العدد 4125 - الأحد 22 ديسمبر 2013م الموافق 19 صفر 1435هـ

الحواج يطالب بصيانة مرافق الحديقة المائية بعد أن رفع مقترحاً بإغلاقها

الحواج حمل «البلديات» مسئولية وقوع أي حادث في الحديقة المائية
الحواج حمل «البلديات» مسئولية وقوع أي حادث في الحديقة المائية

طالب عضو بلدية العاصمة محمد الحواج بإعادة صيانة مرافق الحديقة المائية، محملاً وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني مسئولية أي حادث قد يقع، خصوصاً في ظل وجود بعض الألعاب الخطيرة التي لم يتم صيانتها.

وقال الحواج في حديث إلى «الوسط» «إن الحديقة المائية تشكو من عدم صيانة مرافقها، على رغم أنها موجودة منذ أكثر من 50 عاماً، لقد طلبنا إعادة صيانة مرافق الحديقة فهي الحديقة الرئيسية الموجودة في العاصمة، إلا أن الطلب لم يؤخذ في الاعتبار في ذلك الوقت، كما قدمت مقترحاً بإغلاق الحديقة نتيجة لتأخر مشروع صيانتها وخوفاً على سلامة مرتاديها وخصوصاً الأطفال، إلا أننا حصلنا على تصريح غير مكتوب يؤكد أنه سيتم تخصيص 50 ألف دينار للصيانة، إلا أنه بعد ذلك أكد مدير عام بلدية العاصمة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة أن كلفة تطوير مشروع الحديقة المائية في منطقة القفول تبلغ 4 ملايين دينار، وأن البلدية تنتظر حالياً مستثمراً لتبني عملية التطوير بعد موافقة المجلس البلدي على التصور والتصميم المبدئي».

وأضاف الحواج «إن صيانة حدائق العاصمة وضعت لها موازنة تتراوح ما بين 230 إلى 240 ألف دينار، إلا أنه مع ذلك لم يتم صيانة الحديقة المائية، وبحسب التقارير فإن 288 ألف دينار من الموازنة صرفت، وخُصص مبلغ 50 إلى 60 ألف كانت لصيانة مبنى البلدية، في حين أن 50 ألف دينار كانت لعمل دورات مياه في سوق المنامة خلف البريد، ومن 60 إلى 70 ألف دينار خصصت لإحدى الاحتفالات».

وواصل قائلاً «إذ كنا سنقوم بصرف هذا المبلغ فلا بد من صيانة الحدائق وخصوصاً الحديقة المائية، إذ إن الأخيرة تشكو من عدم صيانة دورات المياه، إضافة إلى افتقارها إلى معايير الأمن السلامة، فضلاً عن عدم وجود إنارة خلال فترة المساء وعدم صيانة الألعاب التي أصبحت تشكل خطراً على مرتادي الحديقة».

وأكد الحواج أن صيانة الألعاب بات ضرورياً فبعض الألعاب تكسرت بسبب مضي الزمن عليها وعدم صيانتها ولو مرة واحدة، إضافة إلى أن بعضها أصبحت خطيرة على الأطفال لكونها تفتقد إلى معايير السلامة، مشيراً إلى أن الجهة الشمالية للحديقة لا يوجد فيها سور خلفي، ما يعرض حياة مرتاديها وخصوصاً الأطفال إلى الخطر، محملاً وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني مسئولية أي حادث على هذا الصعيد.

وكان مدير عام بلدية العاصمة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة قدم مقترحاً بإغلاق الحديقة لحين تطويرها، إذ أكد مؤخراً أن الحديقة تخضع لصيانة دورية من جانب البلدية على رغم وجود الكثير من الأمور القديمة والمتهالكة. وإن بقاءها مغلقة لن يعجل من تطويرها أو يعود عليها بأية فائدة سوى المزيد من التهالك في مرافقها.

وأكد المدير العام سابقاً أن المشكلة الأساسية التي تشتكي منها الحديقة هي البحيرات التي بحاجة إلى كلفة عالية لتجديدها، إذ يقوم المجلس البلدي بحلول مؤقتة لحين البدء في تطويرها كلياً، إذ إن البلدية سلمت المجلس خطة تطوير الحديقة المائية الواقعة في منطقة القفول بمجمع 312 والتي تقع على مساحة 54 ألف متر مربع.

العدد 4125 - الأحد 22 ديسمبر 2013م الموافق 19 صفر 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 3:31 ص

      كلفة 4 مليون تكفي لانشاء حديقة مو تطوير وصيانة

      طبعا اتكلم عن الكلفة الصافية بدون شفط وفي النهاية سنجد ان هناك فضيل فيها ايضا

    • زائر 5 | 1:25 ص

      بنت عليوي

      هالحديقة كلها هنود وبنقالية أقترح مثل ما أقتطعتون من رواتب المواطنين 1% حق العاطلين المفروض بعد تقتطعون 1% من رواتب المقيمين حق تعدلون حديقتهم

    • زائر 4 | 1:00 ص

      *****

      لا أبعة ملايين لصيانة الحديقة الصراحة مبلغ معقول أنتو بعد لاتنسون أنة 70% من مبلغ الصيانة راااح يتشنفر!!!

    • زائر 3 | 10:50 م

      سبحان الله

      سبحان الله صيانتها تحتاج الى آلاف او مئات الآالاف و يطلع مبلغ مرة وحدة غير معقول 4 مليون هه!

    • زائر 2 | 10:23 م

      تكلفة الصيانه بسيطة جدا

      فالصيانة لا تتعدى بعض الالعاب وتنظيف البحيرة والاهتمام بالزرع وازالتها خطأ كبير لانها من الاشياء النادره التى ما زالت صامده فالموقع والحجم الذي تتمع به الحديقه يجعلها تستقطب الزوار على رغم انصراف المواطنين للمجمعات ولكنهاتنشطت بين الحين والآخر .. هذه دعوة مني لصيانتها وتنشيط زيارتها والاهتمام بها شعبيا وحكوميااا

    • زائر 1 | 10:18 م

      الحديقة الجميله من الزمن الجميل

      هذا هو الصحيح اخي العضو البلدي لان الحديقة رغم قدمها إلا انها ما زالت مقصد للكثير مقيمين ومواطنين وخصوصا فترة اعتدال الجو .. اطالب وبقوه الاهتمام بها وصيانتها

اقرأ ايضاً