ذكر الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات (اتصالكوم)، راشد سنان، أن شركة جديدة تعمل في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات تم تأسيسها مطلع العام 2012، تعمل في الوقت الحاضر على تركيب أنظمة أوراكل في وزارة المالية.

كما توقع سنان في حديث إلى «الوسط» أن تصل كلفة أعمال الشركة الجديدة، ICT-FLEX، المتوقع الحصول عليها في العام 2014 نحو 10 ملايين دولار، ووصف هذه الصناعة بأنها مربحة. وقامت الشركة بتجهيز مستشفى الملك حمد بنظام متكامل خاص بالموظفين والحسابات والمشتريات.

وتقدّم شركة ICT-FLEX خدمات الألياف البصرية للمجمّعات، والتوصيلات داخل الفلل والشقق السكنية، بالإضافة إلى نظام الأمن، وخدمات الصوت والإنترنت والتلفزيون، وهي مملوكة بالكامل إلى «اتصالكوم»، ولها إدارة مستقلة.

وقال سنان «العمل جيد. لدينا مشاريع كثيرة في الوزارات التي لديها أعمال كثيرة من ضمنها نظام الحسابات، والموارد البشرية، وإعداد الموازنات... نحن نتكلم عن أعمال قيمتها على الأقل 5 إلى 10 ملايين دولار في الوزارات والشركات لتركيب أنظمة أوراكل».

وتم تأسيس شركة ICT الجديدة لكي تتلازم مع الخطة الوطنية الثالثة للاتصالات والتي تركز على أن تكون البحرين في المقدمة، ولذلك فإن هناك العديد من المشروعات التي تتوافر في البحرين، وخصوصاً بالنسبة إلى الوزارات.

وردَّ على سؤال بشأن إمكانية إدخال شريك في شركة ICT فأوضح أن الموضوع «مطروح حالياً، وأن المباحثات لاتزال تجري بسرية من أجل ذلك. ستدخل شركة كشريك استراتيجي وتكون الملكية تقريباً متساوية».

وتوقع سنان أن تقفز موازنة الشركة «خمس مرات عمَّا هي عليه الآن، لأنه كلما زادت الأعمال فإن الشركة تحتاج إلى موازنة أكبر». لكنه لم يعطِ أية تفصيلات أخرى.

وتحتاج شركة ICT ، المملوكة إلى شركة «اتصالكوم»، التي هي نفسها مملوكة إلى نحو 21 مستثمراً من البحرين، إلى ضخ رأس مال جديد لتلبية الاحتياجات المستقبلية للشركة في ضوء زيادة مشروعات التقنية التي يتم تنفيذها في الوزارات والشركات الحكومية في البحرين.

و»اتصالكوم» هي واحدة من شركات الاتصالات الصغيرة التي تعمل في البحرين بعد فتح المجال أمام المستثمرين للدخول في القطاع؛ إذ قامت هيئة تنظيم الاتصالات (الهيئة) بتقديم العديد من الرخص لمساندة خدمات الاتصالات في المملكة، أهمها زين البحرين، والشركة السعودية «فيفا»، ومينا تيليكوم، المملوكة إلى بيت التمويل الكويتي - البحرين.