اجتمع وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بمكتبه بديوان الوزارة بمدينة عيسى مع عضو مجلس الشورى رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالعزيز أبل وعدد من أعضاء المؤسسة، حيث تم خلال الاجتماع بحث تعزيز مجالات التعاون بين الوزارة والمؤسسة وخصوصاً على الصعيد التدريبي، بالشكل الذي يسهم في غرس قيم حقوق الإنسان.
وقد شهد الاجتماع تقديم عرض عن خطط وزارة التربية والتعليم وبرامجها ومشاريعها التطويرية المنبثقة عن المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، إلى جانب الخدمات التعليمية التي تقدمها ومميزات المنشآت المدرسية الحديثة، وذلك في إطار جهود الوزارة لتوفير التعليم المجاني للجميع. وخلال العرض تم التطرق إلى مادة الإلزام التي تضمنها القانون رقم (27) لسنة 2005 بشأن التعليم، والتي يتابعها قسم خاص أنيطت به مسئولية متابعة حالات الانقطاع عن التعليم، حيث نجح القسم خلال العام الماضي، في إرجاع 58 حالة إلى مقاعد الدراسة مرة أخرى، كما تمت الإشارة إلى الجهود المبذولة للارتقاء بأداء المعلمين من خلال البرامج التدريبية، إلى جانب تنظيم الأنشطة الطلابية التي بلغ عددها أكثر من 9 آلاف نشاط.
وتم الحديث كذلك عن جهود الوزارة في التشبيك الالكتروني للمدارس الذي شمل كافة المدارس بجميع المراحل الدراسية، بالإضافة إلى القيام بتطوير المناهج بالتعاون مع مكتب التربية الدولي بجنيف، وتعزيزها بمبادئ حقوق الإنسان واحترام الرأي الآخر والتسامح، إلى جانب تنفيذ أكثر من 420 نشاطًا في مجال تعزيز قيم حقوق الإنسان. وجرى الحديث عن الاعتداءات التي تتعرض لها المؤسسات التعليمية بشكل متواصل، والتي بلغ عددها 235 اعتداءً متنوعاً بين إلقاء الزجاجات الحارقة على المدارس، وتكسير وتهشيم نوافذ وأبواب المدارس، وافتعال حرائق عند بوابات وأسوار المدارس، والدخول عنوةً وارتكاب أفعال السرقة والتكسير والحرق لبعض المرافق والصفوف والمباني الإدارية، وتشويه جدران المدارس بالكتابات المختلفة.
العدد 4128 - الأربعاء 25 ديسمبر 2013م الموافق 22 صفر 1435هـ
عاد التربية الملطخة ايدي كبارها بانتهاكات حقوق الانسان
لويغسلوا ايديهم بالتراب مليون مرة وزيرهم وكبار المسؤولين في هذه الوزارة المنتهكة لحقوق الإنسان لدينا مليون مليون مرة لم تتطهرت هل هيمن مقابلة البعث اوالتوطيف اوتغيير الوظائف اوالاستهدافات الطائفية في شتى المجالات شيء مضحك هذا المقابلة بينهم