كشف عضو مجلس بلدي الشمالية ممثل الدائرة التاسعة جاسم المهدي عن وجود مشروع إسكاني في منطقة اللوزي، يشتمل على بناء 835 وحدة سكنية، ويمتد من مسجد الإمام علي (ع) في كرزكان إلى أرض نادي التضامن في دمستان، حيث إنه على امتداد القريتين، مؤكداً المهدي أيضاً أن الـ130 وحدة التي يشتملها مشروع دمستان الإسكاني ستكون لأهالي القرية فقط.

وخلال المنتدى الأسبوعي الذي يقيمه العضو جاسم المهدي في قرية دمستان كل يوم (أربعاء)، لفت إلى أن الأمر الأساسي في العمل البلدي هو وجود خطة تشاركية مع الأهالي، مؤكداً أن ثنائية العمل البلدي مع اللجنة الأهلية لأهالي قرية دمستان استطاعت أن تحقق الإنجاز الطيب من خلال التواصل المستمر وهو الأمر الذي تحتاجه بقية المناطق.

واعتبر أن مشكلة دمستان تتمثل في عدم تخطيط المنطقة في الجهتين الجنوبية والشمالية التي تقع فيها شركة سيراميكا دلمون، فقد تقرر في العام 2011 أن تكون المنطقة تمثل امتداداً للقرية بتصنيف RB، إلا أنه وقبل ستة أشهر تم العمل على تغيير المنطقة إلى منطقة خدمات RG.

وفيما يتعلق بشارع زيد بن عميرة، قال المهدي: «جاء المشروع بنصف مرحلة وليس بجميع المراحل، ووزارة الأشغال ملزمة بالرجوع إلى الاتفاق المبدئي والذي يتضمن البدء في المشروع بشكل كلي، وقد تقدمنا برؤية لإعادة تأهيل الشارع، وأعجبت الوزارة بالعرض وهو ما يصب في المصلحة لأهالي القرية».

وتابع، ويلحظ تراخي وزارة الأشغال في استكمال المشروع، وحين يتم سؤالهم فإنهم يتهربون من الإجابة عليه على رغم وجود الدعم الخليجي، إلا أن ضبابية العمل في الوزارات تجعل الأمور غير واضحة مع أن وزارة الأشغال تعد من أفضل الوزارات.

وذكر المهدي بأنه تم رفع طلبات لبناء مدارس في الأراضي الخالية، وسيتم العمل على بناء مدرسة ابتدائية إعدادية بجنب نادي المالكية، كما سيتم بناء صالة رياضية في مدرسة كرزكان الابتدائية، والتواصل جارٍ على تحسين وضع مدرسة بلقيس الابتدائية للبنات، حيث يوجد عدد من الصفوف الخشبية على رغم قرار وزارة التربية والتعليم إلغاء هذه الصفوف، مشدداً على أنه كلما كانت الخدمات قريبة من المنطقة كلما تحققت مصلحة الأهالي بشكل أكبر.

أما على صعيد موضوع ساحل دمستان وكرزكان، بيّن أن وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جاء بتاريخ 8 فبراير/ شباط 2011 لوضع حجر الأساس على الساحل، إلا أن الموضوع سرعان ما تبخر، وبدأ الكلام عن وضع دراسات جديدة لحركة المياه في المنطقة ما أدى لتعطل المشروع.