أفصح الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة بوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، محمد نور الشيخ لـ «الوسط»، عن أن «الوزارة خاطبت نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة لأن يتم تخصيص موازنة لمشروع إنشاء سوق مركزي في المنطقة الجنوبية على غرار محافظتي العاصمة والمحرق، وذلك من مبالغ الدعم الخليجي (المارشال)».

وذكر نور الشيخ أن «الوزارة تأمل البدء في تنفيذ المشروع خلال العام 2014، حيث قامت الوزارة بإجراءاتها بناءً على توصية من مجلس بلدي المنطقة الجنوبية».

وفي موضوع آخر، أكد وكيل الوزارة المساعد أن «المرحلة الأولى من مشروع ساحل عسكر وصلت أعمال الدفان فيه إلى النهاية، ومرحلة التنفيذ ستكون في 2014 وبدعم من شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)»، مردفاً بأن «مشروع ساحل فرضة الزلاق من المشروعات التي وضعت للتنفيذ والتسليم في العام 2013، ومازلنا حتى الآن ننتظر تخصيص الموقع على رغم إعداد الخرائط المبدئية. وكذلك الحال بالنسبة لمشروع ممشى الزلاق، حيث خصصت الأرض وكذلك الموازنة، ورفعنا للجهاز التنفيذي خطاب لإصدار التراخيص ولا مشكلات في هذا المشروع».

وبيّن نور الشيخ أن «الساحل يحتوي على مرافق عامة ومضمار للمشي وساحات خضراء استراحات ويسع الى أكثر من 200 سيارة. موضحاً أن الوزارة حرصت وبتوجيهات من القيادة على تعزيز التنمية الحضرية المستدامة في مختلف المناطق وفقاً لمعطيات الرؤية الاقتصادية 2030 والإستراتيجية الوطنية للبلاد. ولقد وضعنا هذه الرؤية نصب أعيننا للتنفيذ من خلال الخطة العامة بالتعاون والتنسيق مع المجالس البلدية والجهات المعنية»، مستدركاً بأن «توجد استراتيجيات تنموية تسعى الوزارة لتحقيقها وتهدف إلى تحقيق رفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية، ومنها إستراتيجية تطوير وتنمية السواحل العامة بحيث تكون واجهات بحرية حضرية مفتوحة تخدم المواطنين في جميع مناطق المملكة، وتنفيذاً لهذه الرؤية فقد عملت الوزارة على إنشاء وتطوير مجموعة من السواحل في مختلف مناطق المملكة ومنها ساحل عسكر والذي تعمل الوزارة على أن يكون بما يتضمنه من واجهة بحرية مفتوحة ومسطحات خضراء ومرافق عامة مشروعاً عائلياً ترفيهياً متكاملاً لخدمة أهالي المنطقة».

واستعرض نور الشيخ، المشروعات التي تعكف الوزارة على تنفيذها بالمنطقة الجنوبية ضمن خطتها للعامين 2013 و2013، وتفاصيل تأخر تنفيذ وتسليم ما كان مقراً افتتاحها خلال العام الجاري. فيما قابله عدد من الأعضاء بمطالب تنفيذ مشروعات مقرة في دوائرهم نظراً لعدم إنجاز أي مشروعات فيها منذ انطلاق المجالس البلدية في العام 2002.

وذكر نور شيخ فيما يتعلق بمشروع ساحل الدور، أن «المشروع وصل المرحلة النهائية، وقد واجه تأخير بسبب الطلبات المتكررة للمقاولة حيث كان من المفترض أن يجهز في بداية العام 2013. وقد أنذرنا المقاول بسبب تأخره عن تسليم المشروع في منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2013، ووعد بأن يسلم المشروع خلال الأسبوع الأول من شهر يناير/ كانون الثاني 2014، وفي حال تأخر أيضاً سنقوم بإنذاره مرة أخرى بحسب ما ورد في تفاصيل العقد، على نبدأ الخصومات بعدها. علماً أننا في تنسيق وتواصل مع هيئة الكهرباء والماء لإيصال الكهرباء للمشروع».

وعن مشروع جسر عبور المشاة بين الرفاعين الغربي والشرقي، والذي يربط بين المجمعين 901 و917، بين الوكيل المساعد أن «الجسر من المشروعات التي من المفترض أن تكون جاهزة، لكن بسبب تغير الموقع مازلنا لم نحصل على الموافقة من هيئة الكهرباء والماء للبناء في الموقع. علماً أننا حصلنا على موافقة من وزارة الأشغال. ومتى ما حصلنا على موافقة الكهرباء سننطلق في المشروع». فيما أرجع تأخر تنفيذ مشروع حديقة وادي السيل إلى «تأخر اعتماد الموازنة العامة للدولة حتى منتصف العام الجاري، حيث بدأت الوزارة بعدها بإعداد المناقصات وطرحها للتنفيذ، على أن تجهز خلال الربع الأول من العام 2014».

يأتي هذا في الوقت الذي اعتمد مجلس بلدي المنطقة الجنوبية قراراً برفع 8 مشروعات مقترحة لوزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي لتمويلها من موازنة الدعم الخليجي «المارشال».

والمشروعات التي أقرها المجلس الجنوبي لدعمها مالياً من مبالغ «المارشال» هي: مشروع مبنى البلدية، استملاك مصنع أحمد منصور العالي بمجمع 911 بالرفاع الشرقي، إنشاء سوق مركزي جديد بالمنطقة الجنوبية، الاستملاكات المرفوعة من المجلس بتوصيات والخاصة بإنشاء حدائق ومواقف عامة للسيارات وغيرها من المرافق المهمة التي تصب في مصلحة أهالي المنطقة، نقل المنطقة الخدمية بمجمع 905 بالرفاع الشرقي، زيادة الموازنة المخصصة لمشروع تنمية المدن والقرى إلى مليون دينار لكل مجلس، مشروع الحظائر بالمنطقة الجنوبية، مشروع مركز الخدمات الوزارية بالمنطقة الجنوبية.