انتقد عضو بلدي المحرق المستقل ممثل الدير وسماهيج علي النصوح توزيع وزارة الاسكان الأخير للقسائم السكنية والذي بلغ 57 قسيمة، وكان نصيب الأهالي أقل من 7 قسائم فقط، وهو ما اعتبره العضو البلدي ظلماً لأهالي المنطقتين، بحسب قوله.

وقال النصوح، في بيان له تلقت «الوسط» نسخة منه أمس الجمعة (20 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، إن هذه ليست أول مرة، فقد ظلم أهالي المنطقة من قبل خلال توزيع وحدات المرحلة الثالثة التي كان نصيب الأهالي منها أقل من 19 في المئة، مؤكداً وقوفه مع مطالب الأهالي، وأنه يدعم جهود جمعية مركز سماهيج الاسلامي واللجنة الأهلية للإسكان وكل شخصيات القريتين الذين يسعون إلى إيجاد حل لهذه المشكلة.

وطالب وزير الاسكان بإنصاف الأهالي في التوزيعين الأخيرين للقسائم والوحدات، داعياً إلى وجوب أن يكون للمرحلة الرابعة من الاسكان نصيب كاف للأهالي.

كما ناشد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة التدخل الشخصي وإنهاء المشكلة في توزيع وزارة الاسكان لمشروع سماهيج الاسكاني، وإزاحة المعاناة عن المواطنين أبناء سادسة المحرق.

وشدد الممثل البلدي للدير وسماهيج على ضرورة ان تفرق وزارة الاسكان بين المشاريع الوطنية الكبيرة والمشاريع المناطقية المحدودة.

كما عبر عن استيائه من سياسة وزارة الاسكان حيث إنه في العام 2007 كانت الاسكان قد أوقفت وجمدت التسجيل للقسائم مما اضطر الكثيرين إلى التسجيل للوحدات والقروض وتفاجأ أغلب المواطنين بوجود قسائم، ووزعت ولم يتم إعلامهم او اعلانهم عن فتح الباب للتسجيل للقسائم وخاصة أن الكثيرين يرغبون في القسائم بدل الوحدات وهو شيء غير منصف وظالم لأصحاب تلك الطلبات ويحب ان يتم أشعارهم لمن يرغب بتحويل الطلب مع مراعاة ضم فترة الانتظار، على حد قوله.