بحث وزير الصحة صادق الشهابي، مع الطاقم الإداري والطبي المشرف على مركز أمراض الدم الوراثية الاستعدادت النهائية قبل افتتاح المركز.

وأكد الوزير أنه سيتم خلال الأسبوع المقبل تقديم مقترح مبدئي حول موعد افتتاح مركز أمراض الدم الوراثية والآلية التي سيعمل بها، كما واتفق مع الطاقم الإداري على تشغيل المركز على مدار يومين كتجربة دون استقبال أي مرضى، على أن يتم في اليوم الثالث من التشغيل استقبالهم، ومراجعة النظام الذي يعمل عليه، وستمتد فترة التشغيل التجريبي من شهر إلى شهرين.

ومن المقرر أن يتم افتتاح المركز في الأسبوع الأول من شهر يناير/ كانون الثاني لعام 2014م.

وحول افتتاح مركز أمراض الدم الوراثية، شدَّد الوزير على ضرورة أن تكون الطواقم من الإدارة والكوادر الطبية والتمريضية تعمل بالمركز قبل عملية الافتتاح المتوقعة بما لا يقل عن 48 ساعة.

وبحث الوزير والطاقم المشرف آلية سير عمل المركز، وآلية صرف الأدوية وجدوى وجود صيدلية في مركز أمراض الدم الوراثية، بالإضافة إلى ضرورة تيسير عملية وصول المرضى إلى المركز دون مشقة بما في ذلك فتح بعض الممرات الخارجية المحيطة به.

وبشأن مدى توافر الكوادر الخاصة بمركز أمراض الدم الوراثية، أكد الطاقم الإداري المشرف أن جميع الإدارة الخاصة بالمركز على أتم الاستعداد، إلى جانب الطواقم الطبية والتمريضية، وجاهزية القسم الخاص بالأمن والسلامة والتنظيفات.

وفي ختام الاجتماع شكر الوزير للطاقم الإداري والطبي والتمريضي على جهودهم، متمنياً لهم التوفيق والنجاح خلال عملية التشغيل التجريبية، متطلعاً إلى أن يساهم المركز في التخفيف من معاناة مرضى أمراض الدم الوراثية، وتوفير احتياجاتهم من الخدمات الصحية والعلاجية والتأهيلية.

الساعاتي يترأس الاجتماع الأول لفريق افتتاح مركز أمراض الدم الوراثية

إلى ذلك ترأس الوكيل المساعد لشئون المستشفيات بوزارة الصحة أمين الساعاتي، الاجتماع الأول لفريق عمل افتتاح مركز أمراض الدم الوراثية بقاعة الاجتماعات بإدارة مجمع السلمانية الطبي، حيث ناقش الفريق أهم النقاط المتعلقة بآلية عمل متابعة المشروع، والذي من المتوقع افتتاحه بداية العام المقبل 2014م.

وخلال الاجتماع، أوضح الساعاتي أن الهدف من تشكيل الفريق هو متابعة افتتاح المشروع بكل سلاسة ويسر في الوقت المحدد وبجاهزية كاملة، لاستقبال المرضى في أقصى سرعة ممكنة، والاستفادة من الخدمات الصحية والرعاية الطبية التي ستقدم في هذا المشروع الرائد والحيوي.

من جانبه، استعرض رئيس فريق العمل إبراهيم النواخذة، محاور الاجتماع ونقاط تكليف كل عضو، والذي يمثّل الإدارة والقسم بالوزارة، وبيّن أنه سيتم الاجتماع بشكل مكثف للوقوف على جاهزية المشروع بواقع مرتين في الأسبوع حتى افتتاح مركز أمراض الدم الوراثية، لمتابعة كل ما يتعلق بمستجدات المبنى من الأمور الإنشائية والتشغيلية والفنية والموارد البشرية والأجهزة.

إلى ذلك ستقوم اللجنة بمتابعة عملية انتهاء جميع الأعمال الإنشائية الخاصة بمركز أمراض الدم الوراثية بالتنسيق مع وزارة الأشغال وجميع الجهات المعنية، وكذلك التأكد من مطابقة مواصفات المبنى ومكوناته للمواصفات المتفق عليها وتحديد أوجه القصور ومتابعة المطلوب عمله وتصحيح أي عيوب قد تطرأ.

كما ستقف اللجنة على حالة المشروع والمعوقات التي تواجهه، إضافة لمناقشة المراحل التالية فيه، والتأكد من مطابقة مواصفات جميع الأجهزة الطبية الخاصة بالمركز للمواصفات المطلوبة وتركيبها وتشغيلها، والعمل على وضع خطة تدريبية متكاملة لتطبيق نظام I-SAHA، والتأكد من ربط المركز بشبكة الوزارة للمعلومات الصحية.

وكذلك وضع خطة تشغيلية كاملة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتشغيل المركز على مراحل وحسب توجيهات الإدارة العليا بالوزارة، ومتابعة مراحل تخصيص الأيدي العاملة المطلوبة لتشغيل المركز.