أكد نائب محافظ كربلاء علي حسين الميالي، أن جميع البحرينيين المتواجدين حالياً في العراق، لم يتأثروا من سقوط 3 قذائف، مساء أمس الأول (الثلثاء)، بالقرب من محافظة كربلاء، مشيراً إلى أن المسافة بين مكان سقوط القذائف وكربلاء تصل إلى نحو 10 كيلومترات.
وقال الميالي، في تصريح خاص لـ «الوسط» عبر الهاتف، إن جميع الأجهزة العراقية وضعت الخطط الأمنية اللازمة لحماية الزوار الذين يتوافدون على كربلاء المقدسة، لإحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين (ع)، مشدداً على أن «الزوار البحرينيين محل اهتمامنا، وعلى استعداد لخدمتهم وتذليل الصعوبات التي قد تواجهونها خلال تواجدهم في كربلاء».
وأعلن عن وجود 40 ألف جندي عراقي يعملون على حماية وخدمة زوار الإمام الحسين (ع)، في المناطق الحدودية وداخل طرقات وشوارع كربلاء.
الوسط - علي الموسوي
أكد نائب محافظ كربلاء علي حسين الميالي، أن جميع البحرينيين المتواجدين حالياً في العراق، آمنون من سقوط 3 قذائف، مساء أمس الأول (الثلثاء)، بالقرب من محافظة كربلاء، مؤكداً أن المسافة بين مكان وقوع القذائف وكربلاء تصل إلى نحو 10 كيلومترات، وبالتالي فإن البحرينيين لم يتأثروا، ولا توجد إصابات جراء هذا الانفجار.
وقال الميالي، في تصريح خاص إلى «الوسط» عبر الهاتف، إن جميع الأجهزة العراقية وضعت الخطط الأمنية اللازمة لحماية الزوار الذي يتوافدون على كربلاء المقدسة، لإحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين (ع)، مشدداً على أن «الزوار البحرينيين محل اهتمامنا، وعلى استعداد لخدمتهم وتذليل الصعوبات التي قد تواجههم خلال تواجدهم في كربلاء».
ونفى وجود أية إصابات بشرية في الانفجار، معتبراً أن كل ما يشاع عن إصابات بين الزوار يراد منه بث الرعب والخوف في نفوس الناس، في حين أنها شائعات لا أساس لها من الصحة.
وأعلن عن وجود 40 ألف جندي عراقي يعملون على حماية زوار الإمام الحسين (ع)، في المناطق الحدودية وداخل طرقات وشوارع كربلاء.
وباللهجة العراقية المعروفة، أكد الميالي أن «جميع الزوار في عيوننا، ونحن في خدمتهم، ونحن على استعداد لدخول جميع الوفود الأجنبية التي تصل إلى كربلاء، وكل الإجراءات الأمنية المتخذة هي في سبيل حمايتهم، وشخصياً متواجد لتقديم أية مساعدة للزوار».
وتوقع أن يصل عدد زوار كربلاء في ذكرى الأربعين، إلى نحو 20 مليون زائر، مؤكداً استعدادهم لاستقبال جميع الزوار من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن نحو 4 ملايين زائر وصلوا حتى الآن إلى كربلاء.
وفي حديثه عن القذائف التي سقطت مساء أمس الأول (الثلثاء)، قرب كربلاء، أوضح أن الانفجار وقع في منطقة تبعد 10 كليومترات عن كربلاء، وهذا أمر يراد به الاصطياد في الماء العكر، وتم إلقاء القبض على أحد الأشخاص المتورطين في هذا التفجير.
وأفاد بأن جميع الأمور تسير وفق الخطة التي وضعت من قبل الحكومة العراقية، وهناك فرق متابعة مستمرة، وجولات ميدانية للاطمئنان على جميع الزوار.
من جانبه، نفى سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية العراقية صلاح المالكي إصابة أي بحريني أو تعرضه لمكروه في مدينة كربلاء المقدسة في العراق، بفعل القذائف التي أطلقت على كربلاء في وقت متأخر من مساء أمس الأول (الثلثاء).
وذكر المالكي في اتصال بـ «الوسط» بأنه «بعد توارد أنباء عن سقوط ثلاث قذائف هاون على كربلاء، قامت السفارة بمتابعة الموضوع على الفور إلا أنه تبين أن القذائف الثلاث سقطت على بساتين في حدود كربلاء، وبعيدة عن المنطقة المأهولة بالزوار، ولم تسفر عنها أي خسائر بشرية».
وكان عدد من الزوار البحرينيين في كربلاء أكدوا لـ «الوسط» بأنهم سمعوا أصوات ثلاثة انفجارات قوية، إلا أنهم لم يؤكدوا إصابة أحد.
وأوضح الشيخ ميثم السلمان، أن الانفجار وقع عند الساعة العاشرة و46 دقيقة من مساء يوم أمس الأول».
وشرح السلمان تفاصيل سماعهم للانفجار، قائلاً: «عند 10:46 مساءً كنت أستعد للنوم بفندق الحياة بكربلاء، الواقع على مقربة من باب بغداد، وفجأة وقع انفجار ضخم هز النوافذ ووصل دويه للزوار الذين يسكنون بالقرب من حرم العباس (ع). وبعدها انتشرت صافرات الإنذار وسيارة الإسعاف، وعم الخوف محيط الفندق، علماً أن زوار حملة الشرف لم يكونوا متواجدين بالفندق في وقت العمل الإرهابي، وذلك لتواجدهم في بغداد لزيارة الإمام الكاظم (ع)».
وأضاف «بعد سماع الانفجار نزلت للشارع للاستفسار عما وقع، فذهلني منظر الزوار وهم يرددون الهتافات...، متجاهلين العمل الإرهابي، وبعد الاستفسار تبين أن 3 قذائف سقطت قرب باب الكفيل، في منطقة غير مأهولة بالزوار»، مؤكداً أن «جميع زوار الحسين (ع) من البحرين بخير ولا صحة للأخبار التي تتناقل عن وجود إصابات بين الحملات البحرينية».
هذا، وتحدث زوار بحرينيون عن إجراءات أمنية مشددة، وخصوصاً في المناطق الحدودية من كربلاء، مشيرين إلى أن أجهزة الأمن العراقية قامت بإغلاق عدد من المنافذ يوم أمس الأول (الثلثاء)، وهي منافذ اعتادت على إغلاقها قبل 3 أيام من مناسبة إحياء ذكرى الأربعين، إلا أنها أُغلقت قبل نحو أسبوع.
وفي حديثه عن الطفلة السعودية (تقى ماجد الجشي، 5 أعوام)، التي قُتلت بالرصاص في مدينة سامراء، قال السلمان إن: «الأخبار المؤلمة وصلتنا عصر الثلثاء من سامراء، حيث أطلق الإرهابيون النار على حافلة بها عائلة سعودية متجهة لسامراء لزيارة الإمامين العسكريين (ع)، وقتلت طفلة بداخل الحافلة، مشيراً إلى أن العائلة نفسها كانت ترغب بالالتحاق بإحدى الحملات البحرينية، إلا أنها لم توفق لذلك». وأفاد بأن عمة الطفلة ترافقهم في الحملة التي يتواجد فيها.
العدد 4121 - الأربعاء 18 ديسمبر 2013م الموافق 15 صفر 1435هـ
لو قطعوا أرجلنا اليدين نأتيك زحفا سيدي يا حسين ؟!!
لبيك يا حسين ..
نحن قادمون لزيارة أئمتنا في النجف والكاظمية وكربلاء سامراء رغم كل التهديدات الارهابية ..
اللهم. احفظ جميييع الزوار.
أتساءل. في نفسي. اي بشر هؤلاء. كيف. يقتلون ويفجرون كيف تفكيرهم. الحمدلله. والشكر. على نعمة. الإيمان.
فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين
قلدناكم الدعاء والزيارة
رافقتكم السلامة
الله وأهل البيت معاكم
لو قطعوا أرجلنا واليدين
نأتيك زحفا سيدي يا حسين
اقتلونا
اقتلونا فإن شعبنا سيعي اكثر و اكثر
نحن عشاق الشهادة
عشنا أو متنا لن ننساك حسينا
اللهم احفظهم
اللهم احفظ زوار الامام الحسين ع واكتبنا منهم بحق محمد واهل بيته الطيبين الطاهرين
ابي الأحرار
الله يحفظكم من الإرهابيين قطعين الرؤوس .
وهنياً لكم الزيارة
تقى ماجد الجشي،
اجبر الله مصابكم و
حفظ الله الزوار من كل مكروه
هنيئا لزوار الحسين
ياليتنا كنا معكم
حبي السرمدي
السلام عليك ياابا عبدالله الحسين هنيئا الي الزوار واللهم اكتبنا من زوارة والله يحفظ الزوار ويحفظ أمن العراق
من كربلاء المقدسه
نحن في كربلاء ولن يمنعنا هذا العمل الجبان عن اداء الزيارة
اللهم ارزقنا الشهاده
سلام عليك ابن رسول الله
اللهم اجعل العراق في امان وسلام بحق محمد واله الكرام ،،،
لبيك ياحسين
لبيك سيدى ومولاى يا داعي الله وياثار الله وابن ثاره ايها الوتر الموتور ومهما حاول الظالمون والحاقدون والتكفيريون فاوالله لن ننثنى عن زيارتك يامولاى اللهم ارزقنا شفاعة الحسين عليه السلام يوم الورود وثبت لنا قدم صدق عندك مع الحسين واصحاب الحسين .
بعين الله يا زوار الحسين
اللهم احفظ زوار ابي عبدالله عليه السلام من كل مكروه . شكرا للوسط على طمأنتنا .
زوار الأربعين
هنيئا لكم يازوير أبي عبدالله الحسين عليه السلام