فرض طوق أمني حول مبنى برلمان ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، فيما طلب من رئيس حكومة الولاية باري أوفاريل مغادرته، بعدما ركن رجل سيارته أمامه مهدداً بتفجيرها. وأفادت وكالة الأنباء الأسترالية (آي آي بي) اليوم الجمعة (20 ديسمبر/ كانون الأول 2013) ان الشرطة تنفذ عملية أمنية شديدة الخطورة خارج مبنى البرلمان، نتيجة وجود تهديد أمني أجبر رئيس حكومة الولاية على المغادرة.
وأوضحت ان طوقاً أمنياً فرض حول المبنى، وطلب من السائقين تفادي المرور في المنطقة التي يقع فيها البرلمان، بعدما ركن رجل سيارته أمام البوابة الرئيسية وأخذ يطلق تهديدات.
وأشارت إلى انه تم إخراج الموظفين في المباني المجاورة، فيما لا يزال الموظفون في البرلمان بداخله ولكنهم أبعدوا عن الجهة الأمامية وعن النوافذ خوفاً من حصول أي تفجير. وقالت مصادر أمنية ان الرجل هدد بتفجير سيارته التي يزعم انها مفخخة.
وأعلن وزير الخزانة مايك بيرد عبر موقع (تويتر) انه طلب منه ومن فاريل مغادرة المبنى.
ولفتت الوكالة إلى انه لم يتم استدعاء عدد كبير من عناصر الشرطة في محاولة منها لتفادي حلحلة الأمور وتفادي تصعيدها، لكن شرطة مكافحة الشغب متمركزة خارج البرلمان، بالإضافة إلى سيارة إطفاء.
ولم يعرف ما يريده الرجل، كمل لم تحدد هويته.