قال عضو مجلس بلدي العاصمة عن الدائرة الخامسة حسين قرقور، إن «إدارة الخدمات الفنية ببلدية العاصمة أخطرت في بداية الأسبوع الجاري مجموعة من بحارة منطقة الجفير ممن عمدوا إلى ركن قواربهم بداخل المنطقة السكنية بالإزالة، وذلك لمخالفتهم قانون إشغالات الطرق العامة رقم (2) لسنة 1996 ولائحته التنفيذية».
وأضاف قرقور أن «البلدية طلبت من أصحاب القوارب تحريك قواربهم من المنطقة خلال فترة أسبوع على الأكثر، على أن تقوم البلدية بإزالتها بحسب ما يخولها به القانون إدارياً، وتحميل مُلاكها كافة المصروفات».
وأوضح العضو البلدي أن «الصيادوين عمدوا إلى ركن قواربهم من خلال سحبها بصورة مستمرة بعد الانتهاء من الإبحار إلى داخل الأحياء السكنية وبالقرب من منازلهم، وذلك بعد أن حاصر الدفان والتوسع العمراني أغلبية سواحل منطقتي الجفير والغريفة، حيث اضطر البحارة إلى ركنها بداخل منطقتهم لعدم وجود مرفأ أو ساحل مفتوح يعتبر صالحاً لإيقاف السواحل فيه، علاوة على تعرض المتروكة بالساحل الوحيد بشرق المنطقة إلى الاعتداء والتخريب»، منبهاً إلى أن «المكان الأخير الذي تم دفنه كان الثغرة الوحيدة المفتوحة على ساحل الجفير، والتي يمكن للصيادين والهواة أن يركنوا قواربهم فيها، لأن جميع السواحل الأخرى أصبحت ملكاً خاصاً أو غير صالحة ومهيأة لأن تكون مرافئ ولو تقليدية للصيادين. علماً أن الدفان أخذ يتوسع في ظل إهمال المسئولين، على رغم النداءات المتكررة التي يطلقها البحارة والتي تطالب بوقف عمليات الدفان العشوائية، إذ أإن مثل هذه العمليات بدأت تقضي على مساحات شاسعة من البحر».
وبيَّن قرقور أن «استمرار مشروعات الدفان والتوسع العمراني حدا بأكثر من 90 في المئة من البحارة إلى إيقاف قواربهم بالقرب من منازلهم أو في الشوارع والطرقات العامة في المنطقة أو مواقف السيارات، وذلك لعدم وجود موقع خاص لهم على الساحل».
وزاد العضو البلدي مفصلاً أن «بحارة المنطقة تنقلوا من موقع لآخر على سواحل الجفير خلال الأعوام الأخيرة، وذلك كلما طال الدفان الموقع الذي هم فيه، حتى بلغ الدفان الموقع الحالي والأخير الذي يستخدمونه كمرفأ مؤقت في الساحل الشرقي قرب مستشفى البحرين التخصصي، حيث تم إخطارهم في شهر مارس/ آذار 2013 بضرورة إزالة قواربهم من الموقع، وبعد التنسيق بين وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الأشغال تم إيقاف أعمال الدفان مؤقتاً لحين إيجاد موقع بديل، إلا أن كل المحاولات لم تفلح في توفير مرفأ مؤقت لهم».
وأفاد قرقور بأنه «تلقى اتصالات يوم السبت الماضي من بعض البحارة يفيدون تلقيهم إخطارات من البلدية تطلب إزالة قواربهم من المنطقة، حيث إن المشكلة ليست وليدة، إذ سبق للبلدية أن أخطرت الصيادين وطلب إزالة قواربهم بسبب وجود بعض الشكاوي، إلا أنها وبعد تفهمها للوضع لم تتخذ أي إجراء وجمَّدت الموضوع».
وبيَّن العضو البلدي أن «هناك متابعات لعدة سنوات لإنشاء مرفأ لصيادي منطقتي الجفير والغريفة على ساحل الجفير تنفيذاً للمكرمة الملكية التي صدرت في العام 2010، إلا أنه وللأسف لحد الآن لا يوجد أي تطور في المشروع، فمع أن الموقع تم تخصيصه إلا أنه لم يتم إعداد المخططات الهندسية اللازمة، ولم تخصص الموازنة، فضلاً عن وجود بعض المشكلات الفنية في الموقع لوجود خط كهرباء رئيسي يمر بموقع المشروع».
وتابع قرقور «سعينا إلى خيار آخر بتوفير موقع مؤقت للصيادين لحين البدء في المشروع الدائم، ورفعنا الطلب لوزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي، الذي تفهم الموضوع من جانبه، وأبدى استعداده لتهيئة الموقع، حيث قام بزيارة للموقع في شهر أبريل/ نيسان 2013 ووجَّه لعمل الترتيبات اللازمة لتهيئة الموقع، إلا أن ذلك اصطدم برفض الجهة المالكة للأرض، ثم جُمد الموضوع»، مستدركاً «الصيادون مشردون، ويضطرون لإيقاف قواربهم داخل المنطقة لعدم وجود موقع آخر آمن لإيقافها فيه».
وختم العضو البلدي حديثه بأنه «يبدي تفهمه بعدم ملائمة إيقاف القوارب داخل المنطقة، خصوصاً أنها تشغل عدداً من مواقف السيارات، علاوة على تشويه المنظر العام، وفي الوقت نفسه بحاجة إلى إيجاد حلول وبدائل للصيادين، مناشداً وزير شئون البلديات بإعادة النظر في الأمر، وبذل ما يمكن لإيجاد حل سريع للصيادين».
العدد 4120 - الثلثاء 17 ديسمبر 2013م الموافق 14 صفر 1435هـ
حرام عليكم
البحر
ودفنتوه
ولو بيدكم الهواء عبيتوه في اجياس وبعتوه
اهم شي لفلوس
والفقير الضحية
دفان البحر جريمة لا غفران لها
هل تهزئون من انفسكم ، كل الزشكلة نسات بسبب دفت و تدمير سواحلنا ، الدفان جريمة لن يغفر لها التاريخ، اصلا حسب الدستور الي هم كاتبينه فلا يجوز دفن اي ساحل و تحويله اراضي باعتباره موارد طبيعية للاجيال القادمة
v
الشعب الاصيل لا مكان له لا في البحر ولا على اليابسة
الله كريم
هذا جزء من
افقار الدولة فالتخطيط لتفقير الدولة من مصادر الطاقة وبعد ذلك هل من سيئتي يستطيع مسك ديرة بلا مصادر طاقة هذا الذي يعمل علية
متلتهين هالفقارة
الله المعين لا اراضي ولا بحور ..
جزيرة بلا اصداف
طلبت مني ابنتي بعد ان شاهدة في التلفاز اطفال يجمعون الاصداف ان اذهب معها لتجمع مثلهم الصدف ونحن نعيش على جزيرة فتنقلت بين شواطئ الجفير و المحرق ولن نرى ساحل تعيش به هذة المخلوقات وكأننا جزيرة وسط البحر الميت
الدفان الى اين
الى متى يدفن بحرنا الى متى تشوه سواحلنا نخجل ان نطلق على الوطن جزيرة فلا ساحل بقى ولا شاطئ عندما تتحدث عن جزيرة تتخيل شطئان رمليه ناعمه تعانقها امواج البحر الازرق الا البحرين سواحلنا صخرية من مخلفات البناء و القمامة في بلد يتحدث عن الحضرة والتقدم ويا لهاذا التقدم المتخلف و القذر بقدر القاذورات الملقية في سواحل البحرين
لم يسلم
السمك او صياد السمك
مساكين البحارة والهواة
احنا بعد متأذين في بحر كرباباد بعد ما اغلقو البحر الي عند الدوار لا سيف عدل تقدر توقف طرادك فيه والبحر اذا قرح لاتقدر تدش ولا تطلع والبحر كله حصى لو تقرب الطراد على السيف حق تنقل الاغراض منه او اليه تكسر ارجو النظر في الموضوع