أنكر متهمان حاضران أمام المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وأمانة سر عبدالله السعدون تورطهما في قضية 5 متهمين بتفجير البديع، وقد أرجأت المحكمة القضية حتى 19 يناير/ كانون الثاني 2014 للاطلاع والرد. وقد حضر مع المتهمين كل من المحامي جاسم سرحان والمحامية زهرة السيدجواد منابة عن المحامي فاضل السواد الذين طلبا أجلاً للاطلاع والرد بعد التصريح لهم بنسخة من أوراق الدعوى، كما طلبت جواد السماح لموكلها بعمل وكالة.

وقد تلا قاضي المحكمة التهم الموجهة للمتهمين من أصل 5 متهمين أنهم في عام 2013 قاموا بتفجير بغرض وترويع الآمنين وذلك عندما وضعوا أسطوانتين غاز في السيارة وتفجيرها، كما أنهم أتلفوا سيارة المجني عليه.

وكان القائم بأعمال رئيس نيابة المحافظة الشمالية محمد المالكي، صرح بأن النيابة العامة قد باشرت تحقيقاتها في قضية تفجير سيارة وبها أسطوانتا غاز بالقرب من إحدى الحدائق بمنطقة البديع يوم السبت (3 أغسطس/ آب 2013). إذ قامت بالانتقال إلى مكان الواقعة وأجرت المعاينة وانتدبت طاقم مسرح الجريمة وأخصائيي قسم المتفجرات للكشف على مكان الحادث ورفع الأدلة المادية لبيان سبب الانفجار، وكلفت الشرطة بعمل التحريات المكثفة عن الواقعة. وبعمل التحريات اللازمة من قبل الشرطة، تم التوصل إلى هوية مرتكبي الواقعة، وتم القبض على اثنين منهم، حيث تم استجوابهما بما أسند إليهما واعترفا تفصيلاً بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع متهمين آخرين.

وقد أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين 60 يوماً على ذمة التحقيق وعرضهما على الطبيب الشرعي، كما طلبت استعجال ضبط وإحضار باقي المتهمين وإرفاق صحف أسبقياتهم.