قالت وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني إنه بمباركة من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتحت رعاية حفيد جلالته نجل ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء سمو الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة، تسعى الوزارة إلى تنظيم حدث عالمي من خلال كسر الرقم القياسي العالمي لأكبر عدد زارعي ورود في العالم والدخول إلى موسوعة «غينيس» العالمية بعد كسر الرقم السابق البالغ ستمئة وثلاثة وستين شخصاً.

وسيتم ذلك من خلال تشكيل كلمة (الملك حمد) بالورد نفسه، وهو عبارة عن تهانٍ موجهة إلى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة عيد جلوس جلالته بالإضافة الى التزامن مع العيد الوطني المجيد.

وسيحضر محكمون من العاصمة البريطانية لندن التابعين إلى موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية لتسجيلها في الموسوعة كأكبر عدد زارعي ورود في الوقت نفسه على مستوى العالم.

وبهذه المناسبة رفع وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة أحمد الكعبي أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والى الحكومة الرشيدة وشعب البحرين بمناسبة ذكرى العيد الوطني وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد.

وقال الكعبي إن هاتين المناسبتين عزيزتان على قلوب أهل البحرين جميعاً، وهو ما جعلنا نسعى الى دراسة أفكار حديثة ومبتكرة، وأن تحمل في مضامينها معاني جليلة، وأهدافاً كثيرة، حيث أعددنا لتقديم حدث عالمي بهاتين المناسبتين لما يشكلانه من مناسبات يجتمع فيها كل شعب البحرين ويجدد البيعة والالتفاف حول قيادة الوطن الرشيدة تحت لواء جلالة الملك.

وذكر الكعبي أن الوزارة شكلت فريق عمل متكامل من المختصين بالوزارة للترتيب لهذا الحدث حيث يتم حاليّاً تجهيز الموقع وتم التواصل مع موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية في المملكة المتحدة من العاصمة لبريطانية لندن وتمت الموافقة المبدئية حيث سيشهد الحدث حضور محكمين من الموسوعة العالمية لتسجيل الحدث رسميّاً في الموسوعة.

وأوضح الكعبي أن الرقم السابق لأكبر عدد زارعي ورود هو 636 شخصاً وكان في الحدث الذي نظمته منظمة الروتاري الدولية في بريطانيا العظمى وايرلندا (المملكة المتحدة)، في حديقة بوت لفي هيتشن، المملكة المتحدة، وذلك في (2 أكتوبر/ تشرين الأول 2010)، ونحن سنسعى الى كسر ذلك الرقم من خلال 800 شخص بحريني وذلك في الساحة المقابلة لدوار مدينة عوالي في يوم الثلثاء (24 ديسمبر/ كانون الأول 2013) وسيتم خلالها استخدام خمسة وثلاثين الف (35.000) زهرة من زهور البتونيا.

وبيّن أن «ما يميّز الحدث أنه سيتم تشكيل اسم جلالة الملك بالورد الذي سيحمل اللونين الأبيض والأحمر وهما لونا العلم البحريني، وهي عبارة عن تهانٍ لجلالة الملك والتعبير عن الشكر والتقدير لدور جلالة الملك في مسيرة المشروع الإصلاحي الرائد لجلالته، ومشوار التنمية الشاملة والنهضة في المملكة، ولاسيما انها ستتيح للمشاركين الثماني مائة بحريني التعبير عن حبهم لجلالة الملك وشكرهم بطريقة مبتكرة وبشكل إبداعي وفريد من نوعه».

وأشار الى أن الوزارة تقوم حاليا وبالتعاون مع الوزارات المعنية، ومن أهمها وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية والمحافظة الجنوبية بإعداد الموقع وتهيئته، حيث سيشرف الفعالية نجل ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة دعماً من سموه لمثل هذه الفعاليات الوطنية.

وستوجه وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني دعوات إلى عدد من الشخصيات وسفراء الدول لدى البحرين لحضور هذه الفعالية الوطنية، كما سيدعى كل من وكالات الأنباء والصحف والقنوات التلفزيونية الخليجية والعربية والعالمية لتغطية هذا الحدث.