أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم الأحد(22ديسمبر/كانون الأول2013) أن "الرسالة العربية المنوي توجيها إلى الإدارة الأمريكية تستهدف تأكيد الموقف العربي تجاه حل القضية الفلسطينية".
وقال المالكي للإذاعة الفلسطينية الرسمية إن الرسالة العربية سيتم توجيها من قبل ليبيا بصفتها الرئيس الحالي لجامعة الدول العربية، والأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي.
وأضاف المالكي أن "الرسالة تم صياغتها خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب مساء أمس في القاهرة بهدف تأكيد الموقف العربي اتجاه حل القضية الفلسطينية، على أن توجه إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وحمل وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم في القاهرة، إسرائيل مسؤولية تعثر المفاوضات، وطالبوا بوقف أنشطتها الاستيطانية ودعم الجهود الأمريكية لإنجاح مفاوضات السلام التي استؤنفت نهاية تموز/ يوليو الماضي.
وقال المالكي إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي شارك في اجتماع القاهرة، وضع الوزراء العرب في صورة مستجدات المفاوضات بما في ذلك ما عرضه كيري من أفكار لدفع المفاوضات.
وبهذا الصدد، قال المالكي إن كيري لم يقدم أي خطة رسمية للجانب الفلسطيني أو لغيره، بل أفكار ضمن محاولات استكشاف المواقف الفلسطينية.
وأشار إلى أن الرئيس عباس رد على هذه الأفكار برسالة رسمية للرئيس الأمريكي باراك أوباما حدد فيها الموقف الفلسطيني مما يمكن قبوله وما هو مرفوض فلسطينيا كحالة استباقية.
وأضاف أنه "حتى هذه اللحظة الإدارة الأمريكية وكيري لم يقدما أي ورقة رسمية تحدد المواقف الأمريكية من العملية التفاوضية ، ويمكن أن تقدم الرؤية الأمريكية في نهاية كانون ثان/ يناير القادم أو شباط/ فبراير القادم ".
وزير الخارجية الفلسطيني: الرسالة العربية لواشنطن تأكيد للموقف العربي تجاه حل القضية الفلسطينية
رام الله – د ب أ
أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم الأحد(22ديسمبر/كانون الأول2013) أن "الرسالة العربية المنوي توجيها إلى الإدارة الأمريكية تستهدف تأكيد الموقف العربي تجاه حل القضية الفلسطينية".
وقال المالكي للإذاعة الفلسطينية الرسمية إن الرسالة العربية سيتم توجيها من قبل ليبيا بصفتها الرئيس الحالي لجامعة الدول العربية، والأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي.
وأضاف المالكي أن "الرسالة تم صياغتها خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب مساء أمس في القاهرة بهدف تأكيد الموقف العربي اتجاه حل القضية الفلسطينية، على أن توجه إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وحمل وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم في القاهرة، إسرائيل مسؤولية تعثر المفاوضات، وطالبوا بوقف أنشطتها الاستيطانية ودعم الجهود الأمريكية لإنجاح مفاوضات السلام التي استؤنفت نهاية تموز/ يوليو الماضي.
وقال المالكي إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي شارك في اجتماع القاهرة، وضع الوزراء العرب في صورة مستجدات المفاوضات بما في ذلك ما عرضه كيري من أفكار لدفع المفاوضات.
وبهذا الصدد، قال المالكي إن كيري لم يقدم أي خطة رسمية للجانب الفلسطيني أو لغيره، بل أفكار ضمن محاولات استكشاف المواقف الفلسطينية.
وأشار إلى أن الرئيس عباس رد على هذه الأفكار برسالة رسمية للرئيس الأمريكي باراك أوباما حدد فيها الموقف الفلسطيني مما يمكن قبوله وما هو مرفوض فلسطينيا كحالة استباقية.
وأضاف أنه "حتى هذه اللحظة الإدارة الأمريكية وكيري لم يقدما أي ورقة رسمية تحدد المواقف الأمريكية من العملية التفاوضية ، ويمكن أن تقدم الرؤية الأمريكية في نهاية كانون ثان/ يناير القادم أو شباط/ فبراير القادم ".
