العدد 4122 - الخميس 19 ديسمبر 2013م الموافق 16 صفر 1435هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

متى نخفض أو نوقف الدعم الحكومي لغير البحرينيين؟

إلى متى يشترك غير البحرينيين في الحصول على الدعم الحكومي المفروض أن يستفيد منه البحرينيون فقط؟ فقد صرح وزير شئون الكهرباء والماء لصحيفة «الوسط» بأن الدعم الحكومي السنوي للاستخدام المنزلي يبلغ 151.6 مليون دينار ويبلغ مجموع عدد الحاصلين عليه سنوياً 205787 مستهلكاً من بينهم غير البحرينيين البالغ عددهم 50958. والسؤال المطروح دائماً هو متى ستتم زيادة التعرفة على المستهلكين المنزليين غير البحرينيين بحيث تقل حصتهم من الدعم الحكومي فحتى وزارة البلديات خفضت رسم إيجار البيوت على البحرينيين إلى أقل من 10 في المئة التي يدفعها المستأجرون غير البحرينيين، فمثلاً يمكن فرض 16 فلساً للوحدة الكهربائية على غير البحرينيين بشكل ثابت من دون نقص أو زيادة.

وهناك أمر آخر تكرر ذكره ونعاود ذكره هنا أيضاً: متى سيحصل دافعو قوائم الكهرباء بصورة منتظمة على حوافز للاستمرار على هذا المنوال ولتشجيع الآخرين للانضمام إليهم. فحتى الشركات التجارية تطرح سيارات بالقرعة بين مرتاديها من المشترين لتكسب ترددهم عليها.

عبدالعزيز علي حسين


إسرائيل والعرب!

ليس كل كوميديا سوداء تضحكنا، بعضها يبكينا أو على الأقل يدفعنا إلى الخجل، هذا الخجل الذي يجب أن نشعر به ــ نحن العرب ــ عندما نسمع تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون، عندما أعلن منذ أيام أن إسرائيل تقدم معونات إنسانية للمدنيين السوريين المحاصرين في القتال الدائر بين قوات الأسد وقوات الجيش الحر قرب هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل!

يعالون يقول: «نقوم في الواقع بتزويد الجانب الآخر ــ بقصد سورية ـ بالاحتياجات الأساسية عندما نرى الصراخ والمحنة الإنسانية»، لا أعلم صراحةً مدى صحة ذلك، لكن وكالات أنباء عديدة نقلت ما قاله، لكن ما لا أعلمه حقاً وما زال يتردد في رأسى: لماذا لم يسمع يعالون من قبل وباقي قادة إسرائيل الصراخ المستمر في غزة المحاصرة أو الأنين في الضفة الغربية؟!

تصريحات الوزير الإسرائيلي تذكرني بمقال قديم كتبته في العام الماضي تحت عنوان: «اكتئاب الحيوان وقتل الإنسان»، أعيد هذا الجزء منه: «بينما يقتل العشرات من الفلسطينين من سكان قطاع غزة المحاصر سواء نتيجة القصف المباشر أو تحت انقاض المنازل التي تتهدم عليهم، وبينما تستقبل المستشفيات يومياً دفعات جديدة من الجرحى مع اختلاف أعمارهم وحالاتهم، نشرت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية مقالاً لأحدى الصحافيات العاملات بها تتحدث فيه عن حالات هلع وخوف واكتئاب أصابت الحيوانات الأليفة التي يقتنيها سكان جنوب دولة الكيان الصهيوني، فأصوات التفجيرات نتيجة سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية وأصوات صافرات الإنذار التي تدوي من حين لأخر تسبب قلقاً وخوفاً لتلك الحيوانات، وطبعاً أصحابها على حد السواء، فهما مشتركان في نفس الشعور بالخوف والقلق، لكن ثمة فرق بينهما أن الأولى أليفة والثانية متوحشة!».

الآن لم تعد في حاجة إلى قذف هذا أو ذاك، كل ما عليها أن تقف وتشاهد ما يحدث، أو تساعد الجرحى ــ كما ادعى وزير دفاعها! وفي النهاية فإن كل النتائج (أو دعنا نقول معظمها) ستصب في صالحها، تفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية مفيد جداً لصالح إسرائيل، كما أن استمرار القتال يجعل من سورية بلداً ممزقاً وضعيفاً وسيحتاج إلى أعوام لبناء جيشه مرة أخرى، والوصول إلى الحالة العراقية أو الليبية والبقاء عليها أمر محتمل، بل مؤكد للمستقبل السوري حتى الآن.

مسمى إسرائيل كدولة عدو أو كيان مغتصب للأرض العربية، بات يخفت شيئاً فشيئاً، مع دخول ثورات الربيع العربي إلى منحنيات تجعلها لا تركز انتباهها سوى في قضايا سياسية داخلية، وبالتالي ما المانع أن ترى إسرائيل في نفسها بديلاً لتركيا التي تأزمت علاقاتها مع بعض الأنظمة العربية أخيراً؟ بل وحتى أن تعيد إسرائيل علاقاتها القوية مع تركيا كما كانت في الماضي قبل مجزرة «مرمرة»؟ وربما يفكر الإسرائيليون الآن لو أن المساعدات «الإنسانية» التي تقدمها (بحسب الزعم الإسرائيلي) تتطور لتصير مساعدات مالية لإعادة البناء واستثمارات وشراكات تجارية ضخمة وعلاقات دبلوماسية واستراتيجية طويلة الأمد مع العرب. أليس كثيرٌ من هذه العلاقات موجودة الآن بالفعل؟!

أحمد مصطفى الغر


تحت عظامك روح تُسمَّى أنت... فابتسم

في الواقع أنه في هذا العالم بأسره وجوهٌ تختلق قصصاً لتبني على أساسها واقعاً جديداً ليس موجوداً إما عن طريق تغيير منهجية عقل إنسان يرى نفسه يرتلُ أنفاس طريقٍ صحيح أو أن يبدأ بخلق مشكلةٍ لا أساس لها من أجل إبعاد وجهين لا يفترقان عن بؤبؤة العيون!

هم يعشقون ذلك، يرون أن حياتهم لا تكتمل بريقها إلا وإن قتلوا قلباً يُحبُّ أن يكونَ هُو هُو... أو أن يجلسُون هم على أكتافِ طريقِهم يحادثونهم ويضحكون معهم ثم وفجأةً يرسون بعيداً عنهم متكئين على أنفاس آخرين ويتحدَّثون بلباقةِ جاهل «هل رأيتَ ذاك؟ لا يفقه شيئاً ومغرور! هل تتخيل أنه ناجح في كل شيء؟ ولكن لا عليك أنا أبعدته وأزهقت روحه، ثم جعلته يقرر أن ما يفعله ليس إلا تضييع وقت لن يصفقُ له الحضور من بعدها ولن ينظروا إليه بطرفة عين».

ثم إنهم يغارون، يرون شخصين في كُلِّ وقتٍ يجعلونُ صياحَ بوحِهم الأخاذ يجري، هم لا يريدون أن يزيد بقاؤهم هم الاثنان معاً، يضحكون ويرتلون حروفهم مع شخص واحد وحينما يأتي الشخص الآخر ليكتمل قلب الاثنين وبخفةِ مارد يصمتون وكأن شيئاً كان لابد ألا يكون في فترة من الفترات!

فيغردون بين قلبٍ وقلب وآخر، فيرحلون كعادتهم بعيداً إلى آذان الناس ويقولون «هل رأيت ذاك الاثنين؟ الذين لا تبارح قلوبهم عن بعض؟ أنا من فارقتهم؟ جعلتُ لساني يكُد ويتعب ويكذب إلى أن رأيتهم في يومٍ ما متخاصمَين ويتعاركَان!».

أقول، اِمشِ يا صديقي بعيداً، لا تسمع لهواجسهم... فهُم كتلةٌ يعشقُون تحدِّي القلوب الناجحة والمحبة العاشقة، تحرك وابتعد... افعل ما تريد، صدقني إنك على الصواب!

إسراء سيف


مصر... «عندي دواء للناس ما عندي دواء روحي»

مصر العروبة... أكثر من 30 سنة تقدم الوصفات تلو الوصفات العلاجية للدول المتهالكة والمتخاصمة والمستضعفة بدءاً بالدولة الفلسطينية وانتهاءً بالدول العربية. مصر التي كانت حاضنة للجامعة العربية وبيت الغرب والعرب الكبير والوحيد الذي تحل فيه قضاياهم ومشاكلهم ممثلة في عصا موسى السحرية (عمرو موسى) ثم خلفه من بعده أخوه هارون (العربي) الذي كاد أن يسحب البساط من تحت يد الأسد، اليوم يجدها العالم العربي تبحث عن وصفة طبية أو عشبية تستر بها عورتها وتعيد فيها مياه النيل من القسمة الإثيوبية «الطيزى» وتعيد الأمن والاستقرار من الإخوان، منذ أن انتهى عهد فرعون الأول حسني مبارك الذي أطاحه الربيع المصري حتى وقعت هذه الدولة في يد فرعون إخواني آخر انتهى حكمه على انقلاب عسكري سيسي أطاح به وبأجهزته على قاعدة «على فرعون يا هامان».

وما إن انتقل الحكم المصري إلى السيسي لتعيش هذه الدولة المصرية الأمن والرخاء حتى عادت «الرياح بما لا تشتهي السفن» من فلتان أمني ومسيرات ومشاحنات ومشادات مع الأمن تنتهي مع آذان المغرب وقد اصطبغت الشوارع بدماء المصريين.

السؤال الذي يطرح نفسه هل مصر بحاجة إلى معجزة تنتشلها من نظام العسكر والآلة العسكرية وهتك الحرمات ووقف نزيف الدماء؟

لأننا لو رجعنا إلى الوراء وإلى تاريخ مصر القديم لعرفنا أن مصر كانت المعاجز الإلهية هي الحل، حينما كانت تخضع تحت سيطرة فراعنة كان الله سبحانه تعالى هو من أنقذها من سيطرتهم على يد النبي موسى (ع) الذي كان هو من تصدى لخرافات وسحرة فرعون ووقف في وجه مرة بالأدلة والبراهين على وحدانية وعدالة الله وحينما تمادى في غيه أنزل الله العذاب على فرعون بذلك الطود العظيم الذي طارد فرعون إلى اليم حتى حينما أدركه الغرق قال آمنت برب موسى وهارون.

أما المعجزة الثانية التي أخرجت مصر من معضلتها حينما عاشت مصر تحت سيطرة الكهنة ومعابدهم يسرقون ويتمتعون بخيراتها ويتقاسمون ثرواتها من دون أن يتساءلوا أو يتحاسبوا، إلى أن جاء ذلك الشاب بهي الطلعة حذق الفطنة «نبي الله يوسف» لينقذ مصر من خرافات وزعبلات الكهنة ثم ينقذ مصر من سبع سنيين قحط عجاف ابتليت بها بفضل حنكته وعبقريته.

اليوم جميع المصريين والعرب يتطلعون لمصر دوراً حراً ريادياً لا شرقياً ولا غربياً لا أميركياً ولا روسياً بل دور مصري حر، فهل هم بحاجة إلى معجزة إلهية، أم مصر يصح أن يطلق عليها المثل الدارج مصر... عندي دواء للناس ما عندي لروحي».

مهدي خليل


لا «ماركة»

في مطعم اليانكي، اندمج في أسلوب حياة على إيقاعات ما بعد مرحلة الهنود الحمر. على مشاهد مفاتيح المتعة والمشاهير، اِلتهم شطيرة الهامبرغر بحجم العائلة. شرب الكولا بطعم شقراء راقصة. ضغط على عبوة الكاتش أب بصوت الموسيقى. تذوق شرائح البطاطا المقلية بنزعة لا دينية. ختم رفاهيته بـ (ون آبل باي) بحلاوة الانفتاح. امتلأ بطنه. قفز إلى التقدم دون أن يمر بنكهة الحضارة.

دبوس

هربت مستغيثاً بمفسر أحلامي! أشار عليّ أن أكون شجاعاً وأبحث عمن يفسر لي الواقع!

غياب

قالت: «ماذا تفعل إذا مت؟»

سكن الوجه، وقال: «إذا لم أقرأ الجريدة نفسها ليوم واحد سأعتاد ذلك».

تقزم

الأم: أسرع، تكاد تتأخر عن مدرستك؟

الابن: لا أحب الذهاب إليها.

الأم: لكن يتوجب عليك الذهاب إليها.

الابن: المدرسون يكرهونني. والطلاب يهزأون بي. فلماذا...

الأم: أنت أسوأ كابوس لنفسك. هل نسيت أنك المدير.

لمبة محترقة

مساء، وطأت قدماه أرض مطار الغربة. رافقته بنت الهوى...

صباحاً، تناول أول إفطار في الفندق وسأل عن حلال وحرام الطعام!

يوسف فضل


«نور الجواهر»... يستحق التقدير

بعد مشاهدتي بالصدفة برنامج «نور الجواهر» على تلفزيون البحرين، أود أن أشكر جميع العاملين في هذا البرنامج الشيق الذي دفعني إلى متابعته في بداية أيام معرض الجواهر العربية 2013 في (14 إلى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) مما جلعني ألازم البيت فترة عرض البرنامج بشكل يومي لما كان يتميز به من تقديم وإعداد ممتاز.

استفدت كما استفاد الكثير غيري من المعلومات القيمة عن المجوهرات والذهب والأحجار الكريمة مما تجعل المشاهد يعيش فترة ويتخيل نفسه وكأنه في موقع الحدث.

لقد كان هذا البرنامج إنجازاً رائعاً يُشهد لتلفزيون البحرين. وفي اعتقادي أنه كان سبباً لزيارة كثير من الجمهور لمعرض الجواهر العربية 2013، فأنا كنت واحداً من هؤلاء الذين تشجعوا لزيارة المعرض ومشاهدة الجواهر الرائعة المعروضة.

إن هذه النخبة عملت على إظهار هذا البرنامج بهذا الشكل المميز في هذه الفترة القصيرة، ونفتخر كمواطنين بإقامة هذا النوع من المعارض على أرض بحريننا.

أما بالنسبة عن المقابلات، التي أجريت على هامش البرنامج على الهواء مباشرة مع زوار المعرض، فقد كانت رائعة من حيث الأسئلة والموضوعات التي تناولتها، وتداولت معلومات كثيرة كنا نجهلها في السابق.

صالح بن علي


نصيحة من الدهر

يللي شكيت الدهر خذ لك عبـر وانصاح

غيـرك بـلاه الزمن يحشر بلد إن صاح

ساكـت وماكل قهر ماله مجير إن صاح

أهـل الفـرج للفـرج بالأمـس والجابله

واللـي نصاله كريـم كل حاجته جاب له

وخسـران كـل من رجا لبخيل أو جابله

دنيـاك دارت عليـك يـا منتخي لنصاح

خليفة العيسى

العدد 4122 - الخميس 19 ديسمبر 2013م الموافق 16 صفر 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً