قام وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء عبدالحسين بن علي ميرزا اليوم الاربعاء (18 ديسمبر/ كانون الأول 2013) بتدشين محطة مدينـة حمـد 2 لخلط المياه التابعة لمشروع توصيل المياه إلى مشروعي العـرين والسلام ورفع القدرة الاستيعابية لمحطـات مدينـة حمد والتي تأتي ضمن توجيهات القيادة العليا لتوفير المياه لمواطني وقاطني مملكة البحرين وانطلاقاً من حرص القيادة على رفع مستوى خدمات البنية التحتية بمملكة البحرين وخاصة المياه الصالحة للشرب، لتواكب مستوى الخدمات بالدول المتطورة.
وصرح الوزير ميرزا بأن اعمال هذا المشروع اشتملت على تشييد سبعة خزانات أرضية بسعة اجمالية قدرها 35 مليون جالون مما ساهم في رفع المخزون الاستراتيجي لهذه المحطة الى يوم واحد وزيادة قدرة ضخ بما يعادل 30 مليون جالون في اليوم حيث يتم في هذه المحطة خلط 4 ملايين جالون من المياه الجوفية منقولة من محطة الهملة مع المياه المحلاة القادمة من محطة الرفاع ليكون اجمالي المياه المخلوطة في المحطة 40 مليون جالون مع وجود 19 مليون جالون جاهزة للتوزيع و21 مليون جالون يتم ضخها لمحطتي مدينة حمد والعرين للتوزيع.
كما اضاف الوزير بأن هذا المشروع يهدف الى تعزيـز القدرة الاستيعابية لمحطتي مدينـة حمـد للخلط والتوزيع إلى تلبية احتياجات المشاريع الإسـكانية من منطقة مدينة حمد والمناطق المجاورة، حيث استفادت كل من مدينة حمد القرى الغربية وكرزكان وبوري واللوزي من إنشاء وتشغيل هذه المحطة.
وقد تم في يوليو/ تموز 2013 اكتمال آخر مرحلة من تنفيذ وتسليم مشروع توصيل المياه إلى العـرين والسلام ورفع القدرة الاستيعابية لمحطـات مدينـة حمد حيث ساهم هذا المشروع في زيادة كمية وتحسين نوعية المياه لمنطقة مدينة حمد والقرى الغربية بما فيها منطقتي الجسرة والهملة، وتحسـين الوضـع المائي في القرى الغربيـة الممتـدة من الجنبيـة إلى الزلاق. وكذلك توفير المياه للمشاريع الاستثمارية الجديدة في جنوب البحرين مثل العرين والسلام وذلك لغاية عام 2020
الجدير بالذكر أن المحطات المبنية ضمن هذا المشروع ستفيد المناطق التالية:
•محطة مدينة حمد للخلط ستنتفع منها كل من مدينة حمد وكرزكان وبوري واللوزي.
•محطة مدينة حمد للتوزيع ستنتفع منها كل من قرى مدينة حمد وجامعة البحرين والزلاق وبلاج الجزائر.
•محطة العرين وموقع خزانات العرين للتوزيع ستنتفع منها كل من مشاريع التطوير في منطقة العرين و منطقة السلام.
•محطة سماهيج للخلط ستنتفع منها كل من سماهيج والدير وقلالي وديار المحرق وجزر أمواج.
•محطة جنوب ألبا للتوزيع ستنتفع منها كل من منطقة ألبا الصناعية وعسكر و مناطق التطوير الجديدة حول قرى جو وحول منطقة الطريق العام لحوار.
•محطة درة البحرين للتوزيع ستنتفع منها منطقة درة البحرين.
ويجب الاشارة الى أن هذا المشروع شمل تنفيذ 8 عقود وقد بلغت التكلفة المعتمدة لهذا المشروع 53 مليون دينار بحريني وتضمن المشروع إنشاء محطات جديدة لضخ المياه وخزانات أرضية بسعة تخزين كلية قدرها56.5 مليون جالون في محطتي مدينة حمد للخلط والتوزيع ومحطة العرين.
كما شمل تشيد محطات ضخ وتوزيع في كل من سماهيج والدور وساهم المشروع بتفعيل القدرة التخزينية في كل من محطة سماهيج للتوزيع ومحطة الدور للضخ والخزانات العلوية في درة البحرين ومنطقة جنوب ألبا الصناعية وسماهيج لتزيد بذلك القدرة التخزينية المتوفرة بمقدار 23 مليون جالون. كما ساهم المشروع في تطوير محطات المياه القائمة ومنها محطة مدينة حمد للتوزيع ومحطة الرفاع الغربي للخلط ومحطة المصفاة للتوزيع وجنوب ألبا ودرة البحرين.
كما يشتمل المشروع على إنشاء خطوط لنقل المياه بطول 24 كيلومتر.
وسيرفع قدرة الضخ لشبكة المياه الى اكثر من 96 مليون جالون يوميا.
وقد شارك في تنفيذ المشروع عدد من الشركات المحلية مثل شركة بانوراما للمقاولات والخدمات الهندسية وشركة رمسيس للهندسة ومجموعة داون تاون وشركة عبد الرحمن البناء للمقاولات والتجارة، كما تم شراء أنابيب خطوط المياه المصنوعة من الحديد المطاوع والمعدات الملحقة من شركة ماروبينيمن اليابان، وقام بأعمال الاستشارات الهندسية والاشراف على المشروع من قبل شركة هايدر.
وبهذا الصدد أثنى ميرزا بمجهودات كادر العمل المنفذ للمشروع وجميع إدارات الهيئة المعنية والاستشاري والمقاولين الرئيسين ومقاولين الباطن وموردين الأجهزة والانابيب وتركيباتها، وأكد على التزام هيئة الكهرباء والماء بتزويد جميع احتياجات المياه لجميع المشاريع بمملكة البحرين بأقصى الأولويات وذلك حسب الرؤية والإرشادات السامية للقيادة الحكيمة بمملكة البحرين.
وقد حضر حفل التدشين كل من الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن ابراهيم آل خليفة ونواب الرئيس التنفيذي وعدد من المدراء والمسئولين بالهيئة.