أبدت عائلة قلقها الشديد على ابنها المعتقل منذ يوم الخميس (19 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، وفي ذلك قالت لـ «الوسط» بأن ابنها محمد عبدالكريم حسن (22 سنة) تم اعتقاله خلال دوام عمله وأنه مرت أربعة أيام على ذلك وخلالها تضاربت الأخبار عن مصيره، ما أثار قلقهم.

وأضافت العائلة بأنها قامت بالسؤال عنه في عدد من مراكز الشرطة دون جدوى، وقالت: «تلقينا اتصالاً من ابننا يوم اعتقاله قال فيه أنا بخير، وسأتصل بكم للزيارة فقط».

وبينت بأنها قامت بالسؤال عنه في سجن الحوض الجاف وتم إخبارهم في إحدى البوابات بأن اسمه مسجل، فيما تم توجيههم إلى البوابة الأخرى للسؤال عن تفاصيل أخرى وتسليم ملابس له. وأَضافت بأن الغريب أنهم حينما توجهوا للبوابة الأخرى تم إخبارهم بأن اسمه غير مسجل في سجن الحوض الجاف، مشيرين إلى أن تضارب الأخبار عن مصيره في البوابتين أثار قلق العائلة على سلامته وصحته.

وطالبوا الجهات الأمنية بالإفراج عنه أو الكشف عن مصيره في أقل تقدير.