فرقت السلطات الأمنية أمس الثلثاء (17 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، مسيرات متفرقة خرجت في العاصمة (المنامة) ومناطق أخرى، فيما اعتقل عدة أشخاص.

وأغلق الأمن المداخل الرئيسية والفرعية للعاصمة المنامة منذ الصباح حتى المساء، بعد دعوات انتشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي «تويتر» و«الفيسبوك» إلى التظاهر عصراً هناك.

وفرَّقت قوات الأمن منذ الصباح عدداً من المسيرات التي خرجت في مناطق مختلفة شملت العاصمة (المنامة) وسماهيج والدير وسترة ودمستان وكرزكان وقرى من المنطقة الشمالية. واعتقلت عدة أشخاص بينهم الحاج مجيد عبدالله والمعروف بـ«حجي صمود» أثناء إجرائه مقابلة مع إحدى القنوات الفضائية في المنامة بحسب ما نقلت ابنته لـ«الوسط»، وكذلك امرأة عند نقطة تفتيش بمنطقة البرهامة أفرج عنها لاحقاً بسبب مشادة كلامية مع أفراد الشرطة بحسب ما نقله ابن المعتقلة عبر حسابه في «تويتر».

استحداث نقاط تفتيش منذ الصباح... واعتقال امرأة أفرج عنها لاحقاً بعد مشادة مع الشرطة

«الأمن» يغلق مداخل المنامة ويفرق مسيرات في مناطق مختلفة أمس

المنامة - صادق الحلواجي

أغلقت السلطات الأمنية صباح أمس الثلثاء (17 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، المداخل الرئيسية والفرعية للعاصمة المنامة وحتى المساء بعد دعوات انتشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي «تويتر» و»الفيسبوك» للتظاهر عصراً بالمنامة.

وفرَّقت قوات الأمن منذ الصباح عدداً من المسيرات التي خرجت في مناطق مختلفة شملت العاصمة المنامة وسترة ودمستان وكرزكان وقرى المنطقة الشمالية. واعتقلت عدة أشخاص بينهم الحاج مجيد عبدالله المعروف بـ»حجي صمود» أثناء إجرائه مقابلة مع إحدى القنوات الفضائية في المنامة بحسب ما نقلت ابنته لـ»الوسط»، وكذلك امرأة عند نقطة تفتيش بمنطقة البرهامة أفرج عنها لاحقاً بسبب مشادة كلامية مع أفراد الشرطة بحسب ما نقله ابن المعتقلة عبر حسابه في «تويتر».

وفرضت قوات الأمن طوقاً أمنيّاً على جميع الشوارع والطرق الرئيسية والأخرى الفرعية المؤدية إلى العاصمة المنامة منذ صباح أمس، وحظرت دخول السيارات إليها عدا القاطنين في المنطقة بحسب العنوان ومن مداخل محددة فقط. وذلك منعاً لدخول المتظاهرين.

وشهدت مناطق مختلفة مناوشات ومواجهات أمنية بين متظاهرين أصروا على الخروج بمسيرات متفرقة، وبين قوات الأمن التي انتشرت بكثرة منذ الصباح في نقاط تمركز مختلفة.

وشكلت قوات الأمن مجموعات قامت بدوريات أمنية داخل الأحياء السكنية في مناطق مختلفة من القرى والمنامة تحديداً، وكذلك داخل سوق المنامة القديم منعاً لأي تجمعات محتملة، بينما استخدمت القنابل الصوتية والأخرى المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.

ولحق التشديد الأمني أمس إغلاق بعض المحلات التجارية بسوق المنامة القديمة أبوابها لسببين، الأول للعطلة الرسمية، والثاني لغياب المستهلكين بفعل المناوشات التي شهدتها المنامة ولاسيما خلال فترة العصر.