العدد 4122 - الخميس 19 ديسمبر 2013م الموافق 16 صفر 1435هـ

للأسف أنت ناجح يا منافق!

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

سأل مدير ثلاثة موظّفين في العمل: هل 2+2=5؟ فأجاب الأوّل: نعم يا سيدي = 5، وأجاب الثاني: نعم يا سيدي =5 إذا أضفنا لها 1، أما الثالث فقال: لا يا سيدي خطأ فهي=4! وفي اليوم الثاني لم يجد الموظّفون زميلهم الثالث في العمل، وبعد السؤال عنه علموا أنه تمّ الاستغناء عن خدماته!

فتعجّب نائب المدير وقال لمديره: يا سيدي لماذا تمّ الاستغناء عن الثالث، فردّ قائلاً: أما الأوّل فهو كذّاب ويعلم أنه كذّاب (وهذا النوع مطلوب)، وأما الثاني فهو ذكي ويعلم أنه ذكي (وهذا النوع مطلوب)، أما الثالث فهو صادق ويعلم أنّه صادق (وهذا النوع متعب ويصعب التعامل معه)! فسأل المدير نائبه هل 2+2=5؟ فأجابه: سمعت قولك يا سيدي وعجزت عن تفسيره، فمثلي لا يستطيعون تفسير قول عالم! فردّ المدير في نفسه قائلاً: وذلك منافق (وهذا النوع محبوب)!

ما رأيكم في هذه القصّة العجيبة؟ هل ترونها واقعاً فعلياً في المجتمع؟ هل بتنا في عالم ينافق ويكذب ويلف ويدور في الإجابة خوفاً على لقمة العيش؟ فالصراحة أصبحت مرفوضة، وسياسة (أنتَ من ونحن من) نعيشها ونستشعرها في كل حين!

أصبح المخادع والمتمصلح هو الرئيس في العمل، وأصبح الصادق المنتج المعطي هو المنبوذ في العمل، فكم صادق وجدناه قابعاً في درجته لا يتحرّك، وكم أفّاق وجدناه يعتلي المناصب في لمح البصر! الدنيا أصبحت بالمقلوب، فالشريف هو السارق والمنافق والمتمصلح والمفسد، والخائن هو الصريح والصادق والأمين والمحافظ على الأموال والأملاك!

ومن لا يعرف كيف يتحايل لا يعرف كيف يصل، والشواهد على ذلك كثيرة، فكم حر يفترش الأرض، وكم حر رصيده في المصرف ملاليم، وكم حر يعاني الأمرّين بسبب مبادئه وكرامته، وكم عبد يفترش الحرير ورصيده بالملايين، وتسهل له الأرض ومن عليها، لا لشيء إلاّ بسبب كذبه ونفاقه وتستّره على المال الحرام!

هل تتقدّم دولة ما في ظل الفساد المستشري؟ وهل يكفي الوقوف ضد الفساد والمفسدين بالصوت فقط؟ وهل الخوف على لقمة العيش أقوى من الخوف على قول كلمة الحق؟ ملفّات كثيرة في الفساد جلّ ما يستطيعه البعض حيالها نشر سخرية أو نكتة في موقع أو عن طريق شبكات التواصل، ويخاف خوف ربّه من أن يعلم أحد بأنّه مصدرها، وهناك من لا يخاف ولا يخشى أحداً، فتراه يكشف عن الفساد والمفسدين ولا يتستر عليهم قط، فشيم العرب هي الكشف عن الفساد، وعن المفسد والمتمصلح، وهي دليل على حب البشر لأوطانهم، لا عكس ذلك، ومن يحاول قول ذلك ما هو إلاّ منافق رضي بالذل والهوان.

للأسف أنت ناجح يا منافق! أنت على طريق العلا يا متمصلح! أنت «راضين» عنك يا كذّاب! ولكن تذكّروا إخواني بأنّ طريق الحق صعب مرٌّ، ولا يسلكه إلاّ الأحرار، الذين يحبّون أوطانهم وينظرون إلى مصلحة شعوبهم، وهم في النهاية منتصرون لا محالة. وجمعة مباركة.

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 4122 - الخميس 19 ديسمبر 2013م الموافق 16 صفر 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 56 | 11:58 ص

      ياه هي اشكال المديرين العفنة دي وصلت البحرين انا كنت فاكرها في مصر فقط عندنا هنا مدارس للمديرين العفنين اللي ممكن يصيبوا الموظف بالاشمئزاز من فرط قذارتهم وجهلهم وكلهم اتربوا في اجيال الاتحاد الاشتركي والله النتانة وقلة الاخلاق والانحراف والنفاق والسرقة يفتحوا فيها مدارس هم موجودين لمنع اي انجاز او تطوير لزيادة الربحية وان حصل رغم عنهم هم ينسبوه لانفسهم ويدسوا علي صاحبه بمنتهي الجراءة والوقاحة دائما يحصلوا علي اعلي المناصب والمراكز القيادية ....سبحان الله ربنا في عون الناس الشرفاء في هذه الزمن

    • زائر 55 | 1:53 ص

      الزنكبادي

      واقع حال المسلمين ولكن لماذ هذا الواقع؟

    • زائر 54 | 4:38 م

      المديرة المنافقة المشاءة بنميم

      وكانك كنت توصفيننى فقد تمت اقالتى لانى كشفت امراة فاسدة لاتستحق منصبها ولا تريد لى ان اطور العمل على الرغم من انى كنت اخبيرا واكفأ منها وكنت محبوبا من كل الناس ولانى لا املك واسطة فلم يسمحوا لى ان اكون مديرا حتى لا اتقاضى مبلغ كبير رغم تميزى العلمى والثقافى عن اى مدير الا ان هذة المديرة ارادات تحطيمى وابعادى عن طريق النجاح بمحاولات اذلالها لى معتمدة على ثقة المدير العام فابيت ورفضت وقلت لا وكتبت فيها شكوى وتم التحقيق وقدمت الادلة والشهود ولكن الادارة رفضت رغم انها معروفة للكل بالكذب والنفاق

    • زائر 53 | 10:55 م

      محمد

      انا امس كرهت اقرا الموضوع ؟؟ لكن بعد ما قريته عجبني ؟؟ وممكن السبب هو الحاجة تصنع من الشخص كذاب ثم منافق ؟؟ وحتى الارهاب بعد ايسبب هذا النوع من السلوك وخاصة بعد الاحداث في البحرين الاخيرة تغيرت فيه الحسابات ؟ العراق عاش هدي التجربة والتناقضات فيه يصعب حله وللان بعد عشر سنوات ؟ وبالرغم من ان الموضوع ينذر بالخطر وهو اكبر من ما تتصوري؟ مشكور على هدا الموضوع

    • زائر 50 | 5:33 ص

      صح لسانك

      صح لسانك اختي الكريمة فللأسف هذا هو الواقع الذي نعيشه

    • زائر 49 | 5:29 ص

      سعادة الصادق

      الصادق يعيش براحة وسعادة لم ولن يتذوقها المنافق أو الكاذب يوما من الأيام، شخصيا وبالرغم من الصعوبات التي تواجهني في العمل كمعلم إلا أن سعادة تعلم التلميذ المهمل وتطور مواهب التلميذ الموهوب لا تقارن برتبة أو برتبتين أحصل عليها نتيجة لترك التلاميذ والقيام بعمل الإدارة والمشاركة بفسادها.

    • زائر 48 | 5:18 ص

      صح السانك

      بالضبط هذا الواقع. الذي. نعيشه. كل يوم في اعمالنا وحياتنا. حسبي الله ونعم الوكيل.

    • زائر 46 | 4:45 ص

      ...؟

      الكل يعرف بأن هناك فرق شاسع ، ولكن زيادةً للمعلومة أن طبيباً اندونيسياً ابتدأ العلاج بقرصة النحلة، تصوروا بركات هذا المخلوق ، والقادم من بركاتها ربما أعظم، ومع أننا مخلين في خاطرنا شوي على الاخت مريم بأنها لم تبدأ الكتابة عن مشاكلنا مشاكل الإزعاج ومشاكل زرائب الغنم والخيول والكلاب أعزكم الله في مدينة حمد، ....

    • زائر 45 | 4:13 ص

      تسلمين يا بنت الشروقي

      فعلا كلامك صح وهذا ما حصل عندنا في بابكو عندما لاجئ واحد من الموظفين وهو لا يحمل شهادة غير الثانوية ولكن هذا الشخص كان يعمل ليلا نهارا من اجل تغير الباطل الى حق والحق الى باطل ومدير العام الان في مزبلة التاريخ والشخص لازال على نفس المنوال والحبيب حبيب منافق و كذاب من الدرجة الاولى حسبا الله ونعم الوكيل

    • زائر 44 | 4:04 ص

      الواقع

      هذه احدى علامات الساعه ان يصدق الكاذب ويكذب الصادق .. ولكن .. التاريخ سيلعن الكاذب والمنافق والسارق ولن يرحمه احد .. واما الصادق الشريف فهو تاج على الرؤوس . عاد اللي راسه بطحه يتحسسها هههه

    • زائر 43 | 3:34 ص

      القصّة العجيبة؟

      ولكنها ليست عجيبة ولا غريبة ولكنها الحقيقة التي نعيشها كل يوم بل كل لحظة في المكاتب بين الزملاء وحتى في المساجد ما قبل الصلاة وما بعدها وكلنا ينادي حي على الصلاة ...على كل حال موضوعك اليوم جميل وانا من الذين دمرهم صدقهم قي الوظيفة وغيرها في حين نجح المنافقون ومازالو يحصدون ويضحكون ... الا تعرف يا مغفل بان 2+2=5؟

    • زائر 42 | 3:30 ص

      بارك الله فيك

      مقال جرئ وهذا واقع بلادنا المعايير فيه أصبحت مقلوبة

    • زائر 41 | 3:26 ص

      مريم اسم مبارك

      الكذب سمة التدهور و السقوط. من يلجى للكذب يبتعد عن الحقيقة و كلما اسرفت في الكذب ابتعدت عن الحقيقة ووقعت يمصيبة الدنيا والأخرة و لن تجد من يسعفك و لا احد قادر ان يسعفك. انه أمر الله.

    • زائر 40 | 3:21 ص

      هيك الحكي و إلا فلا

      ما خرب الديرة إلا كل شي تمام طال عمرك

    • زائر 37 | 3:00 ص

      كلامك صحيح

      المنافق والكذاب والمتمصلح مطلوب جدا والدليل بعض وزراء البحرين للأن في مناصبهم

    • زائر 36 | 3:00 ص

      مقال رائع

      مقال أكثر من رائع والذي كتبه أروع هذه ليست مجرد قصة بل هذا واقع معاش وملموس حتى في الشركات الخاصة والعائلية أنا أعمل في شركة مقاولات وأرى السرقة من المدير الأجنبي والفساد وعندما نذهب لصاحب الشركة ونعلمه بأن هذا المدير مفسد وسارق وبالدليل فتراه يقول لك في وجهك بأنك أنت تريد أن تحرّض على المدير لأنك تطمع في منصبه وبعد فترة قصيرة ترى نفسك في الشارع مفصول من العمل هذا هوواقعنا يثقون في الاجنبي ويتركون المواطن الشريف

    • زائر 35 | 2:53 ص

      صح لسانك يادانة البحرين

      أصيلة وستبقين أصيلة باصالة هذا الشعب الذي من رحمه خرجت لذلك تحدثت بلسان حاله، وجزيت خيرا.

    • زائر 34 | 2:53 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      الله بعزك ويرحم والديك -حطيت يدك على الجرح-هذا حالنا ، المسئوول اللي يسمع للي ينقل ليه المعلومات ويشي بالموظفين بغير حق وهذا المسئؤل يسمع ويأخد القرارات الظالمه مع معرفته بكفاءة الموظف المخلص الكفؤ -حسبنا الله ونعم الوكيل الله عليهم -انشاء الله لا تقوم لهم قائمه وااله ياخذ الحق منهم-

    • زائر 33 | 2:09 ص

      مناصب

      حصلتم مناصب كبيرة وكراسي مريحة ورواتب عالية ببيع ضميركم وقساوة قلوبكم وخساسة طبعكم وبذاءة لسانكم في خطبكم فتبالكم الى يوم يبعثون

    • زائر 32 | 2:03 ص

      منافق

      انا واحد ممن يتعاملون بالكلمة على بلاطة مثل ما يقولون وهذا ما يعجب المدير

    • زائر 31 | 1:59 ص

      الفلووووس

      ان الضمير الوقح عندما يرى هذا الدرب ملئ بالفلوس يصبح اكثر وقاحة

    • زائر 30 | 1:47 ص

      فالشريف هو السارق والمنافق والمتمصلح والمفسد، والخائن هو الصريح والصادق والأمين والمحافظ على الأموال والأملاك!

      وما اكثرهم وبعضهم يتم الإعلان عن عدم التعامل معهم لتجاوزاتهم او اختلاساتهم وفجأة نراهم معينين في بعض المواقع المشهورة من غير حياء او خجل من الطرفين

    • زائر 27 | 1:05 ص

      المنافقين

      قال تعالى. إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا .

    • زائر 29 زائر 27 | 1:44 ص

      yes but

      من واقع تجربة لا تقل لا صريحة فهي لا يحبها المسئول ولكن قل نعم ولكن وعدد الاسباب التي تمنع او تعيق حل المشكله ولعلك تنجو من التهميش

    • زائر 26 | 12:57 ص

      عبد علي البصري

      هذه ليست عقل وإنما هي شيطنه ، الكذب الخداع المكر

    • زائر 25 | 12:55 ص

      وااو

      رائع المقال ولكن عندي مقترح ليس المنتفق هو الناجح في هذا الزمن وانما لاحس الأحذية ولو انا بفنان كاركتير لرسمت الصورة

    • زائر 24 | 12:54 ص

      بارك الله فيش

      بارك الله فيش

    • زائر 23 | 12:52 ص

      المنافقين والمتمصلحين والصاعدين على أكتاف الناس

      الى الأخت العزيزة .. مريم الشروقي المحترمة
      صاحبة القلم الصادق والأمين .والحر والشريف . أن ماذكرتينة لهو عين الصواب والصدق حيث ان المنافقين والمتمصلحين ينظرون الى أنفسهم وذاتهم فقط وليس ينظرون الى مصحلة الحد من الفساد والمفسدين فتراهم منتشرين وقابعين في جميع المؤسسات الحكومية غير الحكومية
      والمدير أو المسؤل الشريف لايرضى على نفسة بان يتعامل مع أشخاص ذات مصلجة .. الأ اذا هو شخصياً منافقاً ومتمصلح وغير شريف التعامل معة
      واللبيب بالاشارة يفهم
      هذا وتقبلي جزيل الشكر والأحترام

    • زائر 22 | 12:49 ص

      فالشريف هو السارق والمنافق والمتمصلح والمفسد، والخائن هو الصريح والصادق والأمين والمحافظ على الأموال والأملاك!

    • زائر 21 | 12:38 ص

      اخخخخ واقع مرير

      على الجرح يا دانة الحد

    • زائر 20 | 12:36 ص

      مقال فى الصميم

      نعم مثل مقالات كهذه يا بنت الشروقى تضرب فى الصميم فلعلا يصحو ضمير من اوشى بوشاية أو كذب على زميلا فى العمل حتى يجصل على مبتغاه ولكن عين الله لا تنام فلكل ظالم يوماً لا يتعداه فسلمت يداك يا بنت الحد وحفظك الله من كيد الحاقدين

    • زائر 19 | 12:31 ص

      عليش

      عليش نور

    • زائر 18 | 12:27 ص

      لا يسعتي يا بنت الأجاويد إلا الترحم لك ولوالديك

      ï»·ن في هالزمن قل من يقول كلمة الصدق ياصادقة يابنت الصادقين فشكرا لك من المذبين .

    • زائر 17 | 12:23 ص

      نعم حين تبنى الدولة على القيم المنكوسة والمعكوسة

      حين تكون الدولة مبينة على القيم المعكوسة والمنكوسة فإن مقاييس التقييم لا بد ان تختلف عن ما هو معروف في العالم.

    • زائر 16 | 12:12 ص

      عجيبة يا مريم والله عجيبة

      وانا اقرأ سطورك تتراء لي تلك الوجوه الكالحة واحدا واحدا ، اراى ذاك المنافق الذي ملأ صفحات من مقالات الشتم وارقص عل الجراح ونشوة الانتصار الوهمي عل الناس والمطالبين الحقوق ، وارى ذاك الذي اتخذ من برنامجه التافهه منبرا للسب والقذف وبات اضحوكة للناس وارى تلك العقرب التي تنشر سمومها عل الشرفاء. وفي الاخير رأيت اختا صادقة فيما تقول هي مريم الشروقي... جمعة مباركة

    • زائر 15 | 12:06 ص

      رووووووعه

      بصراحة
      مقااال ولا أروووع
      دمتي في خير وعلى الحق

    • زائر 14 | 11:40 م

      صدقتي يا بنت الاجاويد

      نعم كلامك صحيح ذي حال الدنيا وخصوصا في البحرين

    • زائر 13 | 11:28 م

      شكرا لك على قلمك الحر

      شكرا لك على قلمك الحر

    • زائر 12 | 11:19 م

      جمعه مباركه عليش وعلى بطن حملك يا دانة الحد

      والله كل ما اقرا مقالاتش اجيني احساس بان النصر قريب وسوفا تسقط الاقنعه ، الله يمهلها علشان ينكشف المنافق والمتمصلح والخائن ،الله يحفظش يا لؤلؤة البحرين ،، ستراوي ،،

    • زائر 11 | 11:06 م

      كلام من ذهب

      ما قلتيه ينطبق فعلا في أعمالنا فالمخلص والصادق محلك سر وتزداد الضغوط عليه في حين المنافقين والذين يقولون سمعا وطاعة للمدير المرتشي هم في صعود سريع في المناصب

    • زائر 9 | 11:04 م

      يا صباح الورد

      صباح الحكم .... صباح الصدق.... صباح الأصاله.... صباح الشرف.... صباح الأمانه
      صباح ريحة أهل البحرين الأصيلين الأصليين الطيبين

    • زائر 8 | 10:58 م

      صادق

      أنت صادقة وتعلمين أنك صادقة ..... وهذا النوع مطلوب و محبوب و مرغوب بشدة ونحن في أشد الحاجة إليه ...... جمعة مباركة ومبروك للجميع أنت.

    • زائر 38 زائر 8 | 3:06 ص

      صدقت ياأخي صادق

      نعم الاحرار في قاموسهم أنك أنت الصادقة الشريفة وانت المرغوبة وانت المطلوبة والبعيدة كل البعد عن النفاق والتملّق والتزلّف والعبودية وهذا مايحتاجه الوطن وليس المفسدين والمنافقين فأرجوا من الله أن يحفظك ونراك تتبوئين أعلى المناصب في الدولة لصدقك ونزاهتك حماك الله

    • زائر 7 | 10:37 م

      اعجبني

      تسلمين على هالكلمات هذا ما نعيشة

    • زائر 6 | 10:35 م

      @

      اكتفي بقول سيدي ومولاي علي ع .. لا تستوحشو طريق الحق لقلة سالكيه ..

    • زائر 5 | 10:28 م

      بارك الله فيك

      نعم ... انني شخصياً أعيش حراً وأفتخر.... فاتورة الحرية كبيرة وهي في ازدياد ولكن لن أستبدل الحرية بغيرعا مهما ازدات المغريات الدنيوية. ما عند الله أحسن وأبقى... والعيش مع الأحرار له حلاوة لا يتذوقه الا الأحرار أنفسهم.

    • زائر 4 | 9:54 م

      جمعتني البارحة في عراد جلسة فحواها كيف تعيش السلطنة

      يقول محدثي هناك في السلطنة فساد مثله مثل امريكا لكن كيف استطاع السلطان قابوس ضبط أركان دولته وهو ومحيطه تضاد ثورة ضفار مشاكل حدودية شعب تواق للمشاركة لم يقطع لقمة المعارض المعازضين تبواءوا المراكز العليا مذاهب مختلفة وكثيرة اباضية شيعة وسنة و و و جعل المواطنة والعدالة الأساس عكس...وكماذكرتي في مقالك

    • زائر 3 | 9:31 م

      شكراً

      صح الله لسانج ،هاي واقعنا المرير يا أستاذة مريم

    • زائر 2 | 9:22 م

      ما رأيكم في هذه القصّة العجيبة؟ هل ترونها واقعاً فعلياً في المجتمع؟

      ردا على سؤالك: من خلال تعاملى مع مسئولين بدرجات مختلفة و جدت بأن أكثريتهم المطلقة لا يحبون التعامل مع الصريح الصادق الذى يرشدهم و يبين لهم أخطاؤهم. يفضلون من يقول دائما: سيدى نعم. أو Yes, Yes Sir . حتى لو كان العمل فنيا و هم يجهلونه أو لا يتقنونه. الأسوأ عدم إعترافهم بالخطأ بعد مرور الزمان و تقدير الصريح الصادق.

    • زائر 1 | 9:21 م

      قصة في غاية الروعة

      تسلمين يا دانة الحد في الصميم

اقرأ ايضاً