قالت صحيفة رسمية يوم الخميس إن الصين ستوسع تواجدها بالقارة القطبية الجنوبية بإنشاء محطة ابحاث رابعة والبحث عن موقع لمحطة خامسة.
ويتنامى سعي العلماء الصينيين لإجراء ابحاث خارج الصين وشمل ذلك ارسال غواصات لاستكشاف اعماق المحيط الهادي وهبوط أول مسبار صيني فوق القمر مطلع الأسبوع الماضي. وقالت صحيفة (تشاينا ديلي) إن محطة ميدانية صيفية باسم (تايشان) سيجري بناؤها مع البحث عن موقع لمحطة اخرى. ونقلت الصحيفة عن تشيو تان تشو مدير إدارة القارتين القطبيتين الشمالية والجنوبية بمصلحة الدولة للمحيطات القول "كوافد متأخر على الأبحاث في القارة القطبية تسابق الصين الزمن."
وللصين ثلاث محطات للأبحاث في القارة القطبية الجنوبية هم جريت وول وتشونغشان وكونلون.
وقال الصحيفة ان المحطة الجديدة ستستخدم اثناء فصل الصين بالقطب الجنوبي بين شهري ديسمبر/ كانون الأول ومارس /اذار وانها ستوفر دعما لوجستيا وسيجري استخدامها في دراسة الطبيعة الجيولوجية والأنهار الجليدية والمغناطيسية الأرضية والغلاف الجوي في القارة القطبية الجنوبية.
وقالت الصحيفة "توسع الأمة وجودها في القارة القطبية الجنوبية وتعزز ايضا في الوقت نفسه قدراتها في الأبحاث العلمية حيث سيتم بناء كاسحة جليد وشراء طائرة ذات أجنحة ثابتة للبعثات القطبية المستقبلية."
واصبحت بريطانيا في عام 1908 أول دولة تدعي السيادة على اراض من القارة القطبية الجنوبية وتلتها نيوزيلندا وفرنسا والنرويج واستراليا وتشيلي والأرجنتين لكن غالبية بلدان العالم لا تعترف بما قامت بهذه الدول.
ولم تدع الصين السيادة على اي اراض قطبية لكنها تعزز وجودها وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ في يونيو حزيران الماضي إنه من المهم العمل في مجال الاستكشاف القطبي.