قالت شئون الجمارك إن عملية تفويج الشاحنات عبر جسر الملك فهد تتم من خلال آلية عمل تم وضعها بعد عدة اجتماعات ودراسة للوضع الراهن لأعداد الشركات المصدرة ونوعيات الشحنات مع كل من وزارة الصناعة والتجارة وغرفة تجارة وصناعة البحرين والتصنيف الذي تم الاتفاق عليه مع الجمارك بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وبذلك يتم من خلالها وبشكل مُنصف عملية صرف البطاقات لمستحقيها من دون أية محاباة أو محسوبية، تنفيذاً لرؤية الجمارك من حيث منح فرص متكافئة بين جميع المستوردين والمصدرين.

جاء ذلك ردّاً على ما نشر في صحيفة «الوسط» العدد (4125) يوم الإثنين (23 ديسمبر/ كانون الأول 2013) تحت عنوان: «عودة مشكلة عبور الجسر بسبب المحسوبية والمماطلة في الإجراءات».

وأكدت شئون الجمارك أنه بعد عقد عدة اجتماعات تنسيقية بين المسئولين بشئون الجمارك ومختلف الجهات المعنية بتيسير إجراءات وآلية العمل في جسر الملك فهد، فقد تم الاتفاق على وضع آلية تتضمن إعطاء الأولوية في المرور للشاحنات المحتوية على المواد القابلة للتلف والمنتجات الوطنية، كما تم وبالاتفاق مع التجار، تخصيص يوم الثلثاء لتفويج شاحنات الأسماك الطازجة ويوم الأربعاء للخضراوات والمواد الغذائية.

وأوضحت أنه بخصوص منع شئون الجمارك شحن أي مواد غذائية داخل الحافلات (الباصات) فإن ذلك راجع إلى عدم ملاءمة هذه الحافلات لنقل المواد الغذائية وافتقارها إلى الثلاجات المخصصة لذلك والتي من شأنها المحافظة على المواد الغذائية إلى حين وصولها إلى المستهلك بالطرق المثلى والصالحة للاستهلاك.

وأكدت شئون الجمارك قيامها بمنح مهلة «24 ساعة « للشاحنات التي يتم الاتصال بها في اليوم نفسه وذلك لعبور الجسر، ما يعطي الشاحنات وقتاً كافياً للتحميل والخروج ، وأن عدم تواجد تلك الشاحنات في المواعيد المحددة للعبور يؤدي إلى حرمان الشاحنات التي تنتظر دورها.