يا وزارة التربية والتعليم، لم ننتهِ من أزمة جامعة دلمون بعد، حتى تأتينا بأزمة أخرى لمدرسة الشرق الأوسط، ما هذا التناقض في صرحكِ وأنتِ الأولى بالتنظيم والتخطيط؟ هل هي شخصنة للمشكلات أم انّكِ ستغلقين مدارس الحكومة منتهية الصلاحية كذلك؟ أهذا هو الوقت المناسب لإغلاق المدرسة؟ أليس هناك بدائل لحل المعضلة؟
نعم، إنّها معضلةٌ عندما نجد هذا التخبّط في وزارة التربية والتعليم، إذ أنّ هناك مدارس أكل عليها الدهر وشرب، مدارس حكومية غير مؤهّلة وخطرة على الطلبة قبل الهيئات الإدارية والتعليمية، وحدّث بلا حرج، ولم نجدها تُغلق أو يتم تعليق الدراسة فيها!
من أين لكِ هذه المعلومات يا مريم؟ ما قصدك في هذا القول أو في ذاك القول؟ أأنتِ ابنة الوزارة أم حاقدة عليها حتى تكتبي ضدّها؟ (بسّج) انتقادات حتى يرضى عليكِ المسئولون!
والله لولا حبّنا لوزارة التربية والتعليم لما كتبنا عنها حرفاً واحداً، ولولا الشواهد على كثرة التخبّط لما فكّرنا أصلاً في الكتابة عن هذا الصرح، فالتربية والتعليم لها معنى في وجودنا جميعاً، فمن منّا لم يدرس في مدراسها؟ ومن منّا ليس لديه ذكرياته الجميلة في التعليم؟ ومن لا يريد الخير للتربية والتعليم من أجل تقدّمنا ورقيّنا؟
جميعنا ننشد تحسين التعليم، وكلّنا نريد الخير لهذه الوزارة، ولكن عندما تُغلق مدرسة في وسط السنة الدراسية، ويُشتّت الطلبة إلى وقت غير محدّد يعيشونه في البيت من دون تعليم، نقول إنّ هناك خللاً كبيراً وواضحاً للعيان، في ظل وجود مدارس أخرى متهالكة ولم تقم الوزارة بإغلاقها فوراً!
نطمح من الوزارة أن تبصّرنا حول أزمة المدرسة المغلقة، وعن الوقت المقدّر لعودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة، كما نريدها توضيح الحلول التي ستؤدّي إلى رضا جميع الأطراف، فالوقت يمر بسرعة كبيرة، وليس هناك وقت للمجادلة.
لماذا انتظر المسئولون في الوزارة كلّ الوقت المتاح ليتم تعديل وضع المدرسة، فوقت إغلاق المدرسة غير مناسب بالمرّة، ولا يختلف اثنان على هذا الكلام، ونعتقد بأنّ المسئولين ينتظرون تدخّل الوزير حتى يحل المشكلة!
لماذا هذا الانتظار؟ وأين القيادة يا قادة في مراكزكم؟ فقضيّة خطورة المبنى كان من المفروض أن يعيّن في الصيف لا في وقت الدراسة، وكان الأولى بمن لديهم موضوع خطورة المباني أن يبت فيه قبل فوات الأوان، أما اليوم فلقد أصبحت مشكلة ونقداً شديداً لهذه الوزارة، التي تعاني من كثرة التخبطات.
ليس دفاعاً عن وزير التربية والتعليم، ولكن نصيحة منّا إليكم بضرورة دراسة الأزمة قبل أن تحل من قبل الوزير، لأنّ هذا دوركم لا دوره فقط، فلقد قمتم اليوم بقلب الأزمة رأساً على عقب، إذ خرجتم بتوصيات وقرارات متأخّرة جداً وخطرة على الطالب قبل المعلّم، وخطورتها في ضياع ساعات التمدرس لأبنائنا الطلبة!
فكّروا مليّاً يا وزارة التربية والتعليم قبل أي قرار، فنحن مازلنا نحاول تضميد جراح «دلمون»، ومازال طلبتها يتخبّطون يمنة ويسرة، وقد جاءت طامة الشرق الأوسط لتزيد الطين بلّة، وبعد التفكير والتخطيط والردّ على السلطة الخامسة، أرجوكم حلّوا المشكلة بطريقة صحيحة وواقعية، حتى لا ينتقدكم أحد! فهل وصلت الرسالة؟
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4124 - السبت 21 ديسمبر 2013م الموافق 18 صفر 1435هـ
يكفي زيارة لمدرسة حسان
اختي يكغيك زيارة واحده لمدرسة حسان الابتدائية لتعرفي حجم المصيبة وين الوزارة عنها؟
يبدو ان الوزارة ليس همها مستقبل االطلبة والوطن ...استغرب اصدار قرار دون تفكير ودون ادراك ما سيتسبب فيه هذا القرار من خسران وفشل وضياع الكثير ...!@ شكرا اختي على المقال ..
الوزارة كلها جماعة وحدة
واللي ما يبونه يقلبلون الدنيا عليه فوق تحت وافهميها ( كما فعل الأخوان المسلمون ) بمصر هذا نموذج مصغر في وزارة التربية والتعليم .
شكرًا لكي
شكرًا لكي والباقي في الطريق ولن ننتهي من هذه الأمور مادام فه أشخاص همهم تعقيد الأمور في كل المجالات
انتهت هذه الوزارة
نعم انتهت منذ ان اقصت ذوي الخبرة وفصلتهم ونقلتهم تعسفيا لدوافع سياسية طائفية بحته والمعضلة الكبرى في البدائل التي حلت ظلما مكان هؤلاء...لا علم ولاخبرة...
تمكين كوادر قادرة لا خائرة
من الواضح الوزارة لا يتملك كوادر قادرة على اتخاذ قرارات صحيحة ويتجلى ذلك:
أولا: توقيت القرارات
ثانيا: غياب الدراسة المستفيضة التي تدرس الحالة من كل جوانبها وليس التمسك بمخالفة معزولة وتضخيمها ورؤية كل المشكلة من ثقب ابرة.
ثالثا: القرارات نتاج زيارات غير مجدولة "ردات فعل" وليس اجراءات منتظمة بمدد محددة.
رابعا: التواصل مع المسؤولين يشعرك بالتخبط وعدم القدرة على الاقناع. حتى سلامة الطلاب لم يجيدوا عرضها.
الرسالة واصلة من زمات يا استاذة
ولكنه كما اتصور يوم الثار وكما قيل (اليوم يوم الملحمة اليوم تسبى الحرمة)
فالقوم ينظرون الى السكان الاصليين بانهم عبيد جلبو من اصقاع الارض ليعملو في الزراعة والبعض يقول بان المستعمر البرتغالي هو من جلبهم معه على هذه الجزيرة فلا يوجد هناك قبيلة اسمها عبد القيس وهي اوهام يعيشها البؤساء كما ان الاثار الموجودة كصعصعة بن صوحان وعمير المعلم والامير زيد والسيد ابراهيم صاحب تفسير البرهان والشيخ ميثم البحراني التي تزخر باسمائهم امهات الكتب ماهم الا همج رعاع جاؤا على هذه الجزيرة بعد عام الفتح ب100 عام
الكاتبه الشروقي
اين التدكيرات
....
عنوان المقال بحد ذاته يستحق الثناء
لو هو غشيم قال بنطر الاجازه الصيفيه وبطالب المدرسه بتعديلات
إذا الهدف تعديل وحفظ سلامة الطلبه الاجازه الصيفيه يا أخي ... ولك الحق. تمنع المدرسه ما تفتح أبوابها إذا ماستوفت الشروط .. بعد امتحانات منتصف الفصل توقف الدراسه وتبغي تقرير هندسي شنو مخك تنك انت وامتحانات الطلبه شوو قلعتهم يعني?
بارك الله فيش
احسنتي ما قصرتي والله ، واذا في احد يسمع والدنيا بخير واذا فعلا فيه شفافية في هالوزارة بيوصل صوتناواذا لا ما وصل وفي بالهم ان احنا فقدنا الامل ، فأقول لهم ابداً ايها المسؤولون نيام الضمير لن نفقد الامل وعين الله لا تنام ،، وستنالون من رب الجلالة ما تستحقون على هذا التجرؤ على عباد الله وعرقلة مستقبلهم ،للطلبة ربٌ جبّار كريم لا تعرفونه واسمه الله العلي القدير ،القضية واضحة هناك من يحب ان يأخذ دور فرعون وقد أهلك الله فرعون بغروره لانه أراد ان ينازع الله في ملكه