ألغت وزارة الصحة بدل السيارة لعدد من موظفي الموارد البشرية سابقاً بعد أن كانت 60 ديناراً؛ لتصبح بذلك فقط علاوة مواصلات بمقدار 20 ديناراً، في الوقت الذي طالبت فيه الوزارة هؤلاء الموظفين بسداد قيمة المستحقات من هذه العلاوة التي كانت تصرف لهم بأثر رجعي من تاريخ 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، وهو تاريخ عودتهم للعمل بعد أن تم إيقافهم عن العمل على خلفية الأحداث التي شهدتها البحرين في العام 2011، في حين قدرت المبالغ للموظف الواحد بنحو ألف دينار.
وأوضحت مجموعة من موظفي الموارد البشرية سابقاً في حديث إلى «الوسط» أنه بعد أن تم نقلهم تعسفياً إلى المراكز الصحية وبعضهم إلى المستشفيات الخارجية وعدوا بعدم المساس بامتيازاتهم وخصوصاً العلاوات والامتيازات التي كانوا قد حصلوا عليها أثناء تواجدهم في وظائفهم السابقة.
ولفت الموظفون إلى أنه قبل عام تقريباً وصلتهم أنباء بأنه سيتم وقف بدل السيارة؛ الذي يستحق عليه الموظف 60 ديناراً وبعضهم أكثر من 60 ديناراً وذلك بحسب الراتب الأساسي والدرجة الوظيفية، وأنه سيتم استبدال بدل السيارة بعلاوة المواصلات التي تقدر بـ 20 ديناراً.
وأشاروا إلى أنه في تلك الأثناء كان هناك تحرك من قبِل الموظفين من أجل أن يتم إرجاعهم لوظائفهم السابقة، وكان هناك لقاء مع العديد من المسئولين في تلك الفترة للعودة إلى الوظائف السابقة وخصوصاً أن النقل جاء تعسفياً، مبينين أنه أثناء اللقاءات التي كانت تعقد يتم التأكيد أنه لن يتم المساس بامتيازات الموظفين وأن النقل جاء للاستفادة من خبراتهم.
وذكر الموظفون أنهم تفاجأوا بأن وزارة الصحة قامت بوقف بدل السيارة من دون الرجوع إليهم، على رغم أن الموظفين يتم إرسالهم من قبِل مسئوليهم إلى المراكز الصحية الأخرى وإلى إنجاز أعمال خارجية باستخدام سيارتهم الخاصة. مؤكدين أن وقف العلاوة تم فقط لموظفي الموارد البشرية سابقاً الذين تمت إحالتهم إلى المراكز الصحية وذلك في ظل غياب عدد من المسئولين الذين كان من المقرر أن يتم الرجوع إليهم قبل وقف بدل السيارة واستبدالها بعلاوة المواصلات، في حين ينتظر حالياً الموظفون المنقولون إلى المستشفيات الخارجية استبدال بدل السيارة إلى بدل مواصلات خلال الشهر المقبل.
وأشار الموظفون إلى أن بعضهم تلقى اتصالاً من وزارة الصحة مؤخراً تبلغ فيه الأخيرة الموظفين بأن هناك مستحقات لابد أن يقوم الموظف بسدادها، إذ قال أحد الموظفين: «تلقيت اتصالاً من وزارة الصحة بشأن وجود مبلغ مستحق عليّ لابد من دفعه للوزارة بأثر رجعي وهو بدل السيارة، الذي لا أستحقه وذلك اعتباراً من تاريخ 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، في حين كان يصرف بشكل طبيعي من دون استقطاع».
وأضاف «استغربت من هذا الاتصال، إذ إن الوزارة تطالب بسداد مبالغ العلاوات التي كانت تصرف منذ 23 شهراً، والتي قدرت قيمتها بـ 920 ديناراً، وكانت الوزارة تستفسر عن طريقة تسديد هذه المستحقات، في حين وعدنا كموظفين عندما تم نقلنا تعسفياً من الموارد البشرية إلى المراكز الصحية والمستشفيات الخارجية بعدم المساس بالامتيازات التي حصلنا عليها في وظائفنا السابقة».
وأكد الموظفون أن بعض الموظفين وصلت المستحقات التي تطالب الوزارة بتسديدها إلى نحو ألف و500 دينار، علماً بأن بعض الموظفين يتسلمون أكثر من 60 ديناراً.
واستنكر الموظفون هذا الإجراء الذي اتخذ ضدهم، وخصوصاً أن العديد منهم كان يتسلم بدل السيارة منذ أكثر من عشرة أعوام، إضافة إلى أن العديد من الموظفين قاموا بترتيب أمورهم الشخصية وقروضهم الشخصية، وهذا الأمر قد يؤثر على حياتهم المادية في ظل هذا الاستقطاع.
وأوضحوا أنه تم نقلهم تعسفياً بعد إيقافهم عن العمل لمدة ستة أشهر على خلفية الأحداث التي شهدتها البلاد، وكانوا قد وُعدوا بعدم المساس بامتيازاتهم التي كانوا قد حصلوا عليها بعد عملهم في إدارة الموارد البشرية لسنوات، وخصوصاً أنه في تلك الأثناء كانت هناك أنباء بأنه سيتم وقف منحهم بدل السيارة، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء بشأن ذلك في ذلك الوقت، مؤكدين أن بدل السيارة كان يتسلمه بعض الموظفين منذ أكثر من عشرة أعوام.
واستنكر الموظفون خفض علاوتهم من علاوة سيارة إلى علاوة مواصلات من دون الرجوع إليهم، ومن دون معرفة المهمات الوظيفية التي تسند إلى الموظف الذي يستخدم سيارته الخاصة وقت العمل لإنجاز المهمات الوظيفية الموكلة إليه من المسئول المباشر.
وطالب الموظفون باسترجاع بدل سيارة، مؤكدين أنه حق من حقوقهم، علماً بأن وظيفتهم الحالية هي وظيفة كانوا قد نقلوا إليها تعسفياً بقرار إداري، على رغم أن هذه الوظيفة لا تتناسب مع المؤهلات العلمية التي يحملونها ولا مع سنوات الخبرة التي قضوها في خدمة قسم الموارد البشرية بوزارة الصحة، إذ إن الوظائف التي نقلوا إليها تتطلب شهادات علمية تختلف عن التي يحملها هؤلاء الموظفون، مؤكدين أن ما يتعرض له موظفو الموارد البشرية سابقاً هو «استهداف» بحسب ما وصفوه، إذ إنه منذ عودتهم إلى العمل بعد الأحداث التي شهدتها البحرين حتى الآن هناك «استهداف» واضح لهم.
العدد 4123 - الجمعة 20 ديسمبر 2013م الموافق 17 صفر 1435هـ
الله من ورائهم
إنهم يكيدون كيدا واكيد كيدا فمهل الكافرين امهلهم رويدا. وستعلمون عاقبتكم في الدنيا قبل الآخرة. الحمد لله الذي جعل رزقي في يديه ولم يجعل رزقي في أيدي الناس.
كل هذا حقد يا مسئولين الموارد البشرية
لقد تم نقلهم الى ادارات اخرى ومازلتم تلاحقونهم نسيتم العشرة والاخوة التي كنتم معهم وخاصة .. اتقي الله
يا منتقم
أقولها بكل حرقة وألم اللهم اقطع أرزاقهم كما قطعوا أرزاقنا انه سيع الدعاء
( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين)
( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين)
يا منتقم
لماذا هذا الحقد والتشفي يا مسئولي الموارد البشريه الا يكفيم نقلهم الي وظائف وهميه في إدارات أخري والآن بكل جراء تتعدون علي أرزاقهم ولكن ليس بغافل عما يعمله الظالمين وعقابكم في الدنيا قبل الأخرى انه سميع مجيب
استهداف طائفي وقح تنفيدا الى التقرير المثير للجدل
استهداف طائفي عنصري وقح تنفيذا للتقرير المثير للجدل وزارة التربية على قدم وساق وها هي وزارة الصحة تتبعها تنفيذا للتقرير المثير للجدل وتنفيد توصيات المجلس الوطني بطريقة غير مباشرة .... هذة القوى مؤقته موقته هناك الله سبحانه وتعالى الذي لا ينسى المظلوم والحمدلله على كل حال
عادي
يقولون لكم استقيلوا نريد احلال اخرين بدلا منكم
ضروب العمل
بدل او علماؤه السيارة تدفع للموظف اذا كان عمله يتطلب استعمال سيرته الخاصة لانجاز العمل فإذا تغير عمله لا يستحق هذه العلاوة