب معدل منخفض لا يعادل نصف معدلاتنا. نحن الطائفيون اللذين ننام على حلم ميت و نستيقظ عساه يستيقظ معنا و يتحقق!
صح لسانك نحن الطائفيون لاننا لم نخلق للعبودية ولانحبها
سنظل نحمل هم بلدنا ونرغب بتحرير قسم لايستهان به من حاملي هم العبودية خوفا وجبنا ونفاقا