عقبت وزارة التربية والتعليم على ما نشرته «الوسط» بشأن «مستقبل المصابين بالتوحد بعد السن الدراسية»، وقالت: «انه تم بالفعل دمج طلبة اضطراب التوحد بدءاً من العام الدراسي 2009/2010 وحالياً يوجد عدد 30 طالبا موزعين على 6 مدارس يستفيدون من هذا البرنامج وتتوفر لهم جميع الخدمات التربوية والتعليمية الداعمة لنجاح مثل هذا البرنامج من معلمين وبيئة صفية وتجهيزات إلكترونية تعليمية».
وأضافت «نحيطكم علماً بأن وزارة التربية والتعليم لديها خطة لفتح صفوف في التعليم الثانوي لتأهيل هذه الفئة من خلال برامج مهنية تناسب قدراتهم وامكاناتهم الذهنية والذاتية والمعرفية؛ أما في الوقت الحاضر فيتم تحويل الحالات الذي تجاوزت أعمارهم أكثر من 12 عاماً، إلى الجهات الرسمية والأهلية في البحرين».
العدد 4121 - الأربعاء 18 ديسمبر 2013م الموافق 15 صفر 1435هـ
ماذا يستفيد المتوحدين من دمجهم؟
اعتقد ان تخصيص مدارس للمتوحدين هو الأفضل بالنسبة لهم و لغيرهم من الطلاب، فالمعلمة العادية لا تستطيع التعامل مع الفئتين معاً، فضلاً عن أن المتوحدين يحتاجون لبرامج خاصة، و هذا في النهاية يؤثر على تحصيل الجميع.
ولي أمر توحد
أين هي وزارة التربية عن الاعداد الهائلة من المصابين بهذا المرض وأين هي المدارس الحكومية التي من المفروض أن تحتضن هذه الفئة وأين هي وعود وزير التربية عن انشاء مدرسة خاصة للاطفال التوحد أليس القانون يقول أن التعليم يشمل الجميع وبالمجان بينما أطفال التوحد متوزعين بين المراكز الخاصة التي لاترحم باسعارها الخيالية أو بتغريب أبنائنا في عدة دول مثل الاردن وغيرها والتربية تتفاخر ب 30 متوحد بينما هناك أكثر من 500 طفل توحدي بدون مركز حكومي يؤيهم فأين أنت ياوزير التربية عن ذلك لله المشتكى