قال وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو: «إن البحرين تأمل أن تكون البحرين نقطة انطلاق للمنتجات والبضائع الإندونيسية إلى عموم منطقة الخليج والشرق الأوسط».
جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه صباح أمس (الإثنين) بنائب رئيس مجلس الشعب الإندونيسي محمد صهيب الإيمان، والوفد البرلماني المرافق له، الذين يزورون البحرين حاليّاً، بحضور عضو مجلس النواب البحريني عبدالرحمن بومجيد، ووكيلي وزارة الصناعة والتجارة لشئون التجارة والصناعة، والرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات حسن جعفر، وعدد من الوكلاء المساعدين والمسئولين بوزارة الصناعة والتجارة.
واستعرض المجتمعون العلاقات المشتركة بين البحرين وجمهورية إندونيسيا، حيث أكد وزير الصناعة والتجارة حرص البحرين على تعزيز هذه العلاقات وتطويرها بالشكل الذي يرقى إلى طموح القيادة والحكومة، مشيراً إلى أن جمهورية إندونيسيا تعتبر من أكبر البلدان الإسلامية في العالم، الأمر الذي تفخر البحرين بتطوير علاقاتها معها في جميع النواحي، وبالأخص التعاون في مجالات الأمن الغذائي والاستثمار في الزراعة واستيراد اللحوم والقمح وغيرها من المنتجات المتوافرة في هذا البلد الصديق.
ولفت الوزير إلى أن البحرين تعتبر من أكثر دول العالم استقطاباً للأجانب وترحيباً بإقامتهم فيها من خلال توفير متطلبات المعيشة والعمل والإقامة، حيث حلّت في المرتبة الثانية بعد تايلندا، والأولى على دول المنطقة حسب استطلاع بنك «إتش.إس.بي.سي» للدول الأكثر جذباً للأجانب في العالم.
ونوّه بحرص قيادة وحكومة البحرين إلى تفعيل جميع التوجهات والأهداف التي تتضمنها استراتيجيات ورؤى البحرين بشأن توثيق علاقاتها بمختلف المؤسسات والفعاليات العالمية، وتقديرها للجهود التي تقوم بها والهادفة إلى تعزيز الشراكات العالمية وتحقيق الانفتاح والمواءمة بين شعوب العالم، إضافة إلى تشجيع القطاع الخاص على تعزيز استثماراته الخارجية، خصوصاً في مجال الزراعة وتوسيع قاعدتها لتشمل بلداناً أكثر، وذلك بهدف تعزيز الأمن الغذائي للبحرين.
وفي هذا السياق، قدّمت الوزارة عرضاً مصوّراً حول البيئة الاستثمارية في البحرين، والإمكانيات والتسهيلات المتاحة للاستثمارات الأجنبية فيها مما جعلها وجهة وخيار أول للعديد من المشاريع الإقليمية والعالمية الضخمة.
العدد 4126 - الإثنين 23 ديسمبر 2013م الموافق 20 صفر 1435هـ