ضربة الإبر المثالية يجب أن توصل الدواء للمنطقة المطلوبة بأقل مستوى من الألم وبدون أثر واضح أو كدمة، وهذا هو مبدأي الذي أثابر للوصول إليه دائماً، وفيما يلي بعض الأسرار الخاصة التي تعلّمتها لتحقيق أدنى مستوى ممكن من الألم لكل مريض، وأحببت أن أشارككم هذه الأسرار لتستفيدوا منها وتعلموها غيركم:
حاول التنفس بعمق، فالتنفس العميق يزيد مستوى الأكسجين في الدم والعضلات ويساعد في ارتخائها.
من الممكن مسح المنطقة بقطعة ثلج قبل وضع المعقم، لكي تتخدر المنطقة قليلاً إذا ما تواجد أي سبب أو أي دواء يمنع من ذلك.
لا تنظر للإبر، حاول إدارة وجهك والتأمل في شيء آخر، فمشاهدة الإبر تزيد من حدة الألم والتوتر ومن الممكن أن تتسبب بغثيان لبعض الأشخاص.
«كحكح»، فالكحة تشوش إشارات الألم العصبية التي تنتقل إلى الدماغ وبالتالي تقلّل من الألم.
افرك المنطقة التي ستتعرض للإبرة قبل ضربها - إذا لم يتواجد أي سبب أو دواء يمنع من ذلك - فقوة اللمس قوة لا يستهان بها لتحفيز ارتخاء العضلة والراحة.
اضغط أو افرك المنطقة بعد ضربة الإبرة - إذا لم يتواجد سبب أو دواء يمنع ذلك الفرك -؛ فذلك يساعد في توزيع الدواء ويقلل من الألم.
العدد 4124 - السبت 21 ديسمبر 2013م الموافق 18 صفر 1435هـ